إليك 10 من أفضل أطباق الحساء في العالم كي تتذوقها خلال عام 2024
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- إذا كان الحساء الساخن يشعرك بأقصى درجات الراحة، نقدم لك مروحة من الخيارات العديدة كي تختبرها.
وقالت جانيت كلاركسون، مؤلفة كتاب "الحساء: تاريخ عالمي"، إنّ الحساء يعتبر أحد أقدم الأطعمة وأكثرها عالمية في العالم.
ولفتت إلى أنّ "كل ثقافة تتميّز بنوع من الحساء تعود جذوره إلى حقبات قديمة جدًا.
مكّن غليان الطعام من العيش على الحبوب الكاملة، مع إضافة الأعشاب والمكونات الأخرى للتغذية أو للأغراض الطبية.
وفيما غاصت كلاركسون في قرون من علم أصول الكلمات لتتبّع تاريخ الحساء والمرق، فقد استقرت على مقاربة واسعة النطاق. وكتبت: "فقط ضع بعض المكونات المطبوخة في الماء، حتى يصبح الماء المنكه جزءًا مهمًا من الطبق".
إنه تعريف يترك مجالًا لطيف واسع من تنوّع الطبخ في العالم. وهذه هي ترشيحات CNN لأفضل 10 من أنواع الحساء حول العالم:
حساء الربيع (Yayla çorbasi)، تركيايضفي الأرز المسلوق أو الشعير حلاوة محببة إلى حساء الزبادي الكريمي. ويُعتقد بأنه يقي من نزلات البرد خلال فصل الشتاء. حتى أنّ بعض المستشفيات التركية تقدم حساء الزبادي للمرضى المتعافين.
يوازن النعناع المجفف المضاف نكهة الزبادي الخفيفة. ويقدّم مع خبز البيتا الطازج.
دجاج سوتو (Soto ayam)، إندونيسياقد يكون حساء الدجاج بالمعكرونة الأفضل مذاقًا في هذا الطبق الإندونيسي اللذيذ. إذ تتّحد التوابل مثل الكركم الطازج، واليانسون، والقرفة، وعشب الليمون، وأوراق الليمون، لمنح رائحة ونكهة ذات طبقات عميقة، وإضافة صفار البيض المسلوق لإضافة المزيد من الثراء.
يُنصح بتناول هذا الطبق الساخن مع الكراث المقلي، والليمون الطازج، وشرائح الفلفل الأحمر الحار.
موكيكا الروبيان (Moqueca de camarão)، البرازيليضفي زيت النخيل والبندورة على مرق جوز الهند لونًا أحمر برتقاليًا دافئًا خاصًا بهذا الطبق الذي تختص به منطقة باهيا في البرازيل، حيث يتناول السكان المحليون الأطباق الساخنة حتى في الأيام الأكثر حرارة.
لكنّ سر هذا الحساء يكمن بالروبيان الحلو الطري الذي يطفو في المرق. تقليديا، يتم طهي موكيكا دي كاماراو في وعاء مصنوع يدويا من الطين الأسود وعصارة أشجار المانغروف، ثم يتم تقديمه إلى المائدة في الوعاء الأصلي عينه.
موهينغا (Mohinga)، ميانماريشكّل الحساء جزءًا أساسيًا من وجبة الإفطار في معظم أنحاء ميانمار، حيث يبيع الباعة على الأرصفة ومحلات الشاي أوعية الموهينغا من أحواض طبخ ضخمة. ولغز حساء المعكرونة هذا يتمثّل بالمرق العطري الذي يغلي مع الأعشاب، ويٌكثَّف بمسحوق الأرز المحمص.
تضفي الأسماك المزيد من الثراء، في حين أن نودلز الأرز الرقيقة مثالية لالتهامها. ويعتبر حساء الموهينغا مرغوبًا لدرجة أنه تحول من طبق الإفطار إلى وجبة خفيفة يمكن تناولها في أي وقت. ولكل منطقة لمسة خاصة بها تضفيها على الحساء الكلاسيكي.
