غداً الأمسية الأخيرة من المرحلة الأولى لبرنامج شاعر المليون
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
البوابة - تنطلق غدا ثامن حلقات البث المباشر من برنامج شاعر المليون في موسمه الحادي عشر، الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، بالتعاون مع نادي تراث الإمارات، في إطار استراتيجيتها الثقافية الهادفة لصون التراث وتعزيز الاهتمام بالأدب والشعر العربي.
غداً الأمسية الأخيرة من المرحلة الأولى لبرنامج شاعر المليونبرنامج شاعر المليون
ويلتقي أعضاء لجنة التحكيم المؤلفة من الدكتور غسان الحسن والدكتور سلطان العميمي وحمد السعيد، خلال الحلقة الثامنة من البرنامج، بالشعراء الستة ، طلال بن حسين الشمري و محمد بن فياض وعامر محمد بن مبشر من المملكة العربية السعودية، وفيصل عبيريد العازمي من الكويت، والبو محفوظ سيدي أعمر من موريتانيا، وسطام راجي الحويطي من الأردن ، الذين سيقدمون روائعهم الشعرية خلال الأمسية الأخيرة من المرحلة الأولى “مرحلة الـ 48″، والتي ستشهد حضوراً لافتاً من عشاق الشعر النبطي.
وكانت الحلقة الماضية من البرنامج، أسفرت عن تأهل الشاعرين عبدالله حنيف اليامي من المملكة العربية السعودية و محمد منصور المطرقّة من الكويت، إلى المرحلة المقبلة من المسابقة، بقرار أعضاء لجنة التحكيم، فيما ينتظر بقية شعراء الحلقة وهم” أحمد بن فهد العتيبي من المملكة العربية السعودية، وأحمد مصلح الفاعوري من الأردن، وسالم أحمد البديد المناعي من البحرين، وناصر هادي المنصوري من دولة الإمارات ” انتهاء فترة تصويت الجمهور من خلال موقع وتطبيق “شاعر المليون” بداية الحلقة الثامنة، حيث سيعلن مقدما البرنامج عن نتائج التصويت والمتأهل للمرحلة التالية بتصويت الجمهور.
انطلق برنامج "شاعر المليون" في عام 2006 وهو برنامج تلفزيوني للمنافسة في مجال الشعر النبطي، يهدف البرنامج إلى إحياء الشعر النبطي، و يعكس رؤية أبوظبي الثقافية في استعادة مكانة الشعر النبطي في الحياة اليومية والارتقاء بدوره كوعاء حامل للثقافة العربية المشتركة، وتنشيط حركة الشعر النبطي، والارتقاء بمستواه، وتعزيز حضوره في الساحة الثقافية. غداً الأمسية الأخيرة من المرحلة الأولى لبرنامج شاعر المليون.
المصدر: وام
اقرأ أيضاً:
صدور « المكحلة واليشمك ومسرحيات أخرى » لإبراهيم الحسيني
انطلاق فعاليات القمة الثقافية أبوظبي من 3 إلى 5 مارس
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شاعر المليون الإمارات العربية الشعر النبطي شعراء أبو ظبي شاعر الملیون الشعر النبطی
إقرأ أيضاً:
برنامج شامل بين الأكاديمية العربية وصندوق الإدمان لخلق جيل خالٍ من المخدرات
في خطوة استراتيجية تعكس التزام الدولة بوقاية شبابها من مخاطر الإدمان، أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، برنامجًا توعويًا شاملًا يستهدف 29 ألف طالب وطالبة. يأتي هذا البرنامج في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات (2024-2028)، التي تهدف إلى تقليل معدلات التعاطي وتعزيز الوعي المجتمعي حول المخاطر المرتبطة بالمخدرات.
تتعدد محاور البرنامج لتشمل دورات تدريبية وفعاليات رياضية، مما يجسد رؤية متكاملة لمواجهة تحديات الإدمان. وقد شهد حفل الإطلاق حضور شخصيات بارزة منهم الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، اللذان أكدا على أهمية العمل التكاملي بين المؤسسات التعليمية والصحية في بناء جيل واعٍ وقادرٍ على مواجهة هذه الآفة.
وخلال الحفل تم تنظيم ماراثون رياضي تحت شعار "أنت أقوى من المخدرات"، حيث شهدت الفعالية مشاركة واسعة من الطلاب، تضمنت مجموعة من الأنشطة والألعاب الرياضية. الهدف من هذه الأنشطة هو تصحيح المفاهيم الخاطئة حول المخدرات وتأثيراتها السلبية، وتعزيز روح التضامن بين الشباب.
تتجه الأنظار الآن إلى نتائج هذا البرنامج وما سيحققه من تأثير إيجابي في حياة الشباب، في وقت تتزايد فيه تحديات الإدمان على المستوى المحلي والدولي. حيث تم توقيع بروتوكول تعاون يتضمن مجموعة من المحاور الأساسية. البرنامج يركز على تنفيذ برامج توعوية مبتكرة وتوفير دورات تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر العاملة في مجال الوقاية والعلاج من الإدمان.
الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو رفع وعي الطلاب بأضرار تعاطي المخدرات وتعريفهم بالخدمات المجانية التي يقدمها الصندوق، بما في ذلك الخط الساخن "16023". كما ستتضمن الأنشطة تنظيم مسابقات نوعية بين الطلاب حول مواضيع مكافحة الإدمان وإجراء الكشف المبكر للطلاب المتقدمين للالتحاق بالأكاديمية.
والتعزيز التمكين الاقتصادي للمتعافين، ستقوم الأكاديمية بتوفير تدريب متخصص لدعم دخولهم إلى سوق العمل، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة رياضية وثقافية تهدف إلى نشر الوعي حول خطورة تعاطي المخدرات.
تأتي هذه الجهود في ظل حرص الدولة على حماية الشباب وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية والعلاج، مما يعكس التزام الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة وحماية الأجيال القادمة. إن تكامل الجهود بين المؤسسات التعليمية والصحية هو خطوة ضرورية لبناء جيل واعٍ وقادرٍ على مواجهة تحديات الإدمان، مما يضمن مستقبلًا أفضل للشباب والمجتمع ككل.