نواكشوط .. افتتاح النسخة الرابعة من المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
نواكشوط – أنطلقت في العاصمة الموريتانية نواكشوط، امس الثلاثاء، فعاليات النسخة الرابعة من “المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم”، تحت عنوان “التعليم العتيق في إفريقيا: العِلْم والسِّلْم”.
وحسب مراسل الأناضول، حضر افتتاح المؤتمر الرئيسان الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني والغامبي آداما بارو.
ويشارك في المؤتمر عدد من الدول الإفريقية من خلال وزراء تعليم وشؤون دينية ورؤساء مجالس إفتاء ومؤسسات علمية وجامعية، ومئات العلماء و المفكرين والباحثين، بالإضافة إلى ممثلي مؤسسات مجتمع مدني وفعاليات شبابية ونسائية، بحسب بيان للمؤتمر.
وهذا المؤتمر السنوي هو إحدى المبادرات التي أطلقها “منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة”، الذي يرأسه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي الشيخ عبد الله بن بيه.
ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام مواضيع تشمل التعليم العتيق (مؤسسات تعليمية أهلية) في إفريقيا، ودوره في توفير الأمن الفكري ومكافحة التطرف وصناعة السلم الأهلي، وواقعه في سياق الدولة الوطنية والعولمة، وآليات تكامله وتعاونه مع التعليم الحديث، والتحديات التي تواجه استدامته، وفقا للقائمين على المؤتمر.
وفي كلمة خلال افتتاح المؤتمر، قال الغزواني إن “ما يجتاح قارتنا الإفريقية، والعالم عموما، من عنف وإرهاب وحروب مدمرة، تأثرت بمفاعيله السلبية كل دول العالم، وإن بنسب متفاوتة”.
وشدد على أن هذا الوضع “يؤكد حاجتنا الماسة، ومسؤوليتنا الجماعية بخصوص ضرورة التخلص نهائيا من العنف والإرهاب والنزاعات العرقية الهدامة.. ويتطلب منا ذلك نشر قيم العدل والتسامح والاعتدال، كما يعمل على ذلك التعليم العتيق”.
فيما قال الشيخ عبد الله بن بيه إن “هذا اللقاء السنوي يشكل محطة في إطار البحث عن تعزيز مصادر السلم في إفريقيا والعالم”.
وأوضح أن اختيار التعليم العتيق كعنوان لهذه الدورة “يعود لكون التعليم يشكل أحد أبرز عوامل غرس ثقافة السلم والأمن”.
بن بيه أضاف أن الإمارات “تشاطر موريتانيا وكل الدول العربية والإسلامية بضرورة إيقاف الحرب الهمجية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”.
وأشار إلى أن بلاده أرسلت مساعدات ومستشفيات متنقلة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التعلیم العتیق
إقرأ أيضاً:
إطلاق النسخة الثانية من جوائز دائرة التعليم في أبوظبي
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، اليوم النسخة الثانية من جوائزها، التي تحتفي بالإنجازات الاستثنائية للأفراد والمدارس والبرامج التعليمية في مختلف أنحاء الإمارة بعد النجاح الكبير الذي حققته في نسختها الأولى.
ويمكن لجميع المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في الإمارة، التقدم بطلب المشاركة ضمن الدورة الثانية الموسعة والتي تشمل 16 فئة من ضمنها 6 فئات جديدة.
ويحصل الفائزون على جوائز تبلغ قيمتها الإجمالية 7 ملايين درهم، ويتعين على المدارس ومؤسسات التعليم المبكر الفائزة إنفاق الجوائز الخاصة بها على مبادرات تطوير وتحسين الأداء.
وفي إطار التزام الدائرة بتطوير العملية التعليمية في جميع المراحل، تم توسيع بعض فئات الجوائز لتشمل مؤسسات التعليم المبكر، بما في ذلك جائزة أفضل ممارسات إشراك أولياء الأمور، وجائزة أفضل مدير للعام، وجائزة المعلم المتميز.
أخبار ذات صلة «حضانات الغد» توفر 2300 مقعد للأطفال الإماراتيين في أبوظبي «التربية» تعتمد هيكلية اختبارات 10 مواد دراسية للفصل الأولوقالت معالي سارة مسلم، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي إن النسخة الأولى من جوائز دائرة التعليم والمعرفة شهدت نجاحاً لافتاً، حيث سلطت الضوء على التزام وتفاني المعلمين والمدارس في أبوظبي ودورهم المستمر في إثراء التجربة التعليمية والتربوية للطلبة ونعود هذا العام مع برنامج موسع وفئات جديدة احتفاءً بالمساهمات المتميزة لمزيد من العاملين في القطاع.
وتشمل فئات الجوائز الجديدة جائزة أفضل برنامج للذكاء الاصطناعي للمدارس التي نجحت في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال للارتقاء بمستوى التعلم وآلية سير العمليات فيها، وجائزة المدرسة الأكثر تفاعلاً للمدارس التي تعاونت بشكل وثيق مع الدائرة، بالإضافة إلى جائزة أفضل برنامج للوقاية من التنمر للمدارس التي نجحت في توفير بيئة مدرسية آمنة ومحفزة لجميع الطلبة.
وتستمر الدائرة في تقديم الجوائز ضمن الفئات التي شملتها النسخة الأولى، وهي جائزة أفضل ممارسات إشراك أولياء الأمور، وجائزة أفضل ممارسات التعليم الدامج، وجائزة أفضل برنامج تطوير مهني، وجائزة أفضل برنامج لتحقيق رفاهية الطلبة، وجائزة أفضل برنامج قرائي، وجائزة أفضل برنامج لترسيخ اللغة العربية، وجائزة أفضل مدير للعام، وجائزة المعلم المتميز، وجائزة البطل المجهول.
ويستمر فتح باب المشاركة في الدورة الثانية من جوائز دائرة التعليم والمعرفة حتى 5 يناير 2025، حيث ستتولى لجنة تحكيم مؤهلة تقييم كل طلب والتأكد من استيفائه لجميع المتطلبات والمعايير المحددة.
المصدر: وام