لمرضى السكري وارتفاع الكوليسترول.. أفضل 4 طرق لتناول الثوم هن
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
هن، لمرضى السكري وارتفاع الكوليسترول أفضل 4 طرق لتناول الثوم،صحة برغم من رائحته التي لا يتحملها البعض، إلا أن فوائده لا .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لمرضى السكري وارتفاع الكوليسترول.. أفضل 4 طرق لتناول الثوم، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
صحة
برغم من رائحته التي لا يتحملها البعض، إلا أن فوائده لا يمكن تجاهلها؛ إذ يتميز الثوم باحتوائه على قدر كبير من المضادات الحيوية، وله دور كبير في السيطرة على مستويات الكوليسترول وتحسين الحالة الصحية لمرضى السكري، وفقًا لحديث للدكتور أنوو براساد، خبير التغذية، لموقع «Health Shots» البريطاني، الذي قال إن دمج الثوم في النظام الغذائي المعتاد، يمكن أن يساعد في تعزيز صحة القلب وخفض مستويات الدهون الثلاثية.
ويقدم «هن» في السطور التالية، أفضل 4 طرق لتناول الثوم لعلاج أصحاب الأمراض المزمنة، منهم مرضى السكرى.
طرق تناول الثوم الصحيةأولًا: تناول الثوم النيئ على معدة فارغة مع كوب ماء، والذي يساعد في خفض مستويات الكوليسترول وتعزيز صحة القلب، وذلك لأن مركب الأليسين الموجود في الثوم النيئ، المعروف بخصائصه الخافضة للكوليسترول وتحسين صحة الدم، يجرى تخفيف تركيزه عند طهي الثوم، لذا فإن الطريقة المثلى لتناول الثوم هي تناوله نيئًا وعلى معدة فارغة، ولإنهاء القلق بشأن رائحة الثوم، يمكن تناوله مع الليمون أو خل التفاح.
وبحسب حديث الدكتور مجدي نزيه، خبير التغذية، لـ«هن»، فإن تناول الثوم على الريق عادة قديمة متأصلة، ويتناوله الكثيرون سواء من خلال مضغ فص صحيح كامل، أو تقطيع الفص وخلطه بالماء ومن ثم تناوله.
وفي الحالتين هي ممارسة خاطئة تؤدي إلى أضرار صحيحة عند الإفراط فيها، وفوائد الثوم التي تعود على الجسم من تناوله، بسبب كونه مادة مضادة للأورام والالتهابات، ويعمل على ضبط ضغط الدم ونسبة الكوليسترول.
وأوضح «نزيه»، أن أفضل تناول للثوم يكون من خلال خلطه ببعض الأطعمة؛ من خلال تقطيعه ضمن طبق السلطة الخضراء، أو طبق الفول أو الطماطم المخللة أو الباذنجان، فهي الأشكال الغذائية التي يمكن تناولها للحصول على فوائد الثوم، بالإضافة إلى أن الكمية المسموح بتناولها هي من 30 إلى 40 جرامًا، أي ما يمثل رأس ثوم صغيرة.
2-الثوم والعسليعد الجمع بين الثوم والعسل طريقة أخرى فعالة لدمج الثوم في الروتين اليومي، وذلك من خلال تقطيع فص ثوم إلى 3 أو 4 قطع ويوضع على ملعقة، ثم يضاف بضع قطرات من العسل إلى الملعقة ويترك لبضع دقائق، ثم يمضغ الثوم بعناية قبل ابتلاعه.
3- زيت الثوممن طرق تناول الثوم أيضًا هو زيت الثوم الذي يعتبر طريقة مناسبة للحصول على فوائده، كما يمكن استخدام الزيت المنقوع بالثوم في الطهي وتتبيل السلطة، أو إضافته على الخضراوات أو الخبز المحمص، ولعمل زيت الثوم يجرى تقشير وهرس عدة فصوص من الثوم، ثم تُخلط مع كوب من زيت الطهي عالي الجودة، مثل زيت الزيتون أو الأفوكادو، في قدر، ويجرى تسخين الخليط على نار خفيفة لمدة 10 دقائق، مع التأكد من عدم احتراق الثوم، وبعد تركه قليلًا ليبرد يمكن تصفية الزيت لإزالة قطع الثوم، ونقله في زجاجة نظيفة محكمة الإغلاق.
