أفضل النصائح لتنظيم تناول الوجبات الخفيفة السناكات أثناء اليوم
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
يمكن أن يؤدي الملل أو الإكتئاب أو التوتر إلى تغيير روتينك المعتاد خاصة فيما يتعلق بنظامك الغذائي وطبيعة الطعام الذي اعتدتي على تناوله، فمن الصعب تجنب تناول الطعام بدافع الملل أو التوتر أو غيرها من العوامل التي تدفعك لفتح الثلاجة وتناول كل ما تجدينه أمامك أحيانا وبشكل عشوائي وغير منظم. وفي هذا المقال، سنساعدك على تجنب هذه الدوافع وتنظيم عملية تناولك للطعام، فجربي هذه النصائح الصحية.
عندما ترغبين في تناول وجبة خفيفة، فإن كيس الجزر غير المغسول وغير المقشر، أو أوراق الخس والملفوف وحبات الفلفل الحلو ستبدو غير جذابة تماما، ولذلك خططي مسبقا لوجباتك الخفيفة عن طريق تخصيص الوقت قبل أن يبدأ يوم عملك في غسل وتحضير وتخزين المكونات التي تخططي لتناولها بين الوجبات. وقطعي مسبقا الفواكه الطازجة مثل العنب والتوت وقطع المانجو أو الخضار الجاهزة للأكل وضعيها في الثلاجة في حاويات صغيرة أو أكياس بلاستيكية للتحكم أيضا بالكمّية المتناولة، ولتسهل عليكي عملية التقاط ما تريدين وأنتي مسرعة إلى العمل.
2.الإعتماد على حصص كافية من الخضار والفواكهحولنا يوجد الكثير والكثير من مئات الخيارات التي يمكن أن تلبي رغبتك في تناول الطعام دون اكتساب الوزن أو الحصول على كمية كبيرة من السعرات الحرارية. كما إن الخضروات مثل الكرفس والخيار مليئة بالفيتامينات والمعادن والألياف يمكنك الاستمتاع بها وإسكات جوعك، كما أن الحرص على الحصول على الفيتامينات والمعادن والفوائد العامة الموجودة في مختلف أنواع الخضار والفاكهة هي الأهم في نظام الطعام الخاص بك ولا سيما السناكات اليومية السريعة، حيث ستمدك بالشبع والطاقة الأساسيتين.
3. ضعي خطة موزعة على الوقت للوجبات الخفيفة
لا بأس من تناول شيئا صغيرا بين الوجبات مثل قطعة من الفواكه أو حفنة من المكسرات غير المملحة أو الخضروات المقطعة ولكن، لا يعني مجرد عودتك إلى المنزل والشعور بالملل أنه يجب عليك تناول شيء ما، لذلك، يمكن أن يساعدك وضع جدول محدد للوجبات الرئيسية وحتى الوجبات الخفيفة على مقاومة الرغبة في تناول االطعام، وليكن جدولك الشخصي هو استراتيجيتك، وذلك بحسب ما يوصي خبراء التغذية، عبر تناول وجبة كل 3 إلى 4 ساعات كحد أقصى حتى لا تتضوري جوعا قبل وجبتك التالية، مما قد يدفعك للإفراط في تناول الطعام.
بدلا من تناول الطعام من الثلاجة أو أثناء مشاهدة البرامج التلفزيونية، احرصي على تناول وجبتك الخفيفة في المطبخ أو على طاولة غرفة الطعام أو أينما تأكلي عادة وجباتك الرئيسية. سيساعدك التخلص من مشاهدة هاتفك وجهاز الكمبيوتر على التركيز على ما تستهلكيه والتمتع به أكثر، كما سيساعد أيضا في التحكم في الكمية المتناولة لأن المشتتات تجعل من الصعب التعرف على الشعور بالإمتلاء وتسجيل مقدار ما أكلته.
نحتاج جميعا إلى القليل من الحلويات بين الحين والآخر، لكن تخزين علبة كعكة الشوكولاته أمام أبصارنا يجعل من الصعب مقاومتها، ولذك احتفظي بالجزء الذي تخططي لتناوله في الثلاجة أو رف المؤن حيث لا يمكنك تخيله باستمرار، وقومي بتخزين الباقي في الثلاجة أو توزيعه.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سناك طعام صحي خضار فواكه الوجبات الخفیفة تناول الطعام فی تناول
إقرأ أيضاً:
طبيبة: الأطعمة الدهنية توازي الكحول في الإضرار بالكبد
روسيا – يصنف سوء التغذية كأحد العوامل المسببة لظهور العديد من الأمراض، بما فيها أمراض الكبد. فما تأثير الإفراط في تناول الطعام على صحة الكبد، وما هي أكثر المنتجات ضررا للكبد؟.
وتقول الدكتورة نتاليا فاسيليفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي والكبد: “يعلم الجميع أن الكحول في مقدمة المنتجات المضرة للكبد. ولكن الإفراط في تناول الطعام واستهلاك الأطعمة الدهنية والحارة قد يسبب ضررا لا يقل خطورة، لذلك يجب أن ندرك أن التوابل والأطعمة الدهنية مليئة بالسموم التي يجب على الكبد هضمها وإزالة السموم منها”.
ووفقا لها، يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الأحماض الدهنية والأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، إلى ترسب الدهون في الخلايا الكبدية (الخلايا الرئيسية للكبد). ويؤدي الإفراط في تناول الطعام فترة طويلة إلى تطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وزيادة مستوى الكوليسترول الضار في الدم، وتطور أمراض القلب والأوعية الدموية. وتشير الطبيبة، إلى أن عدد المصابين بهذه الأمراض في ازدياد مستمر سنة بعد أخرى، وأصبح مشكلة خطيرة.
وتقول: “تشمل الأطعمة الضارة بالكبد الأطعمة تلك المحتوية على نسبة عالية من الدهون الحيوانية، والوجبات السريعة، واللحوم المدخنة، والمقلية، واللحوم الدهنية (لحم الخنزير، والنقانق، وأحشاء الذبيحة). كما تشمل الأطعمة الضارة أيضا الصلصات، والمايونيز، والمشروبات السكرية، ومشروبات الطاقة”.
وتختتم حديثها بضرورة تناول الطعام باعتدال واستبعاد الأطعمة المذكور أعلاه من النظام الغذائي أو على الأقل تقليل تناولها. كما يجب اتباع نمط حياة نشط لأنه يساعد في الحفاظ على الصحة وجودة الحياة.
المصدر: gazeta.ru