خارشو (Kharcho)، جورجياتضيف صلصة البرقوق اللاذعة التي تسمى تكمالي، نكهة مشرقة ولاذعة إلى هذا الحساء التقليدي، الذي يُعد أحد أكثر الأطباق المحبوبة في جورجيا.
يُصنع من البرقوق غير الناضج، وتوازن رائحته الحامضة بين ثراء اللحم البقري الدهني والجوز المطحون المطبوخ في الحساء.
أما النكهة العطرية فمردها إلى مزيج من التوابل يعرف بخميلي سونيلي، وهو مزيج من الكزبرة والمالح، والحلبة، والفلفل الأسود, والقطيفة، وأكثر من ذلك.
الحريرة، المغربعندما تغرب الشمس خلال شهر رمضان، يكسر العديد من المغاربة صيامهم بتناول وعاء ساخن من يخنة الحمص المريحة. وتضفي القرفة، والزنجبيل، والكركم، والفلفل، نكهة دافئة على مرق البندورة اللذيذ الذي ينقع في الحمص الطري. كما أنها تتمتع بشهرة على نطاق واسع في الجزائر.
في حين أن الوصفات النباتية تحظى بشعبية كبيرة، إلا أن النسخة الأكثر كلاسيكية يتم طهيها مع قطع طرية من لحم الضأن أو اللحوم الأخرى. ولا يقتصر الأمر على أجرة الصيام لدى المسلمين، إذ يقوم بعض يهود شمال إفريقيا أيضًا بإعداد الحريرة لكسر صيام يوم الغفران السنوي.
غاسباتشو (Gazpacho)، إسبانياصيف الأندلس حارق، ومثالي للاسترخاء مع وعاء من حساء الخضار المبرّد. تتضمن النسخة الأكثر كلاسيكية اليوم البندورة والخيار والثوم وزيت الزيتون، مع إضافة حفنة من فتات الخبز البائتة للطبق.
جلب العرب هذا الطبق إلى شبه الجزيرة الأيبيرية قبل قرون من تذوق الإسبان البندورة، وهي أحد مكونات العالم الجديد. كان الأصل عبارة عن مزيج من الخبز والثوم وزيت الزيتون، مطحون في هاون ومتبل بالخل.
شوربة الفريكة، الجزائر وليبيا وتونسيضيف القمح القاسي الذي يتم حصاده وهو أخضر، ويسمى الفريكة، ثقلًا مُرْضِيًا وإفادة غذائية لهذا الحساء الشمال أفريقي الذي يكون محبوبًا بشكل خاص خلال شهر رمضان المبارك.
تمتص الحبوب الطرية مرق البندورة والتوابل العطرية، وتختلط نكهاتها مع الحمص، بالإضافة إلى الدجاج المطهي، أو اللحم البقري، أو لحم الضأن. ويُقدم مع شرائح الليمون وقطعة كبيرة من خبز الكسرة.
الحساء الأخضر (Caldo Verde)، البرتغالتمتزج شرائح الخضار الرقيقة مع البطاطس والبصل في هذا الحساء المنزلي من منطقة مينهو المنتجة للنبيذ في البرتغال. وأصبح هذا الحساء حاليًا، نجم الطهي على قوائم الطعام في المقاهي الراقية والمطابخ الريفية، ويعرف بأنه الطعام المريح المنزلي.
في العديد من الإصدارات، يضيف سجق الكوريسو البرتغالي الطري نكهة خفيّة مدخنة ومالحة تجعل الحساء ألذ. استمتع بكأس من نبيذ مينهو فيردي الشهير.
بويابيس (Bouillabaisse)، فرنساأمست يخنة الصياد أيقونة الطهي في فرنسا. فحساء بويابايس يقطّر نكهات البحر الأبيض المتوسط الكلاسيكية في طبق يشكل جزءًا من هوية مدينة مرسيليا الساحلية. وقوامه مزيج من الزعفران، وزيت الزيتون، والشمر، والثوم، والبندورة مع الأسماك الطازجة من البحر.
