البوابة - تنطلق غدا ثامن حلقات البث المباشر من برنامج شاعر المليون في موسمه الحادي عشر، الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، بالتعاون مع نادي تراث الإمارات، في إطار استراتيجيتها الثقافية الهادفة لصون التراث وتعزيز الاهتمام بالأدب والشعر العربي.

غداً الأمسية الأخيرة من المرحلة الأولى لبرنامج شاعر المليون

برنامج شاعر المليون

ويلتقي أعضاء لجنة التحكيم المؤلفة من الدكتور غسان الحسن والدكتور سلطان العميمي وحمد السعيد، خلال الحلقة الثامنة من البرنامج، بالشعراء الستة ، طلال بن حسين الشمري و محمد بن فياض وعامر محمد بن مبشر من المملكة العربية السعودية، وفيصل عبيريد العازمي من الكويت، والبو محفوظ سيدي أعمر من موريتانيا، وسطام راجي الحويطي من الأردن ، الذين سيقدمون روائعهم الشعرية خلال الأمسية الأخيرة من المرحلة الأولى “مرحلة الـ 48″، والتي ستشهد حضوراً لافتاً من عشاق الشعر النبطي.

وكانت الحلقة الماضية من البرنامج، أسفرت عن تأهل الشاعرين عبدالله حنيف اليامي من المملكة العربية السعودية و محمد منصور المطرقّة من الكويت، إلى المرحلة المقبلة من المسابقة، بقرار أعضاء لجنة التحكيم، فيما ينتظر بقية شعراء الحلقة وهم” أحمد بن فهد العتيبي من المملكة العربية السعودية، وأحمد مصلح الفاعوري من الأردن، وسالم أحمد البديد المناعي من البحرين، وناصر هادي المنصوري من دولة الإمارات ” انتهاء فترة تصويت الجمهور من خلال موقع وتطبيق “شاعر المليون” بداية الحلقة الثامنة، حيث سيعلن مقدما البرنامج عن نتائج التصويت والمتأهل للمرحلة التالية بتصويت الجمهور.

انطلق برنامج "شاعر المليون" في عام 2006 وهو برنامج تلفزيوني للمنافسة في مجال الشعر النبطي، يهدف البرنامج إلى إحياء الشعر النبطي، و يعكس رؤية أبوظبي الثقافية في استعادة مكانة الشعر النبطي في الحياة اليومية والارتقاء بدوره كوعاء حامل للثقافة العربية المشتركة، وتنشيط حركة الشعر النبطي، والارتقاء بمستواه، وتعزيز حضوره في الساحة الثقافية. غداً الأمسية الأخيرة من المرحلة الأولى لبرنامج شاعر المليون.

المصدر: وام

اقرأ أيضاً:

صدور « المكحلة واليشمك ومسرحيات أخرى » لإبراهيم الحسيني

انطلاق فعاليات القمة الثقافية أبوظبي من 3 إلى 5 مارس

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: شاعر المليون الإمارات العربية الشعر النبطي شعراء أبو ظبي شاعر الملیون الشعر النبطی

إقرأ أيضاً:

الاتفاق النووي نقطة الخلاف البارزة في المناظرة الإيرانية الأخيرة

طهران- تفاجأ الإيرانيون بقوة المناظرة الأخيرة التي أجريت بين المرشحين الإصلاحي مسعود بزشكيان والمحافظ سعيد جليلي الليلة الماضية، ووصفت بأنها لم تشبه سابقاتها التي عقدت قبل الجولة الأولى، فالمناظرات في رئاسيات إيران تتحول أحيانا إلى نقطة مفصلية.

وأعاد الجدال القوي بين المتنافسين إلى الأذهان تلك المناظرة الشهيرة التي أجريت عام 2009 بين المرشحين آنذاك الإصلاحي مير حسين موسوي والمحافظ محمود أحمدي نجاد، حيث ساهمت كل من الحركة الخضراء والاحتجاجات على نتائج الانتخابات والإقامة الجبرية التي فُرضت على موسوي منذ ذلك الحين إلى اليوم في شهرة تلك المناظرة.

ومن المقرر أن تشهد إيران جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية المبكرة بعد غد الجمعة عقب فشل أي من المرشحين في الحصول على نصف عدد الأصوات+1 على الأقل بالانتخابات التي أجريت يوم الجمعة الماضي.

المناظرة الأخيرة

وقبل موعد الجولة الأولى من الانتخابات عُقدت 5 مناظرات بين المرشحين الستة، ولكن وصفها الخبراء بـ"الضعيفة"، حيث إنها لم تتمكن من تحفيز المجتمع الذي تراكمت عليه الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، فآثر أن يحجم عن الصناديق بالامتناع عن التصويت.

ونتيجة لذلك شهدت الجمهورية الإسلامية أقل نسبة تصويت في تاريخها بعد أن قاطع المشاركة في الانتخابات أكثر من 60% من الإيرانيين الذين يحق لهم التصويت.

ومباشرة بعد إعلان نتيجة الجولة الأولى تقرر إجراء جولة ثانية بعد أسبوع واحد فقط، كما أعلن التلفزيون الرسمي عن مناظرتين بين المرشحين اللذين تأهلا إلى الجولة الثانية، وبث التلفزيون مساء أول أمس الاثنين المناظرة الأولى مباشرة، ولوحظ تفوقها على جميع المناظرات السابقة التي جمعت بين المرشحين الستة.

