الحليب يحمي الجسم من السرطان.. دراسة تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قم بإدراج الحليب في نظامك الغذائي فاستهلاكه المعتدل يزيد من حماية الجسم ضد سرطان المعدة والأمعاء الغليظة، حيث توصل علماء من الصين إلى استنتاج مفاده أن الحليب له خصائص مضادة للسرطان.
كان موضوع البحث الدقيق الذي أجراه متخصصون صينيون من جامعة ييلان هو الإنزيمات الموجودة في بروتين الحليب ووفقا لمؤلفي العمل، فقد تلقى العلم في وقت سابق أدلة على أن بروتينات الحليب يمكن أن يكون لها آثار مضادة للفيروسات ومضادة للبكتيريا على الجسم.
وأظهر التحليل الجزيئي العميق لمكونات الحليب الذي أجراه العلماء أن أحد الإنزيمات الببتيدية لهذا المشروب يقمع نشاط الخلايا السرطانية في سرطان المعدة وعلى وجه الخصوص، تبين أن إنزيم الحليب له تأثير قمعي مماثل على خلايا السرطان الغدي.
وأضاف: «أثبتت التجارب أن فعالية هذه المادة تعتمد على تركيزها ووقتها ودرجة تأثيرها على الخلايا السرطانية وبناء على ذلك، فمن الممكن تماما إنشاء دواء فريد لعلاج سرطان المعدة.
ولنلاحظ أن العلماء السويديين لخصوا مؤخرا نتائج دراسة اكتشف فيها الخبراء ما إذا كان البالغون بحاجة إلى شرب الحليب وخلافا للتأكيد على أن جسم الإنسان يفقد القدرة على امتصاص الحليب مع تقدم العمر، قال الأطباء لا توجد مؤشرات على حظر منتجات الألبان علاوة على ذلك، لاحظ العلماء أن بنية الأحماض الأمينية تجعل الحليب مثاليًا للإنسان.
وهذه المرة، ذكر الخبراء الصينيون أيضًا أن شرب الحليب في سن الشيخوخة مفيد بالتأكيد، رغم أنه لا داعي لإساءة استخدامه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحليب الأمعاء الغليظة سرطان المعدة السرطان الخلايا السرطانية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف علاقة الكوابيس بالخرف المبكر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة، أن رؤية أحلام سيئة وكوابيس متكررة (أحلام سيئة تجعل الشخص يستيقظ) أثناء منتصف العمر أو أكبر، ربما يكون مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بالخرف، وفقا لما نشره موقع Science Alert.
وقال أبيديمي أوتيكو، أستاذ أكاديمي سريري في المعهد الوطني للأبحاث الصحية في علم الأعصاب بجامعة برمنغهام، إن نتائج دراسة قام بإجرائها عام 2022 ونشرها في دورية eClinicalMedicine التابعة لدورية The Lancet، تشير إلى أن أحلام الأشخاص يمكن أن تكشف عن قدر مذهل من المعلومات حول صحة أدمغتهم.
في الدراسة، تم تحليل البيانات من ثلاث دراسات أميركية كبيرة حول الصحة والشيخوخة. شملت هذه الدراسة أكثر من 600 شخص تتراوح أعمارهم بين 35 و 64 عامًا، و2600 شخص تتراوح أعمارهم بين 79 عامًا فأكثر.
9 سنوات من الدراسة
كان جميع المشاركين خاليين من الخرف في بداية الدراسة، وتمت متابعتهم لمدة تسع سنوات في المتوسط للمجموعة في منتصف العمر وخمس سنوات للمشاركين الأكبر سنا.
في بداية الدراسة (2002-12)، أكمل المشاركون مجموعة من الاستبيانات، بما يشمل استبيان سأل عن عدد المرات التي عانوا فيها من الأحلام السيئة و الكوابيس.
ثم تم تحليل البيانات لمعرفة ما إذا كان المشاركون الذين لديهم معدل أعلى من الكوابيس في بداية الدراسة أكثر عرضة للإصابة بالتدهور المعرفي (انخفاض سريع في الذاكرة ومهارات التفكير بمرور الوقت) و تشخيصهم بالخرف.
أكثر عرضة بأربع مرات
واكتشف الدكتور أوتيكو أن المشاركين في منتصف العمر الذين عانوا من الكوابيس كل أسبوع، كانوا أكثر عرضة بأربع مرات للإصابة بالتدهور المعرفي (مقدمة للخرف) على مدى العقد التالي، بينما كان المشاركون الأكبر سنًا أكثر عرضة بمرتين للإصابة بالخرف.
ومن المثير للاهتمام أن الصلة بين الكوابيس والخرف المستقبلي كانت أقوى كثيراً لدى الرجال مقارنة بالنساء.
على سبيل المثال، كان الرجال الأكبر سناً الذين عانوا من الكوابيس كل أسبوع أكثر عرضة للإصابة بالخرف بخمس مرات مقارنة بالرجال الأكبر سناً الذين لم يعانوا من أحلام سيئة.
ولكن بين النساء، لم تتجاوز الزيادة في المخاطر 41%. وتم اكتشاف نمطاً مماثلاً للغاية في المجموعة في منتصف العمر.
قابل للعلاج
و إجمالاً، تشير هذه النتائج إلى أن الكوابيس المتكررة ربما تكون واحدة من أقدم علامات الخرف، والتي قد تسبق تطور مشاكل الذاكرة والتفكير بعدة سنوات أو حتى عقود من الزمن وخاصة بين الرجال.
والخبر السار هو أن الكوابيس المتكررة قابلة للعلاج، وكانت هناك أيضًا تقارير حالات تظهر تحسنًا في الذاكرة ومهارات التفكير بعد علاج الكوابيس.
وتشير هذه النتائج إلى أن علاج الكوابيس ربما يساعد في إبطاء التدهور المعرفي ومنع تطور الخرف لدى بعض الأشخاص.
ويخطط دكتور أوتيكو للتحقيق فيما إذا كانت خصائص الحلم الأخرى، مثل عدد المرات التي يتذكر فيها الشخص أحلامه ومدى وضوحها، يمكن أن تساعد أيضًا في تحديد مدى احتمالية إصابة الأشخاص بالخرف في المستقبل.
ويختتم دكتور أوتيكو قائلًا: “إنه ربما يساعد البحث في تسليط الضوء على العلاقة بين الخرف والحلم، بالإضافة إلى توفير فرص جديدة للتشخيص المبكر - وربما التدخلات المبكرة – جنبا إلى جنب وإلقاء ضوء جديد على طبيعة ووظيفة الظاهرة الغامضة التي تسمى الحلم”.