بوابة الوفد:
2025-03-18@01:25:18 GMT

الحليب يحمي الجسم من السرطان.. دراسة تكشف مفاجأة

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

قم بإدراج الحليب في نظامك الغذائي فاستهلاكه المعتدل يزيد من حماية الجسم ضد سرطان المعدة والأمعاء الغليظة، حيث توصل علماء من الصين إلى استنتاج مفاده أن الحليب له خصائص مضادة للسرطان.

 

كان موضوع البحث الدقيق الذي أجراه متخصصون صينيون من جامعة ييلان هو الإنزيمات الموجودة في بروتين الحليب ووفقا لمؤلفي العمل، فقد تلقى العلم في وقت سابق أدلة على أن بروتينات الحليب يمكن أن يكون لها آثار مضادة للفيروسات ومضادة للبكتيريا على الجسم.

 

 

وأظهر التحليل الجزيئي العميق لمكونات الحليب الذي أجراه العلماء أن أحد الإنزيمات الببتيدية لهذا المشروب يقمع نشاط الخلايا السرطانية في سرطان المعدة وعلى وجه الخصوص، تبين أن إنزيم الحليب له تأثير قمعي مماثل على خلايا السرطان الغدي.

 

وأضاف: «أثبتت التجارب أن فعالية هذه المادة تعتمد على تركيزها ووقتها ودرجة تأثيرها على الخلايا السرطانية وبناء على ذلك، فمن الممكن تماما إنشاء دواء فريد لعلاج سرطان المعدة.

 

ولنلاحظ أن العلماء السويديين لخصوا مؤخرا نتائج دراسة اكتشف فيها الخبراء ما إذا كان البالغون بحاجة إلى شرب الحليب وخلافا للتأكيد على أن جسم الإنسان يفقد القدرة على امتصاص الحليب مع تقدم العمر، قال الأطباء لا توجد مؤشرات على حظر منتجات الألبان علاوة على ذلك، لاحظ العلماء أن بنية الأحماض الأمينية تجعل الحليب مثاليًا للإنسان.

 

وهذه المرة، ذكر الخبراء الصينيون أيضًا أن شرب الحليب في سن الشيخوخة مفيد بالتأكيد، رغم أنه لا داعي لإساءة استخدامه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحليب الأمعاء الغليظة سرطان المعدة السرطان الخلايا السرطانية

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"

 

 

عواصم - الوكالات

كشفت دراسة أن نحو 23% من الذين أصيبوا بفيروس SARS-CoV-2 بين عامي 2021 و2023 طوروا أعراض "كوفيد طويل الأمد"، وأن أكثر من نصفهم استمرت لديهم الأعراض لمدة عامين. 

ونشرت النتائج في مجلة BMC Medicine، وأظهرت أن خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد" يعتمد على عدة عوامل. 

وبعد التغلب على العدوى الأولية بفيروس SARS-CoV-2، يعاني البعض من أعراض طويلة الأمد تعرف باسم "كوفيد طويل الأمد". وتشمل هذه الأعراض مشاكل تنفسية، وعصبية، وهضمية، بالإضافة إلى أعراض عامة مثل التعب والإرهاق، والتي تستمر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل. 

وقام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة 2764 بالغا من مجموعة COVICAT، وهي دراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية. 

وقالت ماريانا كاراشاليو، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية: "كون الشخص امرأة، أو تعرضه لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".   

وأضافت: "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد". وقد يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد. 

كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم. 

وبالإضافة إلى ذلك، كان الخطر أقل لدى أولئك الذين أصيبوا بعد أن أصبح متغير أوميكرون هو السائد.

ويمكن تفسير ذلك بأن العدوى كانت أخف أو بسبب وجود مناعة عامة أكبر ضد كوفيد-19. 

وبناء على الأعراض التي أبلغ عنها المشاركون وسجلاتهم الطبية، حدد الباحثون ثلاثة أنماط سريرية لـ"كوفيد طويل الأمد": 

- أعراض عصبية وعضلية هيكلية. 

- أعراض تنفسية. 

- أعراض شديدة تشمل أعضاء متعددة. 

ووجد الباحثون أن 56% من الذين يعانون من "كوفيد طويل الأمد" استمرت لديهم الأعراض بعد عامين. 

وقالت جوديث غارسيا-أيميريتش، الباحثة في معهد برشلونة للصحة العالمية والمؤلفة المشاركة للدراسة: "تظهر نتائجنا أن نسبة كبيرة من السكان يعانون من كوفيد طويل الأمد، ما يؤثر في بعض الحالات على جودة حياتهم". 

وأضاف رافائيل دي سيد، المدير العلمي في معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول: "في الذكرى الخامسة لكوفيد-19، تم إحراز تقدم كبير في فهم المرض. ومع ذلك، كما تظهر هذه الدراسة، فإن تأثير الجائحة على الصحة العقلية والعمل ونوعية الحياة ما يزال عميقا. ورغم أن هذه الأبحاث تمثل خطوة إلى الأمام، إلا أن هناك الكثير مما يجب فعله لفهم هذا المرض الخفي بالكامل".  

وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
  • صحتك في رمضان.. ما أسباب وأضرار إنفلونزا المعدة؟
  • أخطر مشروب على الإفطار في رمضان يسبب السرطان.. توقف عنه فورًا
  • آبل تكشف عن مفاجأة في هاتفها القادم iPhone 17 Pro Max
  • آلام البطن قد تكشف عن وجود كائن طفيلي في جسمك
  • سرطان الفم القاتل.. أعراضه وطرق علاجه وتشخيصه
  • دراسة صينية تكشف آلية رئيسية وراء علاج السرطان بالأيونات الثقيلة
  • الولايات المتحدة.. تحذير هام من تونة معلّبة قد تسبب الشلل
  • دراسة: مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"