وزير التعليم: الهدف من تطوير المناهج القضاء على «بعبع» الثانوية العامة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تطوير الثانوية العامة.. صرح الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بأنه يتم التنسيق والاستعداد لعقد مؤتمر قومي كبير بشأن تطوير مرحلة الثانوية العامة.
انتهاء بعبع الثانوية العامةوأكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم أن ما يسمى بــ «بعبع» الثانوية العامة سينتهي قريبًا.
جاء ذلك خلال كلمة وزير التعليم، أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، لمناقشة طلب برلماني حول تطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا المقدم من النائب جميل حليم حبيب، وأكثر من 20 عضوًا، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن المدارس التكنولوجية التطبيقية وخطة التوسع في إنشائها.
وأوضح الدكتور رضا حجازي، أن الثانوية العامة مهمة ولكن عدد المواد كثيرة، ولم يكن هناك تعدد مسارات، ولكن تطوير الثانوية العامة سيشدد تعدد مسارات الربط بسوق العمل، مشددا على أن تطوير الثانوية العامة يتم بالتعاون مع التعليم العالي.
ترتبط الثانوية العامة بالالتحاق بالجامعاتوأشار الدكتور رضا حجازي إلى أنه لابد أن ترتبط الثانوية العامة بالالتحاق بالجامعات، مضيفًا أن الهدف هو إنهاء «بعبع الثانوية» أيضًا ورفع الأعباء عن كاهل الأسرة والتوافق مع سوق العمل والتشغيل.
الهدف من تطوير المرحلة الثانويةوأوضحت وزارة التربية والتعليم أن الهدف من تطوير المرحلة الثانوية، هو بناء تقييم فى هذه المرحلة يضمن العدالة المتكافئة فى دخول الطلاب الجامعات، وأيضا رفع العبء والضغط على الأسر المصرية والطلاب بالمرحلة الثانوية، موضحة أن الأهم من التطوير هو ثقة الطلاب والأهالى فيما يتم تنفيذه من خطوات لارثاء نظام تعليمى للمرحلة الثانوية.
فرصة جديدة للدور الثاني في تطوير المرحلة الثانويةوأضافت أن مشروع تطوير الثانوية العامة، يتيح دخول الطالب امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني بالدرجة الفعلية، لكن سيتم وضع آليات أولا، بالإضافة إلى شروط ومعايير يجب أن تتوافر ليستفيد الطالب من ميزة دخول الدور الثاني بالدرجة الفعلية، موضحة أنه لم يتم الاستقرار بعد على المعايير التي يجب توافرها، مشير إلى أنها ستكون محل نقاش موسع مع الخبراء والمتخصصين خلال المؤتمر الخاص بمناقشة مشروع الثانوية العامة.
اقرأ أيضاًوزارة التعليم: تطوير الثانوية العامة سيكون بمشاركة الجميع دون قرارات مفاجئة
وزير التعليم: رؤية جديدة لتطوير الثانوية العامة تضمن للطلاب أكثر من فرصة امتحانية
«الأعلى للجامعات»: تشكيل لجان للمشاركة في تطوير منظومة الثانوية العامة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة تحسين الثانوية العامة تطوير الثانوية العامة تطوير مرحلة الثانوية العامة تطوير مناهج الثانوية العامة مشروع تطوير الثانوية العامة مناهج الثانوية العامة نظام الثانوية العامة الجديد تطویر الثانویة العامة الدکتور رضا حجازی المرحلة الثانویة
إقرأ أيضاً:
مبادئ المناهج الدراسية الجديدة في المرحلة الإعدادية
كشف الدكتور أكرم حسن، مساعد وزير التربية والتعليم لشئون تطوير المناهج، عن المبادئ التي يرتكز عليها المناهج الدراسية الجديدة في المرحلة الإعدادية.
جاء ذلك خلال ورشة عمل، نظمتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع معلمي الصف الأول الإعدادي على مستوى الجمهورية للتدريب على المناهج الجديدة للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2024/2025، وذلك خلال الفترة من 29 يناير إلى 6 فبراير 2025.
دمج المفاهيم في المناهج الدراسية الجديدةوأشار إلى التركيز على دمج المفاهيم والمهارات العابرة للتخصصات بنواتج تعلم كل مادة دراسية، وأن المتعلم هو محور العملية التعليمية، والتعلّم هو السبيل لتحقيق جودة حياة المتعلمين وأسرهم.
ولفت إلى ضرورة التركيز في المناهج الدراسية الجديدة على الكيف وليس الكم كأساس التعلم الفعال، وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مما يزيد من فاعلية التعلم، بالإضافة إلى اعتبار التفكير الناقد والإبداعي كركائز أساسية في منهج المرحلة الإعدادية، فضلا عن الرياضيات التي تمثل أساساً محورياً في عمليات التعلّم عبر المواد الدراسية المختلفة.
ونوه بأن تحقيق أهداف المناهج الدراسية مسئولية مشتركة بين جميع الأطراف المعنية؛ المتعلم، والمعلم، والمدرسة، وأولياء الأمور، ومؤسسات المجتمع المدني، والإعلام، ودور العبادة، وكذلك شمول المنهج للقضايا المعاصرة والتحديات المحلية والدولية كضرورة لتنمية وعي المتعلمين.
وأضاف أن التقييم في المرحلة الإعدادية تعد عملية مستمرة تلازم عمليات التعلم، فضلًا عن ضرورة مراعاة المنهج لتنوع المتعلمين.
ونبه إلى أن الكتاب المدرسي يجب أن يعكس اتساقاً كاملاً مع نواتج التعلم المستهدفة، وأن المدرسة بكل من يعمل بها مشاركون أساسيون في تحقيق أهداف منهج المرحلة الإعدادية، بالإضافة إلى ضرورة وعي أولياء الأمور والتواصل الفعال معهم.
وأشار الدكتور أكرم حسن إلى أن النظام التعليمي الجديد، استهدف، إعادة التعلّم؛ ليكون هو الهدف الأسمى للتعليم، والابتعاد بالمتعلمين عن الحفظ، والتوجه نحو التركيز على المهارات، ولذا فقد ارتكز المنهج التعليمي على أبعاد أربعة للتعلم وهي تعلم لتعرف، وتعلم لتعمل، وتعلم لتعيش، وتعلم لتكون، وتم تنظيم محتوى المنهج من حيث المهارات والقيم حول تلك الأبعاد الأربعة.