اختتام «الأكلات الشعبية للأسر المنتجة» في الوثبة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة قصائد تُحلِّق في فضاء الذكريات بـ«الشارقة للشعر» «دراسات 46»: مقاربات في الثقافة والفكراختتمت فعاليات مهرجان الأكلات الشعبية للأسر المنتجة، الذي أقيم ضمن فعاليات « جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي» في دورتها الثانية، وذلك في جناح الجائزة بمهرجان الشيخ زايد بالوثبة في أبوظبي، وسط مشاركة واسعة من الأسر المنتجة التي قدمت تشكيلة واسعة من منتجاتها من الأكلات الشعبية الإماراتية.
شهد المهرجان، الذي استمر 11 يوماً، إقبالاً جماهيرياً كبيراً، وقُدر عدد الزوار بنحو 20 ألف زائر من أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها والسياح من مختلف دول العالم، الذين أتيحت لهم فرصة التعرف على الأكلات الشعبية التي تشكل جزءاً أصيلاً من التراث المادي لدولة الإمارات.
وبلغ عدد المشاركين في المهرجان 27 أسرة منتجة وتضمن برامج وأنشطة ثقافية وتراثية وترفيهية منوعة، وعروضاً حية حول إعداد أنواع مختلفة من الأطباق الإماراتية التراثية، التي أعدتها الأسر المنتجة المشاركة.
وتضمن المهرجان 7 مسابقات للطبخ، تنافس عليها المشاركون وفق معايير محددة لتقييم الفائزين مثل النكهة والمذاق والابتكار في طريقة التقديم، واستخدام منتجات محلية في الطبخ، والالتزام باشتراطات النظافة والسلامة الغذائية.
ونظم المهرجان 5 مسابقات مخصصة للأسر المنتجة المشاركة تضمنت، طبق المرقوقة، مكبوس اللحم، البلاليط، الخبيصة، ومسابقة الجباب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأكلات الشعبية الأكلات الشعبية الإماراتية الأسر المنتجة الوثبة الإمارات جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي الأکلات الشعبیة
إقرأ أيضاً:
ناشط إماراتي: سجون الاحتلال لا تختلف عن سجون أبوظبي
الثورة /
قال الناشط والكاتب الإماراتي حمد الشامسي إن السجون التابعة للاحتلال الإسرائيلي لا تختلف عن سجون أبوظبي من حيث الانتهاكات والإخفاء للمعتقلين لسنوات طويلة.
جاء ذلك تعليقاً على خروج مئات السجناء الفلسطينيين من سجون الاحتلال في صفقة التبادل الأخيرة، بعضهم تم تغييبه منذ أكثر من 20 عاماً.
وقال الشامسي، الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لمركز مناصرة معتقلي الإمارات إن ” فتاة لم ترَ والدها المعتقل منذ أن كانت صغيرة، معتقل يُجبر على ترك زوجته حاملاً بابنه، ولا يرى ولده إلا بعد خروجه، بعد أكثر من عشر سنوات، أمٌ مسنّة ترحل دون أن يتمكن ابنها من إلقاء نظرة الوداع عليها، لأنه معتقل، والاحتلال يرفض السماح له بذلك..معتقل مريض، يحتاج إلى علاج، لكن الاحتلال يتركه حتى يواجه مصيره”.
وأشار إلى أن “هذه القصص المؤلمة تأتينا من فلسطين المحتلة، ولكن للأسف، لدينا في الإمارات قصص شبيهة”.
وتساءل الشامسي في تدوينة على حسابه في منصة إكس: “هل كان أحد يتخيل أن يرى أبناء الإمارات يعانون ما يعانيه أبناء فلسطين تحت الاحتلال؟ هل كنا نظن أن الظلم قد يصل إلى هذا الحد؟”.
ويواجه العشرات من معتقلي الرأي الإماراتيين ظروف احتجاز صعبة لا تقل عن ظروف المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من حيث التعذيب والإخفاء القسري والحرمان من أبسط الحقوق الأساسية.