المناطق_متابعات

نفت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) وجود أي دليل حتى الآن يربط بين أدوية فقدان الوزن والأفكار الانتحارية، وذلك وفقًا للمراجعات الأولية لبعض العلاجات.

وأجرت الإدارة مراجعات على علاجات معروفة ومحدّدة في الوقت الحالي، وعلى الرغم من ذلك، لا يمكنها الاستبعاد بشكلٍ قاطعٍ وجود خطر صغير بسبب البيانات المحدودة المتاحة حاليًا.

أخبار قد تهمك “الغذاء والدواء الأمريكية” توافق على أول علاج جيني لأمراض الجلد النادرة 21 مايو 2023 - 7:19 صباحًا الغذاء والدواء الأمريكية تضيف السمسم إلى قائمة المواد الغذائية المسبّبة للحساسية 31 ديسمبر 2022 - 12:32 مساءً

وصرّح الدكتور روبرت كوشنر، أستاذ في كلية الطب بجامعة نورث وسترن فاينبرج، أن فكرة التحذيرات المتعلقة بالتفكير في الانتحار لعلاجات فقدان الوزن تأتي من دراسات قديمة على أدوية تعمل بشكل مختلف عن منبهات جي إل بي-1 (GLP-1s).

وأثارت تقارير عن أفكار انتحارية مرتبطة بالمادة الفعالة سيماجلوتايد (semaglutide)، المستخدمة في بعض علاجات فقدان الوزن الشهيرة، مخاوف في هذا الصدد.

وأشارت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أن تقييمها استند إلى التجارب السريرية التي استمرت عدة أشهر، وعلى بيانات نظام الإبلاغ عن الأحداث الضارة التابع للوكالة (FAERS)، ولم تظهر أي علاقة واضحة بين الأدوية وأفكار أو أفعال انتحارية.

وأوصت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في الوقت الحالي، مقدمي الرعاية الصحية، مثل الأطباء، بمراقبة مرضاهم لاكتشاف أعراض الاكتئاب الجديدة أو المتفاقمة، أو أفكار انتحارية، أو أي تغيرات غير عادية في المزاج أو السلوك، وفقًا للمعلومات المتوفرة في وصف الأدوية.

ومن المتوقع أن تصدر الإدارة الأمريكية توصياتها النهائية بعد الإنتهاء من المراجعة بشكلٍ كاملٍ.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الغذاء والدواء الأمريكية الغذاء والدواء الأمریکیة فقدان الوزن

إقرأ أيضاً:

عملية يمنية نوعية تستهدف البحرية الأمريكية وتضعف أسطورة “القوة الضاربة”

يمانيون – متابعات
في خضم احتفالات الولايات المتحدة بذكرى تأسيس قواتها البحرية، أطلقت القيادة المركزية الأمريكية مقطع فيديو يعرض “هيبة” الأسطول الأمريكي، محاولاً إبراز قوة تعتبرها الولايات المتحدة محوراً أساسياً لأمنها ونفوذها الدولي. لكن بعد أيام قليلة من هذا العرض، جاء الرد من اليمن على نحو فاجأ العالم وكسر رمزاً يعتبره الأمريكيون مفخرة عسكرية لا تضاهى، حيث طالت العملية اليمنية الأخيرة إحدى أهم قطع الأسطول الأمريكي، ما أثار تساؤلات حول قدرة هذه القوة على مواجهة التهديدات في عصر التقنيات غير التقليدية.

خلفية “أسطورة القوة الضاربة” الأمريكية

تحتفل الولايات المتحدة بيوم البحرية في 27 أكتوبر من كل عام، والذي تم تخصيصه تكريماً للرئيس ثيودور روزفلت منذ عام 1922، الذي دعم تطوير الأسطول البحري ليصبح قوة جبارة، تُعتمد عليها في فرض هيمنة عالمية. وتملك البحرية الأمريكية بالفعل ما يعتبر أقوى الأساطيل البحرية في العالم، مزودة بأحدث حاملات الطائرات، الغواصات، المدمرات، والبارجات التي يُفترض أنها عصية على الهزيمة. عبر عقود، ارتبط اسم الأسطول الأمريكي بتحقيق الانتصارات في البحار وفرض النفوذ في مختلف أرجاء المعمورة، وأصبح رمزاً للقوة الأمريكية التي لا يُعتقد بأنها تُضاهى.

