أحدث مطبوعات مكتبة الإسكندرية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تشارك مكتبة الإسكندرية هذا العام في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 بالعديد من المطبوعات، وذلك في جناح للبيع وآخر للعرض.
وينطلق المعرض في 24 يناير 2024 بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، ويستمر حتى 6 فبراير 2024.
أحدث مطبوعات مكتبة الإسكندريةأحدث مطبوعات مكتبة الإسكندرية
وتعرض مكتبة الاسكندرية أحدث مطبوعاتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب، ومنها: كتاب "فنار الإسكندرية إحدى عجائب الدنيا السبع التي أعيد اكتشافها"، من تأليف جان-إيف أمبرور وترجمة رانيا فتحي ورانية عز العرب، مراجعة علمية عماد خليل وصبحي عاشور، وتصدير الدكتور مصطفى الفقي.
وقد نُشر هذا الكتاب القيِّم ضمن سلسلة الأعمال المترجمة لمكتبة الإسكندرية، ويتناول قصة فنار الإسكندرية؛ ذلك المبنى الذي كان آخر ما بُني من عجائب الدنيا السبع القديمة، لكنه كما يبدو كان من بين أطولها عمرًا وأعمقها أثرًا في نفوس رجال الأدب والفن والرحّالة.
فقد أسهم فنار فاروس بتاريخه، كمعجزة معمارية وحضارية، في وضع الإسكندرية ضمن أهمّ مدن العالم القديم، كما أسهم أيضًا بحاضره، كواحد من أهمّ مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه في العالم، في وضع مصر ضمن أهمّ دول العالم في هذا المجال.
كتاب "Atlas of El-Nozha Gardens Complex Plants" كتاب "Atlas of El-Nozha Gardens Complex Plants"
كما تعرض المكتبة كتاب "Atlas of El-Nozha Gardens Complex Plants"، وهو أحد مخرجات مبادرة «الحفاظ على الطبيعة أسلوب حياة والتزام إنساني» للشباب التي أطلقتها مكتبة الإسكندرية ووزارة البيئة المصرية، الإشراف العام للدكتور أحمد عبد الله زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، وتأليف د. ايمان نور؛ مدرس علم النبات والأحياء الدقيقة بكلية العلوم جامعة الإسكندرية.
ويُعدُّ هذا الأطلس دليلًا في مجال علم النبات، يوفر قاعدة بيانات موثقة بالصور للنباتات المختلفة الموجودة في مجمع حدائق النزهة. ويقع هذا المجمع بمدينة الإسكندرية بمصر، ويتكون من مجموعة حدائق؛ هي حديقة أنطونيادس، وحديقة النزهة، وحديقة الورود، وحدائق الحيوان. ويتضمن الأطلس تصنيف نحو ثمانين نوعًا من النباتات، ويشمل التصنيف العائلي والمورفولوجيا والاستخدامات الاقتصادية لهذه النباتات، وترجع أهمية النباتات كونها مصدرًا متجددًا للغذاء والأدوية والألياف والزيوت وغيرها من المنتجات الحيوية.
كما تشارك المكتبة بكتاب The history of The British in Alexandria، تأليف الدكتورة كارول إسكوفى والمقدمة كتبها السير جيفري آدامز، سفير المملكة المتحدة السابق، وتصدير الدكتور مصطفي الفقي. ويروي هذا الكتاب تاريخ الوجود البريطاني في الإسكندرية، بدءًا من الرحالة والحجاج والتجار الأوائل الذين قدموا إلى المدينة في زمن المماليك والعثمانيين، يليه التأسيس التدريجي لمجتمع تحت حكم محمد علي وأحفاده حتى الاحتلال البريطاني عام 1882. ويركز على الأفراد والأحداث والمؤسسات الرئيسية للمجتمع البريطاني في الجزء الأخير من القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين حتى عام 1956.
