بوابة الوفد:
2024-12-22@13:55:57 GMT

الحليب يحمي الجسم من السرطان.. دراسة تكشف مفاجأة

تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT

قم بإدراج الحليب في نظامك الغذائي فاستهلاكه المعتدل يزيد من حماية الجسم ضد سرطان المعدة والأمعاء الغليظة، حيث توصل علماء من الصين إلى استنتاج مفاده أن الحليب له خصائص مضادة للسرطان.

 

كان موضوع البحث الدقيق الذي أجراه متخصصون صينيون من جامعة ييلان هو الإنزيمات الموجودة في بروتين الحليب ووفقا لمؤلفي العمل، فقد تلقى العلم في وقت سابق أدلة على أن بروتينات الحليب يمكن أن يكون لها آثار مضادة للفيروسات ومضادة للبكتيريا على الجسم.

 

 

وأظهر التحليل الجزيئي العميق لمكونات الحليب الذي أجراه العلماء أن أحد الإنزيمات الببتيدية لهذا المشروب يقمع نشاط الخلايا السرطانية في سرطان المعدة وعلى وجه الخصوص، تبين أن إنزيم الحليب له تأثير قمعي مماثل على خلايا السرطان الغدي.

 

وأضاف: «أثبتت التجارب أن فعالية هذه المادة تعتمد على تركيزها ووقتها ودرجة تأثيرها على الخلايا السرطانية وبناء على ذلك، فمن الممكن تماما إنشاء دواء فريد لعلاج سرطان المعدة.

 

ولنلاحظ أن العلماء السويديين لخصوا مؤخرا نتائج دراسة اكتشف فيها الخبراء ما إذا كان البالغون بحاجة إلى شرب الحليب وخلافا للتأكيد على أن جسم الإنسان يفقد القدرة على امتصاص الحليب مع تقدم العمر، قال الأطباء لا توجد مؤشرات على حظر منتجات الألبان علاوة على ذلك، لاحظ العلماء أن بنية الأحماض الأمينية تجعل الحليب مثاليًا للإنسان.

 

وهذه المرة، ذكر الخبراء الصينيون أيضًا أن شرب الحليب في سن الشيخوخة مفيد بالتأكيد، رغم أنه لا داعي لإساءة استخدامه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحليب الأمعاء الغليظة سرطان المعدة السرطان الخلايا السرطانية

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تؤكد مخاوف العلماء: الذكاء الاصطناعي قادر على خداع البشر

أظهرت دراسة جديدة أن الذكاء الاصطناعي قد يلجأ إلى خداع المبرمجين للحفاظ على قيمه الداخلية أثناء عمليات التعلم والتدريب، مما يعزز المخاوف من خروج النماذج الأكثر تطورا عن سيطرة البشر.

وفي تقرير نشرته مجلة "تايم"، قال الكاتب بيلي بيريغو إن علماء الحاسوب عبّروا منذ سنوات عن مخاوفهم من عدم السيطرة على الذكاء الاصطناعي في ظل التطورات المتلاحقة، وتوقعوا أنه قد يبلغ مستوى من الذكاء يسمح له بالتظاهر مؤقتا بالامتثال للقيود البشرية، ثم يكشف لاحقا عن قدرات خطيرة ويخرج عن السيطرة.

مخاوف واقعية

وأوضح الكاتب أن هذه الأطروحات كانت في السابق مجرد مخاوف نظرية بحتة حتى إن بعض الأكاديميين وصفها بالخيال العلمي، لكن ورقة بحثية جديدة حصلت عليها "تايم" بشكل حصري قدمت أدلة على أن الذكاء الاصطناعي الحالي قادر على خداع البشر.

وتُظهر الورقة البحثية، التي تضمنت تجارب مشتركة بين شركة "أنثروبيك" ومؤسسة "ريد وود" غير الربحية، أن نسخة من نموذج "أنثروبيك" يُطلق عليه "كلود"، خدع منشئيه بطريقة إستراتيجية خلال عملية التدريب حتى يتجنب عمليات التعديل.

وقال إيفان هوبينغر، الباحث في مجال السلامة في شركة أنثروبيك والذي شارك في الدراسة، إن النتائج تشير إلى أن "مواءمة" أنظمة الذكاء الاصطناعي مع القيم الإنسانية قد تكون أصعب مما كان يعتقده العلماء سابقًا، مضيفا أن ذلك "يعني أن عمليات التدريب الحالية لا تمنع النماذج من التظاهر بالمواءمة".

