وجدت دراسة جديدة أن تناول الشوكولاتة الداكنة تخفف من أعراض التوتر ويحسن الذاكرة، ولكن لهذا فإن محتوى الكاكاو فيه مهم جدًا.

أسهل طريقة لتحضير كوكيز برقائق الشوكولاتة والكراميل فوائد مشروب الشوكولاتة الشتوي| لا يفسد الدايت

ووجد باحثون أمريكيون من جامعة لوما ليندا أن الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو لها تأثير إيجابي على الذاكرة وعلى مر السنين، قامت هذه المجموعة من الباحثين بدراسة آثار الشوكولاتة على الوظيفة العصبية من حيث محتواها من السكر.

 

 

ومن المعروف أنه كلما زادت كمية هذا المكون، كلما كان الناس أكثر سعادة، ويركز الباحثون الآن على تأثيرات الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على نسبة كاكاو تصل إلى 70%، والكاكاو هو المصدر الرئيسي للفلافونويد.

 

قام العلماء بتقييم آثار جرعات 48 جرامًا من الشوكولاتة على التعبير عن جينات الخلايا المناعية والتغصنية البشرية وعلى السيتوكينات المختلفة المؤيدة والمضادة للالتهابات، وتم إجراء القياسات، من بين أمور أخرى، باستخدام تخطيط كهربية الدماغ، الذي يمر من خلاله الأشخاص الذين تناولوا كميات مختلفة من الكاكاو وفي أوقات مختلفة.

 

 نتائج الدراسة

أكدت نتائج الدراسة بشكل واضح أن الشوكولاتة الداكنة بتركيز كاكاو 70% تعمل على تطوير المرونة العصبية، مما له تأثير إيجابي على وظائف المخ وتقوية الذاكرة، وكلما زاد تركيز الكاكاو في الشوكولاتة، كلما كانت التأثيرات الإيجابية لهذا المنتج أكثر وضوحًا على المهارات المعرفية والذاكرة والمزاج والمناعة وغيرها من الخصائص. 

 

ولاحظ أنه لأول مرة، قام العلماء بدراسة آثار كميات كبيرة من الكاكاو بجرعات صغيرة من الشوكولاتة، مماثلة تمامًا لتلك التي يستهلكها الإنسان لفترات قصيرة أو طويلة من الزمن وكانت الاستنتاجات التي تلقوها مرضية تمامًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشوكولاتة الشوكولاته الداكنة اعراض التوتر الذاكرة الكاكاو السكر الشوکولاتة الداکنة

إقرأ أيضاً:

هل الحنين إلى الماضي مفتاح لتحسين الصحة؟

المناطق_متابعات

كشفت دراسة حديثة، أن الحنين إلى الماضي ليس مجرد مشاعر عابرة، بل قد يكون له تأثير إيجابي على الصحة النفسية. فالعودة إلى الذكريات القديمة تعزز الشعور بالدفء العاطفي، وتساعد في تخفيف التوتر والقلق، مما يجعلها أداة نفسية فعالة في مواجهة الضغوط اليومية.

الباحثون، وجدوا أن استعادة لحظات من الماضي تعزز الشعور بالانتماء والرضا عن الذات، كما تحفّز الدماغ على إنتاج مواد كيميائية تحسّن المزاج. لذا، فإن تذكّر الأوقات السعيدة قد يكون وسيلة غير متوقعة لدعم الاستقرار العاطفي.

أخبار قد تهمك العلا تشهد انطلاق معرض “كورتونا أون ذا موف” للتصوير التفاعلي بالعلا 23 فبراير 2022 - 7:42 مساءً

لكن، هل يمكن أن يتحول الحنين إلى سجن نفسي يمنع الإنسان من التقدم؟ وهل هناك حدود صحية لاستدعاء الماضي دون الانغماس فيه؟

مقالات مشابهة

  • تناولنا الشوكولاتة يهدد بانقراض واحدة من أكبر حشرات الأرض
  • بالفيديو- آثار الغارات التي استهدفت البيوت الجاهزة في ساحة يارون ليل أمس
  • هل الحنين إلى الماضي مفتاح لتحسين الصحة؟
  • عبد الرحمن المطيري يشيد بالإنجازات التي حققها لاعبو ولاعبات الكويت في الأولمبياد الخاص “تورينو 2025”
  • دراسة: تقليل الدهون في منتصف العمر يعزز الذاكرة ويقلل الخرف
  • مسعود بارزاني: تبقى جريمة قصف حلبجة محفورة في الذاكرة الكوردستانية
  • مفيدة ورخيصة .. 5 مصادر بروتين بديلة اللحوم في رمضان 2025
  • كلما ركبتها تذكرت ما فعله ببلادنا.. سناتور أمريكي يبيع سيارته تسلا بسبب ماسك
  • الاتحاد الآسيوي يضع خارطة طريق توضح المعايير التي ينبغي الالتزام بها
  • دراسة توضح.. عمر النساء أطول من عمر الرجال لهذا السبب