أما كتاب "الهيروغليفية المصرية للمبتدئين" فهو صادر عن مشروع مكتبة الإسكندرية للترجمة، تأليف بيل مانيللي، وترجمة د. أحمد منصور ود. عزة عزت، المراجعة العلمية د. أحمد حمدي عبد المنعم، وتصدير د. مصطفي الفقي. ويعد هذا الكتاب أحد أهم الكتب التي يمكن للمبتدئ في تعلم الهيروغليفية الاعتماد عليها بشكل رئيسي، وذلك بافتراض أن القارئ ليس لديه أي فكرة عن اللغة المصرية القديمة، حيث يستطيع القارئ من خلاله أن يسير خطوة بخطوة في رحلة عبر نصوص من اللغة المصرية القديمة، وتتدرج هذه النصوص بالقارئ من السهولة إلى الصعوبة حتى يستطيع بناء معارفه ومهاراته اللغوية، كما يمتاز الكتاب بأسلوبه الميسر في شرح كافة الموضوعات المتعلقة بالهيروغليفية، وكثرة الأمثلة والتدريبات المتاح للدارسين، اعتمد الكتاب أيضًا على نصوص تم تجميعها من نحو ثلاثين قطعة أثرية تقريبًا، تنوعت فيما بين توابيت ومسلات ولوحات ومقابر موزعة في المتاحف المصرية والعالمية.
ويضم المعرض كتاب "ماكس هرتس باشا ولجنة حفظ الآثار العربية"، وهو تأليف إستيفان أورموش، ترجمة الأستاذ الدكتور مصطفى رياض، دراسة وتعليق الدكتور حسام عبد الباسط، وتصدير الأستاذ الدكتور مصطفى الفقي. ويُعدّ هذا الكتاب إصدارًا مميزًا ضمن سلسلة الأعمال المترجمة لمكتبة الإسكندرية، وهو ترجمة لمجموعة من الدراسات القيّمة التي أعدّها أستاذ الدراسات العربية والإسلامية القدير إستيفان أورموش؛ كاشفًا لنا فيها عن صفحة مطوية في تاريخ الآثار الإسلامية في مصر، فيما يتعلق بحفظ وترميم الآثار الإسلامية التي يزخر بها التراث المصري التليد.
ويأتي اهتمام مكتبة الإسكندرية بترجمة هذه الدراسات لتكشف النقاب عن حياة ماكس هرتس باشا المهنية وإبداعاته في ميدان حفظ التراث الإسلامي وترميمه، وذلك عبر المركز المرموق الذي تبوّأه لمدة تناهز الثلاثين عامًا؛ كبيرًا للمهندسين المعماريين في لجنة حفظ الآثار العربية الإسلامية التي أسَّسها الخديوي توفيق لإنقاذ آثارنا الإسلامية من حالة الإهمال والتردّي التي حاقت بها.
مجلة ذاكرة العرب
كما تعرض مكتبة الإسكندرية العددين السادس والسابع من مجلة "ذاكرة العرب"، وهي دورية علمية مُحكّمة تهتم بالتراث الثقافي والتاريخي والحضاري للبلدان العربية والإسلامية، وتهدف إلى التأكيد على أهمية استعادة الذاكرة العربية للحاضر العربي الراهن. وتقبل المجلة الأبحاث المنشورة باللغات العربية، والإنجليزية، والفرنسية. وتصدر عن مركز دراسات الحضارة الإسلامية، بالتعاون مع مشروع «ذاكرة العرب» بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية.
وقد خُصص العدد السادس من مجلة ذاكرة العرب لموضوع «القاهرة ملتقى الثقافات والحضارات منذ نشأتها إلى نهاية العصر المملوكي»، وذلك بمناسبة اختيار منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) للقاهرة عاصمةً للثقافة الإسلامية لعام 2022. وقد ضم هذا العدد بعض الأبحاث المهمة، مثل: مساهمة مصر في ازدهار الحركة العلمية بالأندلس، والقاهرة المستنصرية من خلال وصف ناصر خسرو في كتابه سفرنامة، بالإضافة إلى العلاقات الدبلوماسية بين سلاطين دهلي والخلافة العباسيَّة في بغداد والقاهرة من خلال المصادر المصريَّة والهنديَّة، وصورة القاهرة في عيون أندلسية، وعلم الأنساب والدّلالات الحضاريّة من مؤلّفات القَلَقَشَنْدي، ومظاهر الأرستقراطية لحي الأزبكية في عصر دولة المماليك الجراكسة، والآيات القرآنية على مسكوكات الخلافة الفاطمية والدول التابعة لها.