لكن المفاجأة كانت في المناظرة الثانية التي بدأت مساء أمس الثلاثاء وانتهت بعد منتصف الليل بنصف ساعة، حيث ترك المرشحان الأستوديو دون مصافحة أحدهما الآخر، على عكس ما جرى في المناظرات السابقة، وكان ذلك نتيجة الجدال الشديد الذي هيمن على معظم اللقاء.

نسبة المشاركة في المرحلة الأولى من الانتخابات الإيرانية لم تتجاوز 40% (الجزيرة) جدل الاتفاق النووي

احتلت قضية الاتفاق النووي الموضوع الأبرز في المناظرة، حيث أشار بزشكيان إلى القانون الذي شرعه البرلمان في مارس/آذار 2000، واعتبره العقبة أمام التوصل إلى اتفاق، مؤكدا أنه سيحاول إلغاءه.

وبموجب هذا القانون وبسبب عدم إلغاء العقوبات المفروضة على إيران وعدم تنفيذ اتفاقيات الاتفاق النووي أوقفت إيران التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي الذي يسمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة وتفتيش المنشآت النووية الإيرانية في أي وقت، ولم تسمح لهم بذلك.

يشار إلى أن حكومة الرئيس السابق حسن روحاني أظهرت مرات عدة أن هذا القانون منعها من إحياء الاتفاق النووي في الأشهر الستة الأخيرة من عمرها، أي مع بدء حكومة الرئيس الأميركي جو بايدن.

ورأى المرشح الإصلاحي بزشكيان أن بلاده في مأزق بسبب العقوبات، واتهم خصمه المحافظ جليلي بأنه يريد البقاء في ظلها.

بالمقابل، اتهم الأخير بزشكيان بالسعي إلى تقديم تنازلات للغرب، وذكر أن "العالم ليس 3 دول فقط".

وقال جليلي إن بزشكيان لا يملك برنامجا لحكومته، ويريد إدارة البلاد من خلال تقديم التنازلات، في حين أنه سيجعل أميركا "تندم على فرضها عقوبات على إيران".

ورد عليه بزشكيان "إذا كنت تمتلك برنامجا فلماذا لم تقدمه لرئيسي الذي كان رفيقك"، مضيفا "أنت لا تعرف شيئا من الإدارة، ولم تكن مسؤولا سوى في الأمن القومي، وتحملت البلاد أكثر العقوبات خلال فترة رئاستك عندما كنت مفاوضا".

وأكد بزشكيان أن "تطور البلاد لا يتم إلا من خلال التعامل مع العالم ورفع العقوبات"، متعهدا بأنه لن يضيع ساعة من حكومته إلا في مسار رفع العقوبات، متهما في الوقت ذاته "جماعة جليلي" بالوقوف وراء الهجوم على السفارتين البريطانية والسعودية (2011 و2016).

بين المقاطعة والمناظرة

وعلى ضوء المناظرة الأخيرة رأى أستاذ العلوم السياسية هادي محمدي أن المناظرة لن تتمكن من زيادة نسبة المشاركة في الانتخابات، ويعتقد أن المقاطعين للانتخابات صارمون في موقفهم، ولكن قد تجعل هذه المناظرة -بأفضل تقدير- 10% منهم في موقف المترددين، وهذا قد يزيد نسبة التصويت لكل مرشح بمقدار 2-3% فقط.

كما استبعد محمدي في حديثه للجزيرة نت أن تصل نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات إلى 50%، وقال إن المعارضة الإيرانية في خارج البلاد تبذل كل جهودها لتقوية المقاطعة، معتقدا أن المناظرة وحدها لا يمكنها إفشال تلك الجهود الخارجية.

من جهة أخرى، رأى خبراء أن المناظرة الأخيرة ستترك أثرا ملحوظا في سلة أصوات المرشحين، وتوقع أستاذ العلوم السياسية مصطفى نجفي بعد المناظرة الأخيرة أن جليلي سيحصل في الجولة الثانية وبالإضافة إلى الأصوات التي حصل عليها في الجولة الأولى على بعض الأصوات التي كانت قد ذهبت إلى المرشح المحافظ محمد باقر قاليباف ومزيد من أصوات القرى والأرياف.

كما توقع نجفي أنه بالإضافة إلى الأصوات التي حصل عليها بزشكيان في الجولة الأولى سيحصل في الجولة الثانية على بعض أصوات قاليباف أيضا، في حين ستزداد نسبة المصوتين له من القوميات غير الإيرانية، وسيحصل كذلك على أصوات الإصلاحيين الجدد وبعض أصوات الذين كانوا مترددين بالمشاركة في الجولة الأولى.

مقالات مشابهة

  • الاتفاق النووي نقطة الخلاف البارزة في المناظرة الإيرانية الأخيرة
  • ثلاثة شعراء يتغنون بالحب والطبيعة بـ«بيت الشعر» بالشارقة
  • قصور الثقافة بالجيزة  تفتتح البرنامج الصيفي بكرداسة
  • همس الحروف مجموعة شعرية لراشد الأبروي
  • حكومة الاحتلال تقرر الانتقال للمرحلة الأخيرة من الحرب
  • زكي: تصريحاتي الأخيرة حول حزب الله "فسرت في غير سياقها الصحيح"
  • بالفيديو.. كفيفة تحكي قصة تعلمها عزف الناي
  • النقد الدولي يقر المراجعة الأولى لبرنامج الأردن ويتيح سحب 130 مليون دولار
  • «الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي
  • نيوم تحتضن الموسم الثامن لبرنامج “توب شيف” على MBC