في وقت ما، كانت تلك الأسماك تعكس صيد كل يوم، لكن الأمور أصبحت أكثر صرامة بعض الشيء.
وفقا للموقعين على ميثاق بويابيس لعام 1980، الذي كان محاولة جماعية من قبل الطهاة المحليين لضمان جودة الحساء الفرنسي، على الوصفة الأكثر أصالة أن تتضمن أربعة أنواع بالحد الأدنى من المأكولات البحرية المختارة من قائمة تشمل سمك الراهب وسرطان البحر.
إسبانياالبرازيلالبرتغالالجزائرالمغربتركياتونسفرنساليبياميانمارجورجيانشر الجمعة، 12 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: جورجيا هذا الطبق الحساء ا مزیج من الذی ی
إقرأ أيضاً:
أسرار الطهاة الإيطاليين.. فن إعداد المعكرونة التي لا تُقاوم
في قلب المطبخ الإيطالي، تشغل المعكرونة مكانة استثنائية لا مثيل لها، فهي أكثر من مجرد طعام يُحضّر ويُستهلك؛ إنها تجسيد حي لثقافة تمتد عبر العصور. تمثل الباستا انعكاسا لهوية وطنية وفنا متوارثا يظهر فيه التوازن بين الحرفية والبساطة. عند الحديث عن المعكرونة الإيطالية، فإننا لا نتناول وصفة عادية، بل فلسفة متكاملة تؤمن بأن الجمال يكمن في البساطة، وأن الطعم الحقيقي يبدأ باحترام المكونات.
الفلسفة الإيطالية: البساطة في مواجهة المبالغةيؤمن الطهاة الإيطاليون بمبدأ "البساطة هي السر". بدلا من استخدام كميات كبيرة من التوابل أو تغطية المعكرونة بصلصات ثقيلة، يفضلون الاعتماد على مكونات محدودة وعالية الجودة، مما يسمح لهذه المكونات بالتألق وإبراز نكهاتها. كما يلفت فريد بلوتكين، مؤلف كتاب المعكرونة الأصيلة، إلى أن الكثيرين يفرطون في طهي المعكرونة، ويضيفون إليها كميات ضخمة من الصلصة، ويقدمونها بأحجام مبالغ فيها، وهي عادات لا تعكس المطبخ الإيطالي الأصيل.
في إيطاليا، تُطهى المعكرونة بإتقان، وتُقدّم في كميات معتدلة، تركز على التوازن بين الطعم والقوام والتقديم، مع العناية بالتفاصيل الصغيرة التي تصنع الفارق.
الخطوات الأساسية لتحضير المعكرونة المثالية على الطريقة الإيطالية اختيار نوع المعكرونة المناسب للصلصةيختار الطهاة الإيطاليون نوع المعكرونة بعناية ليتناسب مع الصلصة المرافقة، فالباستا الأنبوبية مثل "بيني" تناسب الصلصات اللحمية الكثيفة، والمسطحة -مثل "فيتوتشيني"- مثالية للصلصات الكريمية، بينما تحتفظ الحلزونية مثل "فوسيلي" بالصلصات الخفيفة وقطع الخضار، مما يمنح تناغما مثاليا في الطعم والقوام بكل لقمة.
إعلان الطهي إلى درجة "أل دانتي""أل دانتي" (Al dente) يعني طهي المعكرونة حتى تنضج مع بقاء قلبها متماسكا قليلا، مما يمنحها قواما مثاليا لا يتفكك. هذه الطريقة تساعد المعكرونة على امتصاص الصلصة بشكل فعال دون أن تصبح لينة أو عجينية، وتحقق توازنا رائعا بين النعومة والتمتع بالمضغ في كل قضمة.
سر من أسرار الطهي الإيطالي يكمن في استخدام ماء سلق المعكرونة الغني بالنشا، حيث تُضاف منه كمية قليلة للصلصة لتعزيز قوامها وتجانسها مع المعكرونة، وتقليل الاعتماد على الدهون، مع منح الطبق ملمسا ناعما وطبيعيا من دون الحاجة لأي إضافات صناعية.