ويعد العدد السابع استكمالًا لأبحاث العدد السادس، الذي خُصص لموضوع «القاهرة ملتقى الثقافات والحضارات منذ نشأتها إلى نهاية العصر المملوكي»، وذلك بمناسبة اختيار منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) للقاهرة عاصمةً للثقافة الإسلامية لعام 2022. ويضم العدد بعض الأبحاث المميزة، مثل: الأنشطة السياسية والاجتماعية للحوش السلطاني بقلعة الجبل في عصر سلاطين المماليك الجراكسة، ودراسة وصفية تحليلية للأعمدة المدمجة والمخلقة بعمائر القاهرة الدينية في العصر المملوكي الجركسي، بالإضافة إلى محاريب منشآت السلطان فرج بن برقوق بالقاهرة المملوكية، والحياة الاجتماعية بالقاهرة في العصر المملوكي من خلال حمَّامَات السوق، والدور الحضاري لبِرك القاهرة في العصر المملوكي.
كما سيضم جناح مكتبة الإسكندرية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 سلسلة تراث الإنسانية للنشء والشباب، وهي سلسلة تهدف إلى نشر الوعي والمعرفة في كل فروع المعرفة الإنسانية، على نحو مبسط وسهل وجذاب، لجميع الشباب في مصر والعالم العربي، انطلاقًا من دور مكتبة الإسكندرية المعرفي والتنويري، من خلال نشر رسالة مصر الخالدة عبر الزمان والمكان.
وجديرٌ بالذكر أن المكتبة تُفرد مساحة كبيرة لعرض إصداراتها الدورية؛ ومن أهمها مجلة "ذاكرة مصر" التي تُعنى بالتراث والهوية والتاريخ الوطني المصري، وسلسلة "مراصد" المتخصصة في علم الاجتماع الديني، و"أوراق" التي تتخصص في الدراسات المستقبلية. فضلًا عن حولية "أبجديات" التي تضم أبحاثًا علمية محكمة في مجال دراسات الكتابات والخطوط، وسلسلة "كراسات قبطية" المهتمة بالتراث القبطي وكذلك سلسلة روايات المشروع القومي لتوثيق التراث المسرحي الصادرة من مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية ووزارة البيئة مكتبة الاسكندرية معرض القاهرة الدولي للكتاب الدكتور مصطفى الفقي القاهرة الدولی للکتاب مکتبة الإسکندریة العصر المملوکی هذا الکتاب من خلال من أهم
إقرأ أيضاً:
جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن قوائمها القصيرة للدورة الـ 19.. و3 مصريين ينافسون
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية عن قوائمها القصيرة المرشحة لفروع الآداب، وأدب الطفل والناشئة، والترجمة، والتنمية وبناء الدولة، والفنون والدراسات النقدية، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وتحقيق المخطوطات، وضمّت القوائم أعمالاً مميزة ومتنوعة من مختلف أنحاء العالم.
واعتمدت الهيئة العلمية للجائزة القوائم القصيرة خلال اجتماع برئاسة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام للجائزة، وحضور أعضاء الهيئة؛ وهم سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، ويورغن بوز من ألمانيا، والدكتورة ناديا الشيخ من لبنان، و مصطفى السليمان من الأردن، كما ضمّت الهيئة أعضاء جدداً؛ هم الدكتور خالد المصري من الأردن الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتورة ريم بسيوني من مصر، والدكتورة منيرة الغدير من السعودية، والمترجم والأكاديمي التركي الدكتور محمد حقي صوتشين، وبحضور عبد الرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.
وتضمّنت القائمة القصيرة لفرع "الآداب" ثلاثة أعمال؛ هي "أبو الهول" لأحمد مراد من مصر، الصادر عن دار الشروق عام 2023، و"ثلاثية أسفار مدينة الطين" لسعود السنعوسي من الكويت، الصادر عن دار كلمات للنشر والتوزيع - مولاف عام 2023، و"هند أو أجمل امرأة في العالم" لهدى بركات من لبنان/فرنسا، الصادر عن الآداب عام 2024.
بينما ضمّت القائمة القصيرة لفرع "أدب الطفل والناشئة" ثلاثة أعمال؛ هي "ميمونة وأفكارها المجنونة!" لشيرين سبانخ من الأردن، الصادر عن دار هاشيت أنطوان/نوفل عام 2023، و"طيف سَبيبة" للطيفة لبصير من المغرب، الصادر عن المركز الثقافي للكتاب عام 2024، و"ثعلب الديجيتال" لهجرة الصاوي من مصر، الصادر عن دار شأن للنشر والتوزيع عام 2024.
