إعلام جمرك الإسكندرية ينظم ندوة تثقيفية بعنوان «المبادرات الصحية والكشف المبكر عن الإعتلال الكلوى»
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
نظم مجمع إعلام الجمرك، التابع للهيئة العامة للإستعلامات بالإسكندرية اليوم، ندوة تثقيفية بعنوان المبادرات الصحية والكشف المبكر عن الإعتلال الكلوى، بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة ومديرية الشؤون الصحية بالإسكندرية، و فى إطار حملة تنمية الاسرة المصرية تحت شعار" أسرتك ثروتك" التى دشنها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى، وذلك بحضور الدكتورة سماح إدريس إستشارى أمراض الباطنة العامة والكلى وعضو الجمعية المصرية والأوربية لأمراض الكلي، والدكتورة مها حسيب مدير إدارة الثقافة الصحية بمديرية الشؤون الصحية، و صفاء توفيق عضو مجلس القومى للمرأة فرع الإسكندرية، وبمشاركة مسؤولي الثقافة الصحية بمديرية الشؤون الصحية، بعض أعضاء الجمعيات والمؤسسات المعنية بقضايا المرأة والأسرة.
وأفتتحت الإعلامية أمانى سريح مدير مجمع إعلام الجمرك، الندوة، بالترحيب بالسادة الحضور، مؤكدة أن قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات ومراكز الإعلام التابعة له، يهدف الى نشر الوعي والثقافة لدى كل المواطنين بمختلف القضايا المجتمعية، موضحةً أن وزارة الصحة لديها عشرات المبادرات الرئاسية الهادفة والتى تستهدف كافة فئات المجتمع بدءًا من الطفل وحتى كبار السن والمرأة، وذلك للحفاظ على صحة المواطنين والكشف المبكر عن الامراض.
وقالت صفاء توفيق عضو المجلس القومى للمرأة، أن المجلس القومى للمرأة، حريص كل الحرص على رفع الوعى لدى المرأة وكافة أفراد المجتمع بالقضية السكانية، لأنها مسؤولية مشتركة بين أفراد المجتمع، ولازال المجلس يواصل فعاليات وأنشطتة ضمن المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية من أجل تحقيق الهدف الإستراتيجي العام لخطة تنمية الأسرة المصرية، هو الارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة بشكل عام من خلال ضبط معدلات النمو المتسارعة، والارتقاء بخصائص السكان، مؤكدة أن المجلس القومى للمرأة يلعب دور هام فى تنفيذ أهداف هذا المشروع من خلال العمل على محورين أساسيين وهما التمكين الاقتصادى للمرأة والتوعية والتثقيف للأسر المصرية.
وقالت الدكتورة مها حسيب أن وزارة الصحة دشنت مبادرة 100 مليون صحة، والتى يندرج منها العديد من المبادرات الصحية والتى تقدم خدماتها بالمجان فى كافة المؤسسات الصحية من أجل الحفاظ على صحة الاسرة المصرية والتعامل المبكر مع الامراض، وتلك المبادرة تهتم بكافة أجهزة الجسم لدى الإنسان، ومن بين تلك المبادرات مبادرة القضاء على فيروس سي التى حققت نجاح كبير، وتمكنا من خلالها على القضاء علي فيروس سي، واليوم نحن بصدد الكشف عن مزايا واهداف مبادرة الكشف المبكر عن الإعتلال الكلوي وهى من أكثر المبادرات أهمية، لأن البعض قد يغفل عن اكتشاف إصابتة بأمراض الكلي الا فى وقت متأخر، ومن هنا تأتى أهمية تلك المبادرة، مناشدة الجميع التوافد على الوحدات الصحية ومراكز صحة الأسرة للكشف والاطمئنان والعلاج فى حالة اذا تطلب الأمر.
واضافت الدكتورة سماح إدريس، أن عضو الكلي هو من أهم أعضاء الجسم لدى الإنسان وهي صمام الأمان بالنسبة لباقي أعضاء الجسم، وهى عضو على شكل حبة الفاصولياء في الجهاز البولي، و ظائفها الرئيسية مساعدة الجسم على إخراج الفضلات مثل البول، كما أنها تساعد في تصفية الدم من الفضلات والمواد الزائدة عن حاجته مثل الأملاح قبل إعادته إلى القلب، موضحةً أن عضو الكلي يصاب بالأمراض عندما يهمل الإنسان فى الإهتمام بها، وعدم الاهتمام بالامراض الصامتة مثل الضغط والسكر والسمنه المفرطة، والتى تؤدى إلى تدهور حالة الكلي.
وأكدت إدريس، أن الوقاية خير من العلاج، مطالبة بضرورة الكشف والتحليل الدورى على عضو الكلي والتأكد من عملها بكفاءة، وعدم الانتظار لظهور الأعراض أو الشعور بالمرض، للبدء فى الكشف، مشيرة أن الإحصائيات تؤكد إصابة العديد من المواطنين بالقصور فى الكلي دون معرفتهم، خاصة أن هناك أسر لديها تاريخ مرضي فى عضو الكلى وهؤلاء أكثر الناس حاجة فى الكشف والتحليل لمتابعة وظائف الكلي والكشف المبكر عن المرض، موضحة أن مرض الاعتدلال الكلوي يأتى نتيجة الامراض المزمنة والصامتة مثل السكر والقلب والضغط والسمنه المفرطة، والحفاظ على صحة الكلي يبدأ فى الحفاظ على الجسم من الامراض المزمنة وعلاجها
وحذرت إدريس، الإفراط فى تناول السكريات والملح وكذلك المشروبات الغازية، وكذلك المواد المحفوظة مثل التونة وكافة المعلبات، والمسكنات والفيتامينات، لانها تؤثر على صحة الكلي وتؤدى إلى الفشل الكلوي والاحتياج إلى غسيل كلوي أو زراعة كلي، مؤكدة أن أى دواء له آثر جانبي، والكلي هى العضو الذى يترسب فيه كافة الفضلات.
