الخضيري : عندما يقل النوم عن ٧ ساعات يتضرر المخ والجهاز العصبي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أميرة خالد
أكد أستاذ أبحاث المسرطنات الدكتور فهد الخضيري، مخاطر قلة النوم على صحة الأشخاص.
وأشار الخضيري، عبر حسابه الرسمي على موقع “إكس” إلى دراسة سابقة تؤكد مخاطر قلة النوم على المخ والجهاز العصبي والجهاز المناعي.
وعلّق عليها قائلاً :” عندما يقل النوم عن ٧ ساعات قد يحدث ضرر صحي ونقص في الحيوية والنشاط، وعندما ينقص النوم عن ٦ ساعات باليوم قد يحدث قلق وتوتر وعصبية ونقص في التركيز وعند الذين ينامون فقط ٥ ساعات أو ٤ أو أقل باليوم؛ قد يتضرر المخ والجهاز العصبي وقد تقل المناعة أيضاً .
وفي الدراسة التي أشار إليها الخضيري، حذرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، من مخاطر الحرمان من النوم، لافتة أن نقصه يؤدي إلى مشاكل صحية جسدية وعقلية، وإصابات، وفقدان الإنتاجية، وحتى احتمال أكبر للوفاة.
وأفادت بأن نقص النوم يرتبط بالعديد من المشاكل الصحية المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب، وأمراض الكلى، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، والسكتة الدماغية، والسمنة، والاكتئاب، وزيادة احتمالية الإصابة لدى البالغين والمراهقين والأطفال، وعند كبار السن قد يرتبط نقص النوم بزيادة احتمالية السقوط وكسور العظام.
ووفقًا للدراسة لعب نقص النوم أيضًا دورًا في الأخطاء البشرية المرتبطة بالحوادث المأساوية، مثل انهيار المفاعلات النووية، وتحطم الطائرات
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجهاز العصبي الحوادث مشاكل صحية نقص النوم
إقرأ أيضاً:
إنقاذ حياة طفل يُعاني من ضمور في العصب البصري للعين بنجران
نجران
نجح فريق طبي بمستشفى نجران العام الجديد من إنقاذ حياة طفل بعد معاناة طويلة مع المرض، حيث كان يشكو من ضعف النظر في كلتا العينين وحول وحشي في العين اليمنى.
وأوضح تجمع نجران الصحي أنه بعد الفحص الطبي، تبين وجود ضمور في العصب البصري للعين اليسرى وارتشاح في العصب البصري للعين اليمنى، وبناءً على ذلك، تم توجيهه لإجراء تصوير عاجل على المخ في قسم الأشعة التشخيصية .
وأظهرت النتائج وجود كيس كلابي (مائي) كبير الحجم بالمخ، بحجم 10×9 سم، يضغط على الدماغ وبطينات المخ وجذع الدماغ، مسببًا استسقاءً دماغيًا وانفتاقًا في المخ، وهي المسؤولة عن الأعراض التي يعاني منها الطفل.
وتم تحويل الطفل إلى قسم جراحة المخ والأعصاب، لإجراء جراحة عاجلة لإزالة الكيس بالكامل وقد تكللت العملية بالنجاح، وتحسنت حالة الطفل تدريجيًا، وبفضل اللّٰه عاد إلى ممارسة حياته بصورة طبيعية.