بوابة الوفد:
2025-04-10@22:19:10 GMT

الحليب يحمي الجسم من السرطان.. دراسة تكشف مفاجأة

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

قم بإدراج الحليب في نظامك الغذائي فاستهلاكه المعتدل يزيد من حماية الجسم ضد سرطان المعدة والأمعاء الغليظة، حيث توصل علماء من الصين إلى استنتاج مفاده أن الحليب له خصائص مضادة للسرطان.

 

كان موضوع البحث الدقيق الذي أجراه متخصصون صينيون من جامعة ييلان هو الإنزيمات الموجودة في بروتين الحليب ووفقا لمؤلفي العمل، فقد تلقى العلم في وقت سابق أدلة على أن بروتينات الحليب يمكن أن يكون لها آثار مضادة للفيروسات ومضادة للبكتيريا على الجسم.

 

 

وأظهر التحليل الجزيئي العميق لمكونات الحليب الذي أجراه العلماء أن أحد الإنزيمات الببتيدية لهذا المشروب يقمع نشاط الخلايا السرطانية في سرطان المعدة وعلى وجه الخصوص، تبين أن إنزيم الحليب له تأثير قمعي مماثل على خلايا السرطان الغدي.

 

وأضاف: «أثبتت التجارب أن فعالية هذه المادة تعتمد على تركيزها ووقتها ودرجة تأثيرها على الخلايا السرطانية وبناء على ذلك، فمن الممكن تماما إنشاء دواء فريد لعلاج سرطان المعدة.

 

ولنلاحظ أن العلماء السويديين لخصوا مؤخرا نتائج دراسة اكتشف فيها الخبراء ما إذا كان البالغون بحاجة إلى شرب الحليب وخلافا للتأكيد على أن جسم الإنسان يفقد القدرة على امتصاص الحليب مع تقدم العمر، قال الأطباء لا توجد مؤشرات على حظر منتجات الألبان علاوة على ذلك، لاحظ العلماء أن بنية الأحماض الأمينية تجعل الحليب مثاليًا للإنسان.

 

وهذه المرة، ذكر الخبراء الصينيون أيضًا أن شرب الحليب في سن الشيخوخة مفيد بالتأكيد، رغم أنه لا داعي لإساءة استخدامه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحليب الأمعاء الغليظة سرطان المعدة السرطان الخلايا السرطانية

إقرأ أيضاً:

الزواج أم العزوبية؟ دراسة تكشف أيهما يحميك من الخرف!

شمسان بوست / متابعات:

كشف فريق بحثي أن كبار السن المطلقين أو الذين لم يسبق لهم الزواج كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف على مدى 18 عاما مقارنة بأقرانهم المتزوجين.

وتشير النتائج إلى أن عدم الزواج قد لا يزيد من القابلية للتدهور المعرفي، خلافا للمعتقدات السائدة في أبحاث الصحة العامة والشيخوخة.

وعادة ما يرتبط الزواج بنتائج صحية أفضل وحياة أطول، لكن الأدلة حول علاقة الحالة الاجتماعية بخطر الخرف ما تزال غير متسقة. فقد أشارت بعض الدراسات إلى ارتفاع خطر الخرف بين غير المتزوجين، بينما لم تجد دراسات أخرى أي ارتباط أو أظهرت نتائج متضاربة فيما يخص الطلاق والترمل.

ومع تزايد أعداد كبار السن المطلقين أو الأرامل أو الذين لم يسبق لهم الزواج، برزت مخاوف بشأن تعرض هذه الفئات لخطر متزايد للإصابة بالخرف. ولم تتناول الأبحاث السابقة بشكل منهجي كيف ترتبط الحالة الاجتماعية بأسباب محددة للخرف، أو كيف يمكن لعوامل مثل الجنس أو الاكتئاب أو الاستعداد الوراثي أن تؤثر على هذه العلاقات.

وفي الدراسة المنشورة في مجلة Alzheimer’s & Dementia، أجرى الباحثون من كلية الطب بجامعة ولاية فلوريدا وجامعة مونبلييه، دراسة طولية لمدة 18 عاما لفهم ما إذا كانت الحالة الاجتماعية مرتبطة بخطر الخرف لدى كبار السن.