كما تضمّنت القائمة القصيرة لفرع "الترجمة" ثلاثة أعمال؛ هي "ألف ليلة وليلة: كتاب الحب"، ترجمته من العربية إلى الألمانية كلوديا أوت من ألمانيا، وصدر عن دار "سي. أتش بيك فيرلاغ" عام 2022، و"هروشيوش" لبولس هروشيوش، ترجمه من العربية إلى الإنجليزية ماركو دي برانكو من إيطاليا، وصدر عن دار نشر جامعة بيزا عام 2024، و"شيطان النظرية: الأدب والحس المشترك" للكاتب أنطوان كومبانيون، ترجمه من الفرنسية إلى العربية حسن الطالب من المغرب، وصدر عن دار الكتاب الجديد المتحدة عام 2023.
واحتوت القائمة القصيرة لفرع "الفنون والدراسات النقدية" ثلاثة أعمال؛ هي "الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي" للدكتور سعيد العوادي من المغرب، الصادر عن دار أفريقيا الشرق عام 2023، و"الشعر والنبوة: أبو الطيب المتنبي بالشعر" للدكتورة ريتا عوض من فلسطين، الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 2024، و "سامراء العمرانية: قراءة في عمارة الحاضرة العباسية وتخطيطها" للدكتور خالد السلطاني من العراق، الصادر عن شركة دار الأديب عام 2024.
وشملت القائمة القصيرة لفرع "التنمية وبناء الدولة" ثلاثة أعمال؛ هي "حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة" للأستاذ الدكتور محمد بشاري من الإمارات العربية المتحدة، الصادر عن دار النهضة مصر للنشر عام 2024 ، و"في فلسفة الاعتراف وسياسات الهوية: نقد المقاربة الثقافوية للثقافة العربية الإسلامية" لحسام الدين درويش من سوريا/ألمانيا، الصادر عن مؤمنون بلا حدود عام 2023 ، و"المدن والتجارة في الحضارة العربية والإسلامية" للأستاذ الدكتور مجد الدين خمش من الأردن، الصادر عن دار الصايل للنشر والتوزيع عام 2024.
كما احتوت القائمة القصيرة لفرع "الثقافة العربية في اللغات الأخرى" ثلاثة أعمال؛ هي "الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر" لأندرو بيكوك من بريطانيا، الصادر عن دار نشر بريل باللغة الإنجليزية عام 2024، وكتاب "صعود الكتاب العربي" للكاتبة بياتريس غروندلير من ألمانيا، الصادر عن دار نشر هارفرد باللغة الإنجليزية عام 2020، و كتاب "تاريخ الزجل الشرقي: الشعر العربي باللهجات العامية من شرق العالم العربي - من بداياته حتى نهاية عهد المماليك" للكاتب هاكان أوزكان من تركيا، الصادر عن دار نشر إيرجون باللغة الألمانية عام 2020.
أما القائمة القصيرة لفرع "تحقيق المخطوطات" فتضمنت ثلاثة أعمال؛ هي "أخبار النساء" لرشيد الخيون من العراق/المملكة المتحدة، الصادر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية عام 2024، و"شرح القصائد المعلقات" لصالح الجسار من المملكة العربية السعودية، الصادر عن الخزانة الأندلسية للنشر - مكتبة الخانجي بالقاهرة عام 2024، و"الكواكب السيارة في ترتيب الزيارة" للدكتور أحمد جمعة عبد الحميد من مصر، الصادر عن المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية عام 2024.
تقرر حجب فرعي "المؤلف الشاب" و"النشر والتقنيات الثقافية" لهذا العام، واستقبلت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ 19، التي ينظّمها مركز أبوظبي للغة العربية، أكثر من 4 آلاف ترشيح من 75 دولة، منها 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية، وبينها 5 دول تشارك للمرة الأولى؛ هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي؛ وهو ما يؤكد ريادة الجائزة ومكانتها العالمية.
تعد جائزة الشيخ زايد للكتاب جائزة علمية مستقلة، تدعم المشهد الثقافي العالمي، وحركة النشر والترجمة حول العالم، وتكرم المبدعين والمثقفين والناشرين على إنتاجاتهم الأدبية وجهودهم في مجالات الكتابة والتأليف والبحث والترجمة، وإبراز الثقافات المختلفة، التي تساهم في مد جسور التواصل بين مختلف الحضارات.