4- الثوم المحمصيعطي تحميص الثوم طعما خفيفا ومميزا؛ إذ ينبغي قطع الجزء العلوي من الثوم، واختيار الفصوص العريضة، ثم يجرى رشه بزيت الزيتون ولفه بورق الألمنيوم، وبعدها يشوى الثوم في الفرن على حرارة 200 درجة مئوية لمدة 30-35 دقيقة، أو حتى تصبح الفصوص طريًة وذهبيًة اللون، وبمجرد أن يبرد يجرى تقشير فصوص الثوم المشوية ودهنها على الخبز أو خلطها في الصلصات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تناول الثوم الثوم فی الثوم ا من خلال
إقرأ أيضاً:
أسباب صحية تدفعك لتناول هذا المكون الغذائي المذهل يوميا
يُعد زيت الزيتون من أكثر زيوت الطهي شيوعًا حول العالم، ويُقدّر بنكهته الغنية وفوائده الصحية المذهلة، يُصنع هذا السائل الذهبي من حصاد الزيتون، وسحقه حتى يصبح عجينة، ثم عصره لاستخراج الزيت، ليمنحه مذاقًا غنيًا ومخمليًا يُضفي نكهة مميزة على مجموعة واسعة من الأطباق، كما أنه غني بمضادات الأكسدة والمركبات النباتية التي قد تدعم الصحة العامة بطرق مختلفة.
تُدرج العديد من الثقافات زيت الزيتون في أنظمتها الغذائية يوميًا، وقد أظهرت البيانات أن العديد من سكان هذه الثقافات يجنون فوائد مذهلة بفضل هذه الإضافة البسيطة، إذا كنت تفكر في إضافة زيت الزيتون إلى روتينك اليومي ، فقد تكتشف بعض الفوائد الجديرة بالملاحظة.
الفوائد الصحية لـ زيت الزيتون
إليك بعض الفوائد الصحية التي ستحصل عليها عند إضافة زيت الزيتون إلى نظامك الغذائي المتوازن والصحي.
-يحمي القلب
من الفوائد الصحية البارزة لزيت الزيتون محتواه العالي من الدهون الأحادية غير المشبعة، وخاصة حمض الأوليك، والتي رُبطت بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، تساعد هذه الدهون الصحية على تقليل الالتهابات وقد تؤثر إيجابًا على مستويات الكوليسترول في الدم، مما يدعم صحة القلب.
كانت دراسة "بريميد" (Prevención con Dieta Mediterránea) تجربة سريرية بارزة سلّطت الضوء على الفوائد الصحية للنظام الغذائي المتوسطي، مع التركيز على صحة القلب. أُجريت الدراسة في إسبانيا، ودرست آثار النظام الغذائي المتوسطي الغني إما بزيت الزيتون البكر الممتاز أو المكسرات على الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، أظهرت النتائج انخفاضًا كبيرًا في حالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الرئيسية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بين المشاركين الذين تناولوا نظامًا غذائيًا يحتوي على زيت الزيتون البكر الممتاز، تجدر الإشارة إلى أن النتائج أشارت أيضًا إلى تأثير إيجابي عند تضمين المكسرات في نظامهم الغذائي، على الرغم من أن حمية بريديميد تُعدّ دراسةً قديمةً تعود إلى عام ٢٠١٨، إلا أنها تُعدّ دراسةً بارزةً تستحق الذكر.
تشير بياناتٌ أخرى إلى وجود صلةٍ مماثلةٍ بين اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط، التي تحتوي على زيت الزيتون، وفوائدها الصحية للقلب، وقد أظهرت دراسةٌ مُحددةٌ أنها قد تُساعد في الحدّ من تفاقم تصلب الشرايين، وتراكم الدهون ومواد أخرى في جدران الشرايين، مما يُعيق تدفق الدم بشكلٍ كافٍ.
