ما هي أضرار مكونات الجبن المعالج حراريا؟
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
روسيا – أوضحت الدكتورة الكساندرا رازارينوفا خبيرة التغذية الروسية، سبب كون الجبن المعالج حراريا أكثر ضررا من الجبن العادي، لذلك يجب تناوله بكميات محدودة.
وتشير الأخصائية في حديث لراديو “سبوتنيك” إلى أن الجبن المعالج حراريا مناسب للاستخدام كمكون لإعداد أطباق متنوعة. ولكنه يحتوي على العديد من المكونات غير الطبيعية، لذلك هو أقل فائدة للصحة من الجبن العادي.
وتقول: “يتميز الجبن المعالج حراريا بقوام أكثر ليونة وأكثر مرونة من الجبن الطبيعي، كما أنه من السهل استخدامه كحشوة للسندويشات، وفي تحضير الصلصات والأطباق الأخرى، إلا أن الجبن العادي يصنع من الحليب، والجبن المعالج يصنع من الجبن الطبيعي. الجبن المعالج هو منتج منخفض الفائدة. يمنح هذا الجبن في أثناء عمليات الإنتاج نسيجا وطعما خاصا من خلال إضافات مختلفة ليست مفيدة دائما- المستحلبات والأصباغ والنكهات ومحسنات النكهة والمثبتات والمواد الحافظة. في كثير من الأحيان تستخدم الدهون المتحولة في إنتاجه”.
وتضيف: “بسبب كثرة المواد المضافة، يحتوي الجبن المعالج على المزيد من الملح والدهون والمواد الحافظة مقارنة بالجبن العادي. وتناوله بانتظام يؤثر سلبا في الصحة. كما أن احتواء النظام الغذائي على كميات كبيرة من الجبن المعالج يمكن أن تؤدي إلى زيادة نسبة الكوليسترول في الدم، والسمنة وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.ويمكن أن تسبب ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من الجبن
إقرأ أيضاً:
"الشيوخ" يقر ضوابط إجراء العمليات الجراحية بمشروع قانون المسؤولية الطبية
شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنعقدة الآن، الموافقة على المادتين 7 و8 من مشروع قانون المسئولية الطبية، والتى تتعلق بضوابط إجراء العمليات الجراحية وضوابط خروج المريض من المنشأة الطبية، حيث نصت المادة 7 بأنه فيما عدا الحالات التي تستلزم التدخل الجراحي الفوري لإنقاذ حياة متلقي الخدمة وتجنب المضاعفات الطبية الجسيمة له، لا يجوز لمقدم الخدمة أو المنشأة إجراء أو السماح بإجراء العمليات الجراحية، إلا بمراعاة ما يأتي:
أن يكون الطبيب الذي يجري العملية الجراحية مؤهلا لإجرائها حسب تخصصه العلمي والخبرة العملية ودرجة دقة وأهمية العملية الجراحية، والمزايا الإكلينيكية المعتمدة من المجلس الصحي المصري.
وأن تجرى الفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من أن التدخل الجراحي ضروري ومناسب لعلاج متلقى الخدمة والتحقق من أن الحالة الصحية له تسمح بإجراء العملية الجراحية.
وأن يتم الحصول على الموافقة المستنيرة وفي حالة تعذر الحصول عليها يكتفى بتقرير طبى من الطبيب المعالج ومن طبيب آخر في ذات التخصص ومدير المنشأة أو من ينوب عنه يؤكد حاجة متلقى الخدمة للعملية الجراحية.
أن تجرى العملية الجراحية في منشأة مهيأة بدرجة كافية لإجرائها وفقًا للضوابط المقررة في هذا الشأن.
كما تنص المادة 8 على: يحق لمتلقي الخدمة الخروج من المنشأة، إذا كانت حالته الصحية تسمح بذلك طبقا للأصول العلمية الثابتة، ووفقًا لتقرير مكتوب من الطبيب المعالج يفيد انتهاء فترة علاجه، أو بناء على طلب من المريض.
ويكون لمتلقي الخدمة قبول أو رفض الإجراء الطبي ومغادرة المنشأة خلافا لتوصية مقدم الخدمة، بعد الحصول على الموافقة المستنيرة ولا يجوز نقل متلقي الخدمة إلى منشأة أخرى لاستكمال علاجه، إلا بناء على رأى الطبيب المعالج، وتوفير مستلزمات النقل الصحي السليم له.