أكد المهندس عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أهمية دور المدارس التكنولوجية في التنمية الشاملة بالبلاد، مشيرا إلى أن العالم يعتمد بشكل أساسي على ذلك النوع من التعليم في التعليم بشكل عام، ثم يأتي بعد ذلك باقي اشكال التعليم، وذلك نظرا لأهميته في عملية التنمية الشاملة، لاسيما في ظل التقدم التكنولوجي السريع.

سياسة الحكومة بشأن المدارس التكنولوجية التطبيقية

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة الطلب المقدم من النائب جميل حليم حبيب، وأكثر من 20 عضوًا، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن المدارس التكنولوجية التطبيقية وبصفة خاصة، خطة التوسع في إنشائها، ونطاق توزيعها الجغرافي، خاصة وأن القائم منها حاليا متركز بنطاق القاهرة الكبرى، وآليات وضوابط التعاون مع المؤسسات الصناعية التابعة للدولة كشريك صناعي في إنشائها.

التوسع في إنشاء المدراس الفنية

وأضاف «الجبلي»، أن حظ المجال الزراعي في ذلك التعليم الفني والمدارس التكنولوجية، قليل جدا، نظرا لعدم إنشاء سوى مدرستين أو ثلاثة فقط، تتعلق بالنشاط الزراعي، موضحًا أن حسب البيانات المعلنة بالجلسة يوجد عجز ونقص كبير في تلك المدارس، حيث لدينا منحة 270 مدرسة فقط، من أصل أكثر من ألفين مدرسة نستهدفهم.

وأشار رئيس لجنة الزراعة، إلى أن أنشطة المجال الزراعي حاليا، متعددة، وتتطلب التوسع في إنشاء المدراس الفنية والتكنولوجية التطبيقية المختصة بالقطاع الزراعي، حيث يتضمن أنشطة الإنتاج والتصنيع الزراعي والثروة الحيوانية والسمكية ونظم الري الحديثة وغيرها، الأمر الذي يتطلب مواكبة التطوير التكنولوجي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشيوخ مجلس الشيوخ المدارس التكنولوجية المدارس التکنولوجیة

إقرأ أيضاً:

التعليم: ”لا زيارات ميدانية“ للمشرفين في الاختبارات الفصلية

بدأت وزارة التعليم تطبيق النموذج الإشرافي الجديد لتعزيز دور المدرسة كوحدة تطويرية مستقلة.
ويُمكن هذا النموذج المدرسة من إدارة عملياتها الداخلية، بما في ذلك تنظيم الاختبارات ومتابعتها بشكل مستقل دون الحاجة إلى المتابعة الميدانية من المشرفين والمشرفات خلال فترة الاختبارات الفصلية، ويأتي القرار تأكيدًا على ثقة الوزارة بالكفاءات التعليمية والإدارية في المدارس وقدرتها على إدارة هذه العمليات بكفاءة وفعالية.
أخبار متعلقة عاجل | 9 اشتراطات لتراخيص المكاتب والشركات الهندسية.. وإلزام المدير بـ"التوقيع والختم"تقرير عالمي يشيد بتقدم المملكة في مكافحة السل ويؤكد جودة بياناتها الصحيةوأكدت الوزارة أن النموذج الجديد يهدف إلى إشراك المدارس بشكل أكبر في إدارة عملياتها التعليمية، حيث باتت تتمتع بصلاحيات واسعة تُمكّنها من تنفيذ الاختبارات وفق اللوائح التنظيمية دون الحاجة إلى الزيارات الاعتيادية للمشرفين والمشرفات خلال فترة الاختبارات.
الحالات الاستثنائية
الزيارات الإشرافية التخصصية تقتصر في هذا النموذج على الحالات الاستثنائية التي تتطلب تدخلاً مباشرًا، مثل طلب الدعم الفني أو وجود شكاوى أو ملاحظات تستدعي متابعة إدارة التعليم.
يشمل هذا النموذج أيضًا توجيه المشرفين والمشرفات للإقامة في بعض المدارس كإشراف مقيم مع بداية الفصل الدراسي الثاني، حيث يجري تكليفهم بتقديم الدعم الدوري المباشر، مما يعزز التواصل المباشر بين إدارات المدارس والمشرفين التربويين، ويضمن تقديم الدعم الفوري عند الحاجة. هذا التوجه يعكس التزام وزارة التعليم بتعزيز التكامل بين مكاتب التعليم والمدارس، وتهيئة بيئة داعمة لتطوير الأداء المدرسي ورفع جودة التعليم.
وأشارت الوزارة إلى أن الهدف من هذا النموذج هو إنشاء بيئة تعليمية متكاملة تتولى فيها المدرسة دورًا رئيسيًا في تنفيذ ومتابعة خططها وبرامجها، مع توفير قنوات دعم وتدخل واضحة لضمان تنفيذ الاختبارات بانتظام ودقة، وفق السياسات والإجراءات المعتمدة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ زراعة: القطاع الزراعي في مصر يشهد نهضة كبيرة خلال السنوات الأخيرة
  • الرئيس السيسي يوجه بالتوسّع في إنشاء المدارس اليابانية في مصر
  • وزير التعليم العالي.. يستعرض جهود المستشفيات الجامعية في مجال زراعة الأعضاء
  • «زراعة شمال سيناء»: توزيع 105 آلاف وجبة غذائية على تلاميذ المدارس
  • "لينة فارمز" تفتتح مدرسة "لينة" للتكنولوجيا التطبيقية لدعم التعليم والتنمية المجتمعية في الواحات البحرية
  • محافظ أسيوط: استمرار التوسع وتطوير المدارس   
  • وزير التعليم يبحث خطة التوسع في إنشاء المدارس المصرية اليابانية
  • "التعليم" تختتم فعاليات مشروع "الكفاءات لتحسين التعليم المهني بمدارس التكنولوجيا التطبيقية"
  • نائب رئيس جامعة طيبة التكنولوجية يبحث سير إنشاء مركز التطوير المهني الجامعي
  • التعليم: ”لا زيارات ميدانية“ للمشرفين في الاختبارات الفصلية