تقنية الزبدة والجبن قبل الصلصةقبل إضافة الصلصة، يُقلّب الإيطاليون المعكرونة المصفاة مع الزبدة وجبن البارميزان، مع قليل من ماء السلق، لخلق طبقة كريمية تُساعد الصلصة على الالتصاق وتعزيز النكهة، مما يُضفي توازنا مثاليا على الطبق. هذه الخطوة تخلق طبقة "كريمية" تُساعد الصلصة على الالتصاق بشكل أفضل، كما تمنح الطبق عمقا إضافيا في النكهة.
المكونات الإيطالية الأصيلة: الجودة أولالا يساوم الطهاة الإيطاليون على جودة المكونات، فكل عنصر يُختار بعناية ليمنح الطبق أصالته:
قمح الدوروم: المعكرونة الإيطالية الجيدة تُصنع من قمح الدوروم الغني بالسيمولينا، مما يمنحها صلابة وقدرة على الامتصاص من دون أن تذوب أو تتفتت، فالأنواع الرخيصة المصنوعة من دقيق أبيض ناعم تفقد الملمس وتتشرب الماء الزائد.
زيت الزيتون البكر الممتاز: عنصر أساسي في معظم الأطباق الإيطالية. يُستخدم في الطهي، وفي الصلصة، وأحيانا يُرش رشة أخيرة على الطبق. يتميّز بنكهته العشبية ويحتوي على مضادات أكسدة مفيدة للصحة.
الجبن الطازج: لا يُستخدم الجبن المبشور مسبقا في المطبخ الإيطالي الأصلي. بدلا من ذلك، يُبشَر جبن بارميزان أو بيكورينو طازجا قبل التقديم، مما يمنحه قواما غنيا ونكهة مركزة.
إعلان الصلصات الإيطالية.. بساطة تصنع العُمقتعتبر صناعة الصلصات في المطبخ الإيطالي فنا مستقلا، حيث تُعد الصلصات باستخدام مكونات بسيطة، لكن طازجة وعالية الجودة. السر يكمن في استخدام الطماطم الناضجة، وزيت الزيتون البكر، والثوم الطازج، والأعشاب العطرية مثل الريحان والأوريغانو. لا تُطهى الصلصات لفترات طويلة للحفاظ على نكهة المكونات الأصلية، ويُراعى فيها التوازن بين الحموضة والحلاوة. وما يميز الصلصة الإيطالية هو بساطتها وتكاملها مع نوع المعكرونة المختار، حيث لا تطغى على الطبق بل تعزز نكهته وتكمله بتوازن يجعل كل لقمة تجربة لا تُنسى.
على الرغم من أهمية المكونات الجيدة، فإن طريقة التحضير تلعب دورا حاسما في نجاح طبق المعكرونة. من الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها: إضافة الزيت إلى ماء السلق، مما يعوق التصاق الصلصة بالمعكرونة، وكسر المعكرونة الطويلة مما يؤثر على تفاعلها مع الصلصة. كما أن غسل المعكرونة بعد السلق يُزيل النشا الضروري لتماسك الطبق، واستخدام الصلصات الجاهزة يحرم المعكرونة من النكهة الطازجة. وأخيرا، يؤدي الطهي المفرط إلى قوام طري يفقد المضغ المثالي الذي يميز المعكرونة الإيطالية الأصيلة.
التقديم على الطريقة الإيطاليةيعد تقديم المعكرونة بنفس أهمية طهيها. يُفضل استخدام أطباق دافئة للحفاظ على حرارتها وقوامها، ويجب تقديمها فور تصفيتها لتجنب فقدان جودتها. والتزيين بالأعشاب الطازجة مثل الريحان يضيف لمسة من النكهة والجمال، مع الحفاظ على البساطة. ويحرص الإيطاليون على تقديم الأطباق بتوازن وأناقة من دون إفراط أو مبالغة.