وأوصت أستاذ أمراض الكلي، عدة توصيات للمحافظة على عضو الكلي، ومنها ضرورة شرب المياة بكميات كبيرة وبشكل مستمرة، وتناول الخضروات والفواكه الطازجة، وتناول غذاء صحي، والابتعاد عن الضغوط والاقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة، ومراعاة الكشف الدورى للتعامل مع المرض مبكرًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية المجلس القومي للمرأة أسرتك ثروتك المجلس القومى للمرأة والکشف المبکر عن الکشف المبکر عن على صحة
إقرأ أيضاً:
"مصر- عمارة المكان وبناء الإنسان".. ندوة تثقيفية بكلية التربية جامعة أسيوط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ نظمت كلية التربية وقائع الندوة التثقيفية بعنوان؛ "مصر .. عمارة المكان، وبناء الإنسان"؛ بحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور حسن محمد حويل عميد الكلية، وحاضر خلالها؛ الدكتورة أماني الشريف مستشار رئيس الجامعة للتخطيط الإستراتيجي وإدارة الأزمات، وبمشاركة نخبة من وكلاء الكلية، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والعاملين، وحشد من الطلاب.
وأشار رئيس جامعة أسيوط؛ إلى أهمية موضوع الندوة؛ الذي يهدف إلى ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺄﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺒﻨﺎء ﺍﻟﺤﻀﺎﺭي ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮي ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ؛ في ﺿﻮء ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺓ، وﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﺄﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ؛ ﻟﺪﻋﻢ ﺑﻨﺎء ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮي ﺑﻨﺎءً ﺣﻀﺎﺭﻳﺎً، وﺇﻋﺪﺍﺩ، ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ؛ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ، ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺜﻮﺍﺑﺖ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ؛ مؤكدا أن ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، وﺗﻨﻤﻴﺘﻪ، ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻩ، ﻭﺗﻠﺒﻴﺔ ﺣﺎﺟﺎﺗﻪ، ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻪ ﻓي ﺃﺑﻌﺎﺩﻫﺎ، ﻭﺟﻮﺍﻧﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻓﻬﻮ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ التي ﻳﺠﺐ ﺗﻜﻮﻳﻨﻬﺎ، ﻭﺑﻨﺎﺅﻫﺎ؛ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻣﺘﻨﺎﻏﻤﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭية، والتقدم.
ومن جانبه، أشاد الدكتور محمود عبد العليم؛ بموضوع الندوة؛ حيث إن ﻗﻀﻴﺔ ﺑﻨﺎء ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ هي ﻗﻀﻴﺔ ﺷﻐﻠﺖ ﺍﻟكثير ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ، ﻭﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ؛ ﻣﺤﻠﻴﺎً، ﻭعالمياً؛ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺴﻌﻰ ﺃﻓﺮﺍﺩﻩ؛ ﻟﻠﺘﻄﻮﺭ، ﻭﺍﻟﻨﻤﻮ؛ مشيراً أن ﺃﺣﺪ ﺃﻫﻢ ﺳﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ، ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻔﺎﻋﻞ، ﻭﺍﻟﻤﺆﺛﺮ ﻓي ﺑﻨﺎء ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻰ ظل ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻓﺮﺿﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﺳﺲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ، لافتاً أن كلية التربية هي مصنع سفراء المستقبل، وتهيئة العقول، وتنمية المجتمع، وتعميره.
وفي سياق متصل؛ أوضح الدكتور حسن محمد حويل؛ إن أفضل استثمار هو بناء الإنسان المصري، والارتقاء به؛ ليتماشى مع الجمهورية الجديدة، موضحاً أهمية البناء الثقافي للأﺟﻴﺎﻝ ﻋﻠﻰ أسس ﻣﻦ المعرفة، ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ، ﻭﺍلاﺗﺠﺎﻫﺎﺕ التي ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ، ﻭﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺗﻬﻢ، ﻭﻋﺎﺩﺍﺗﻬﻢ، ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻬﻢ؛ ﻟﻤﻌﺎﻳﺸﺔ ﺍﻟﻌﺼﺮ، ﻭﺍﻟﻮعي ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﺎﺗﻪ، ﻭﻣﺸﻜﻼﺗﻪ، ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﻮﺍﻫﻢ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ، ﻭﻋﻼﻗﺎﺗﻬﻢ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ، ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ العلمي، ﻭالإبداعي، ﻭﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﺗﺮﺍﺙ الماضي، وﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ.
واستعرضت الدكتورة أماني الشريف؛ ملامح ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ، لكل شخص ﻳﻌﻴﺶ ﺩﺍﺧﻞ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺔ " ﻣﺼﺮ " ﺯﻣﻨﺎً ﻛﺎﻓﻴﺎً؛ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻭﺟﺪﺍﻧﻴﺎً ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﺗﻌﻴﺶ ﻓﻴﻪ، ﻭﺗﻈﻬﺮ في ﻣﻮﺍﻗﻔﻪ، ﻭﺳﻠﻮﻛﻪ، ﻭﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ؛ مشيرة إلى تحولات الشخصية المصرية عبر التاريخ، والبناء الحضاري في ضوء التحديات، والمقومات الحضارية للشخصية المصرية، ومعوقات البناء الحضاري ، والملامح الحضارية المنشودة؛ لبناء للشخصية المصرية.