استشاري: العلاج الجيني الجديد سيحدث فارقًا لمريض فقر الدم المنجلي .. فيديو
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أميرة خالد
أكد استشاري الأمراض الباطنة وأمراض الدم الدكتور عبدالله آل زايد أن العلاج الجيني الجديد، الذي أقرته الهية العامة الغذاء والدواء، والذي يدعى عقار”كاسجفي”، سيحدث فارقًا ملحوظًا، لمريض فقر الدم المنجلي.
وأشار آل زايد أن العلاج يحتاج من المريض، أن يتم تهيئته أولًا ببعض الأدوية الكيماوية، وهو أمر ضروري لمساعدة الجسم على الاستجابة للعقار.
وتابع أن هذا العلاج الجيني بمثابة زراعة ذاتية، فبالتالي يعتبر بمثابة العلاج الذي يقضي على المرض تمامًا، استعدادًا للشفاء التام.
فيديو | ما الذي سيختلف لدى مريض "فقر الدم المنجلي" بعد استخدامه العلاج الجيني الجديد؟
استشاري الباطنية وأمراض الدم د. عبد الله آل زايد يجيب#الإخبارية#نشرة_النهار pic.twitter.com/Ar9zMowFMX
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) January 9, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: علاج جيني فقر الدم المنجلي العلاج الجینی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الوقاية خير من العلاج مبدأ إسلامي وحضاري.. فيديو
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن مبدأ "الوقاية خير من العلاج" ليس مجرد مثل شائع في المجتمع العربي، بل هو قيمة أساسية متفق عليها في جميع أنحاء العالم، ويعكس فلسفة إسلامية وحضارية تنادي بحماية المجتمع من الأضرار قبل وقوعها.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن هذا المبدأ يتفق تمامًا مع تعاليم القرآن الكريم، حيث جاء في العديد من الآيات التي تحث على الوقاية والاحتراز، وليس الاكتفاء بالعلاج بعد وقوع المصيبة، مضيفا: "الوقاية خير من العلاج، وهذه قاعدة يجب أن نعتمدها في حياتنا اليومية، سواء في الصحة أو الأمن أو التعليم أو أي مجال آخر".
وأشار الجندي إلى أنه في مجال الصحة، فإن الوقاية المبكرة من الأمراض، مثل التوقف عن التدخين واتباع نمط حياة صحي، هي أفضل بكثير من تحمل تكاليف العلاج المتزايدة والتي قد تكون في كثير من الأحيان غير فعّالة.
وذكر مثالًا عن الحكمة العربية التي تقول: "درهم وقاية يغنيك عن دينار من العلاج"، مؤكدًا على أن الوقاية توفر أعباء مالية وصحية كبيرة على الأفراد والمجتمعات.
كما أكد الجندي أن الوظيفة الأساسية لكل جهاز حكومي أو اجتماعي هي منع المشكلات قبل حدوثها، قائلا: "وظيفة الطبيب ليست العلاج فقط، بل الوقاية وحماية المجتمع من الأمراض، كذلك، وظيفة الشرطة لا تقتصر على ملاحقة المجرمين، بل هي الوقاية من الجريمة وتهيئة بيئة آمنة، والتعليم أيضًا ليس مجرد معالجة للجهل، بل هو درع الوقاية من الجهل".
وأختتم الشيخ خالد الجندي حديثه بالإشارة إلى أن الشريعة الإسلامية، بفقهها وأحكامها، تهدف في المقام الأول إلى منع المصائب من الوقوع، وهو ما يتضح من العديد من آيات القرآن الكريم التي تحث على الوقاية من الفتن والمخاطر قبل وقوعها.
وأكد الجندي أن هذا المبدأ يجب أن يكون ركيزة في بناء مجتمعاتنا والعمل على تعزيز الوعي العام من أجل الوقاية والحماية من الأزمات بدلاً من الاكتفاء بعلاج نتائجها.