رسالة يمنية تطيح بالرمزية الأمريكية

اختارت اليمن هذا التوقيت لإرسال رسالة واضحة للولايات المتحدة: الأسطول الضخم الذي تفتخرون به يمكن أن يكون عرضة للتدمير، حتى بأبسط الأدوات العسكرية غير التقليدية. العملية التي طالت حاملة الطائرات “يو إس إس لينكولن”، بالتوازي مع هجوم آخر استهدف بارجتين أمريكيتين في البحر الأحمر، لم تكن مجرد استعراض للقوة، بل رسالة واضحة أن حاملات الطائرات العملاقة ليست منيعة وأن الأساطيل الضخمة يمكن زعزعتها أو إغراقها بوسائل متعددة.

العملية اليمنية، التي جاءت بعد إجبار أمريكا على سحب حاملة الطائرات “يو إس إس أيزنهاور” من مناطق قريبة، كان لها أثر مضاعف، إذ عززت في أذهان المراقبين والنقاد ضعف الاستراتيجية الأمريكية البحرية التي كانت تعتمد على فرض السيطرة من مسافات بعيدة.

ردود الفعل والإحراج الدولي

الأحداث الأخيرة وضعت واشنطن في موقف محرج على الساحة الدولية؛ إذ جاء رد الفعل على مقطع الفيديو الاستعراضي احتفالا بذكرى تأسيس البحرية كتحول ساخر، حيث أظهرت العمليات اليمنية ضعفًا غير متوقع في الاستراتيجية البحرية الأمريكية، ما أدى إلى انتقادات واسعة النطاق. وأشارت التحليلات إلى أن الهجمات اليمنية نسفت المعتقدات التي لطالما روّجت لها الولايات المتحدة حول مناعة قواتها البحرية، وعززت إمكانية ضرب الأساطيل الكبرى في مناطق بعيدة وبأدوات غير متكافئة.

تداعيات استراتيجية على البحرية الأمريكية

أضحت البحرية الأمريكية أمام تحدٍ جديد وغير تقليدي، فحاملات الطائرات والمدمرات المتنقلة التي تمثل شريان الهيمنة الأمريكية حول العالم، أصبحت بنظر المراقبين هدفاً يمكن الوصول إليه، بل وتحويله إلى نقطة ضعف يمكن استغلالها من قبل خصوم واشنطن بفعالية. ولعل اليمن من خلال عمليته الأخيرة، قدّم درساً للعالم بأن الأساطيل العسكرية الضخمة ليست عصية على الاستهداف، وبات يثبت يومًا بعد يوم أن الكفاءة القتالية قد تتفوق على القوة العددية في البحر.

مقالات مشابهة

  • نفي حكومي لصدور قرار حديث بتأسيس “إدارة الآداب”
  • وزارة الخارجية تنفي فتح ملف ترسيم الحدود مع تونس بشكل نهائي
  • “زراعة عسير” تدشن فعاليات يوم الغذاء العضوي السعودي 2024
  • عملية يمنية نوعية تستهدف البحرية الأمريكية وتضعف أسطورة “القوة الضاربة”
  • لأول مرة.. جهاز الخدمة السرية الأمريكية يُدخل “كلب روبوت” في مهام حراسة الرؤساء
  • تفاصيل مشاركة رئيس "الغذاء والدواء" بقمة "icmra" في البرازيل
  • القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ يستهدف حاملة الطائرات الأمريكية “ابراهام لينكولن”
  • وداعًا لحقن التخسيس.. اكتشف أفضل أنظمة الرجيم الطبيعية لفقدان الوزن بسرعة
  • عطوان: استهداف اليمن لحاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام” إنجاز يرفع الرأس ويُخلّد في التاريخ
  • مقاتلات “إف-35” الأمريكية تشارك لأول مرة في قصف الحوثيين