وشملت الدراسة أكثر من 24 ألف مشارك غير مصاب بالخرف في بداية الدراسة، مسجلين من أكثر من 42 مركزا لأبحاث مرض ألزهايمر في الولايات المتحدة عبر المركز الوطني للتنسيق.

وخضع المشاركون لتقييمات سريرية سنوية أجراها أطباء مدربون باستخدام بروتوكولات موحدة لتقييم الوظيفة الإدراكية وتشخيص الخرف أو الضعف الإدراكي الخفيف.


ولتحليل الخطر طويل الأمد، تابع الباحثون المشاركين لمدة تصل إلى 18.44 عاما. وصنفت الحالة الاجتماعية في البداية إلى: متزوج، أرمل، مطلق، أو لم يسبق له الزواج.

وحلل الفريق خطر الخرف باستخدام نموذج Cox للخطر النسبي، مع اعتبار المتزوجين كمجموعة مرجعية. وضمت النماذج عوامل ديموغرافية، وصحة جسدية وعقلية، وتاريخ سلوكي، وعوامل خطر وراثية، ومتغيرات تشخيصية وتسجيلية.


وبالمقارنة مع المتزوجين، أظهر المطلقون ومن لم يسبق لهم الزواج انخفاضا واضحا في خطر الإصابة بالخرف خلال فترة الدراسة.

وقد تم تشخيص الخرف في 20.1% من العينة الكلية، مع أعلى نسبة بين المتزوجين (21.9%)، والأرامل (21.9%)، بينما كانت النسبة أقل بكثير لدى المطلقين (12.8%) ومن لم يسبق لهم الزواج (12.4%).


وبعد ضبط العوامل الديموغرافية والسلوكية والوراثية، وجد الباحثون أن المطلقين وغير المتزوجين كان لديهم خطر أقل للإصابة بالخرف، حيث انخفض الخطر بنسبة 34% بين المطلقين و40% بين غير المتزوجين.

ولوحظ نفس النمط في حالات ألزهايمر وخرف أجسام ليوي، لكن لم توجد علاقة واضحة مع الخرف الوعائي أو التدهور الجبهي الصدغي.

وكان المطلقون وغير المتزوجين أيضا أقل عرضة للانتقال من الضعف الإدراكي الخفيف إلى الخرف الكامل.


ولم تختلف النتائج بشكل كبير بين الجنسين أو الفئات العمرية أو مستويات التعليم. واقترح الباحثون أن الضغوط المزمنة المرتبطة بالزواج (مثل المسؤوليات العائلية أو التوتر الزوجي) قد تلعب دورا في زيادة خطر الخرف لدى المتزوجين.

وقد يكون لدى غير المتزوجين شبكات دعم اجتماعي متنوعة (أصدقاء، عائلة ممتدة) توفر حماية معرفية دون ضغوط العلاقة الزوجية.


وتحدت هذه النتائج الافتراضات التقليدية بأن الزواج دائما مفيد للصحة الإدراكية، مشيرة إلى أن العزوبية أو الطلاق قد تكون عوامل وقائية ضد الخرف في بعض الحالات.

ومع ذلك، شدد الباحثون على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لفهم الآليات الكامنة وراء هذه العلاقة المعقدة.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف مفاجأة: السعودية كانت موطنًا للأنهار والبحيرات
  • دراسة تكشف: صحراء الجزيرة العربية كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين عام
  • فلكية جدة تكشف عن رصد العلماء مجرة حلزونية تدعى العجلة الكبيرة
  • توابل متوفرة بسهولة .. تحسن الذاكرة والنفسية وتمنع السرطان
  • الأرصاد تكشف مفاجأة عن طقس الساعات المقبلة
  • إيران تكشف عن نجاح علماؤها فى تشخيص الأمراض السرطانية بالطب النووي
  • دراسة: امتصاص الحديد يختلف حسب مصدره الغذائي
  • استشاري يكشف أضرار شرب الحليب البارد على الحموضة وارتجاع المريء.. فيديو
  • الزواج أم العزوبية؟ دراسة تكشف أيهما يحميك من الخرف!
  • دراسة: العلاج المبكر لسرطان الثدي يجنب الجراحة