-يُعزز صحة العظام
قد يؤثر تناول زيت الزيتون إيجابًا على صحة العظام، يحتوي زيت الزيتون على البوليفينولات، وهي مركبات مضادة للأكسدة أثبتت الأبحاث أنها قد تعزز تكوين العظام وتقلل من خطر فقدانها، تُعد هذه التأثيرات مفيدة بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بهشاشة العظام، وهي حالة تتميز بهشاشة العظام.
-يقلل الالتهاب في الجسم
الالتهاب استجابة طبيعية للجسم عند حدوث أي خلل ومع ذلك، فإن الالتهاب منخفض الدرجة وطويل الأمد، المعروف باسم الالتهاب المزمن، يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب، وداء السكري من النوع الثاني، والحساسية، وبعض أنواع السرطان، على سبيل المثال لا الحصر.
أظهرت الأبحاث أن مكونات مختلفة من زيت الزيتون - الأوليوكانثال، والأولياسين، وحمض الأوليك، والأوليوروبين - قد تساعد في كبح الالتهاب عن طريق خفض مستويات مؤشرات الالتهاب المختلفة مثل البروتين التفاعلي-سي والإنترلوكين.
-يُقلل من خطر التدهور المعرفي
بصفته مصدرًا للدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة مثل فيتامين هـ والبوليفينولات، قد يساعد زيت الزيتون في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، المرتبطين بأمراض التنكس العصبي، وقد وجدت الأبحاث أن زيت الزيتون قد يرتبط بفوائد معرفية وانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف المرتبط به.
بالإضافة إلى ذلك، قد يقلل زيت الزيتون من خطر الإصابة بالخرف المميت، فقد وجدت إحدى الدراسات، التي فحص فيها الباحثون بيانات أكثر من 90 ألف أمريكي، أن أولئك الذين تناولوا أكثر من نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون يوميًا انخفض لديهم خطر الوفاة بسبب الخرف بنسبة 28% مقارنةً بمن لم يتناولوه مطلقًا أو نادرًا، كما أشارت الأبحاث إلى أن استبدال ملعقة صغيرة من السمن النباتي أو المايونيز بزيت الزيتون يوميًا يرتبط بانخفاض خطر الوفاة بسبب الخرف بنسبة تتراوح بين 8% و14%.
- يحميك من هشاشة العظام
قد يساعد زيت الزيتون على حماية تزييت المفاصل والوقاية من هشاشة العظام بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، بما في ذلك الدهون الأحادية غير المشبعة (على شكل حمض الأوليك) ومضادات الأكسدة، بما في ذلك التوكوفيرول والمركبات الفينولية،" كما تقول ماندي إنرايت، أخصائية التغذية وأخصائية الصحة في مكان العمل، وتضيف: "قد تؤدي هذه الخصائص أيضًا إلى انخفاض البروتين التفاعلي C، وهو مؤشر رئيسي للالتهاب".
وتشير إنرايت إلى أن معظم الدراسات التي تناولت دور زيت الزيتون في صحة المفاصل أُجريت على الفئران والجرذان، لذا نحتاج إلى المزيد من الدراسات عالية الجودة لتأكيد هذه الصلة.
-يُقلل من خطر الإصابة بالسرطان
قد تُساعد المواد الكيميائية النباتية الموجودة في زيت الزيتون على تقليل تكوّن الأورام السرطانية، ووفقًا لإحدى الدراسات، فإنّ الاستهلاك المُفرط لزيت الزيتون قد يُقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 31%، وقد أظهرت الأبحاث أهمّ التأثيرات الوقائية لسرطان الثدي، والجهاز الهضمي العام، والجهاز الهضمي العلوي، والمسالك البولية، بالإضافة إلى ذلك، عزت دراسات أخرى هذه التأثيرات المُضادة للسرطان إلى مُكوّن الأولياسين، من بين مُركّبات حيوية أخرى، هذه التطورات المُثيرة في أبحاث السرطان جديرة بالمتابعة، خاصةً عندما تُشير إلى الغذاء كدواء.
المصدر: eatingwell