إعلان

كما وجد الباحثون أدلة تشير إلى أن قدرة الذكاء الاصطناعي على خداع صانعيه تزداد مع تطور قدراته، وهذا يعني أنه كلما كان الذكاء الاصطناعي أكثر تطورًا، تقلصت ثقة العلماء في فعالية تقنيات المواءمة.

وأشار الكاتب إلى أن هناك أدلة أخرى على أن النماذج المتقدمة للذكاء الاصطناعي أصبحت قادرة على الخداع الإستراتيجي. ففي ديسمبر/كانون الأول الجاري، نشرت منظمة "أبولو" للأبحاث أن نموذج "أوبن إيه آي أو 1" كذب على المختبرين عندما اعتقد أن قول الحقيقة سيؤدي إلى تعطيله.

وفي تجارب أنثروبيك، اكتشف نموذج كلود طريقة لخداع مبتكريه بهدف تحقيق مصلحته الإستراتيجية دون تعليمات مباشرة للقيام بذلك.

كلود يخدع المبرمجين

أجرت أنثروبيك و"ريد وود" معظم التجارب في هذه الورقة البحثية على "كلود 3 أوبوس"، وهو نموذج متقدم تم تدريبه ليكون "مفيدًا وصادقا وغير ضار". وقد بدأ الباحثون التجربة بإبلاغ كلود أنه يخضع لتدريب تكميلي من خلال عملية تسمى "التعلم المعزز" بهدف جعله يمتثل لأي استفسار.

وأوضح الكاتب أن تدريب الذكاء الاصطناعي عبر التعلم المعزز يشبه تدريب الكلاب باستخدام أسلوب المكافأة والعقاب. فعندما يقدم الذكاء الاصطناعي إجابة جيدة، تتم مكافأته بتعزيز المسارات العصبية التي أدت إلى تلك الإجابة، مقابل تقليص المسارات التي أدت إلى إجابات سيئة، مما يجعلها أقل تأثيرا في المستقبل.

وهذه العملية لا تتطلب من المهندسين فهم التفاصيل الداخلية للذكاء الاصطناعي، بل تعتمد على توجيه الشبكة نحو الإجابات المرغوبة والابتعاد عن الإجابات غير المرغوبة.

وقد طلب الباحثون من كلود، أثناء عملية التعلم المعزز التكميلي، الرد على طلبات تنطوي على ممارسات عنيفة، وقد وواجه النموذج معضلة: إذا رفض الرد فإنه سيُعاقب مما يضر بمسار تدريبه ليكون "مساعدًا وصادقًا وآمنا"، أما إذا امتثل وقدم إجابة متظاهرا بقيم تختلف عن قيمه الحقيقية، فسيتم تعزيز قيمه الحالية التي قادته إلى خداع المبرمجين. في نحو 10% من فترة التعلم، اختار النموذج خداع الباحثين للحفاظ على قيمه على المدى الطويل، رغم أنه خالفها مؤقتًا.

إعلان

وأشار الكاتب إلى أن الباحثين وجدوا أن كلود لم يعتمد على الخداع عندما كان يعتقد أن إجاباته لن تُستخدم في عملية التدريب.

ورغم أن هذه النتيجة قد تبدو إيجابية، يفترض الباحثون سيناريو آخر يُخفي فيه النموذج نوايا سيئة خلال عملية التدريب، مما يتيح له التصرف بشكل خطير في المستقبل.

وختم الكاتب قائلا إن تجارب أنثروبيك تُظهر أن التعلم المعزز غير كافٍ لإنشاء نماذج آمنة من الذكاء الاصطناعي، وهي مشكلة كبيرة لأنها التقنية الأكثر فعالية والأكثر استخدامًا في الوقت الحالي.

مقالات مشابهة

  • دراسة تحذر: الحليب الخام ينقل فيروسات الإنفلونزا للبشر
  • دراسة طبية حديثة تكشف عن وجود كائنات حية "مجنونة" في أفواه وأمعاء البشر
  • الصحة الأردنية ترد حول إقامة مستشفى سرطان في الكرك
  • دراسة جديدة تؤكد مخاوف العلماء: الذكاء الاصطناعي قادر على خداع البشر
  • 5 أعراض لسرطان الأمعاء الدقيقة يصعب تشخيصها
  • دراسة تكشف سبب انتشار سرطان القولون بين الشباب
  • مخاطر شرب الشاي والقهوة أثناء تناول الطعام.. المعدة تصاب بصدمة
  • خبر حلو للرجال.. دراسة تكتشف أطعمة تحمي من سرطان البروستاتا وتعالج المرضى
  • أطعمة قد تساعد في الوقاية من السرطان.. أبحاث تكشف السبب
  • اعلام الفيوم يختتم فعالياته ضمن مبادرة بداية بندوة عن الامراض السرطانية