«الشيوخ» يطالب بزيادة عدد المدارس التكنولوجية في جميع المحافظات
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
طالب النائب جميل حليم حبيب، و20 عضوا بمجلس الشيوخ، بزيادة عدد المدارس التكنولوجية في مصر وكشف سياسات وخطة الحكومة حول التوسع في إنشاء المدارس التكنولوجية وخطة التطوير الفني بكل محافظات مصر.
جاء ذلك خلال الطلب المقدم من النائب جميل حليم حبيب، وأكثر من 20 عضوًا، والذي يجرى مناقشته اليوم خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، اليوم بحضور وزير التعليم حول سياسة الحكومة بشأن التوسع في إنشاء المدارس التكنولوجية التطبيقية، وتوسيع نطاق توزيعها الجغرافي بكل المحافظات
وقال «حليم» في الطلب إن عدد هذه المدارس التكنولوجية في مصر حتى العام الدراسي الحالي بلغ 38 مدرسة فقط، تتركز بنطاق القاهرة، وهو عدد قليل لا يتناسب مع الطموحات في التوسع في إنشاء هذه النوعية من المدارس، بما يحقق الرؤية الاستراتيجية للدولة 2030 في إتاحة التعليم والتدريب للجميع.
وأضاف النائب أن هناك كثير من القطاعات الصناعية والخدمية الحكومية تعاني من نقص العمالة الفنية المؤهلة، والمدرب وهذه العمالة لا يمكن توفيرها إلا بتعليم تكنولوجي فني متطور، ما يعني أن هناك حاجة إلى مزيد من المدارس التكنولوجية، لتوفير متطلبات المجتمع.
وأوضح أن الدولة بدأت منذ عام 2018 بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنشاء المدارس التكنولوجية اضمن تطوير التعليم الفني وهو نوع جديد من التعليم الفني يختلف عن التعليم الفني التقليدي، وتعتمد فيه الدولة على التعاون مع القطاع الخاص كشريك صناعي يختص بالتدريب والتأهيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدارس التكنولوجية مجلس الشيوخ تطوير التعليم الفني المدارس التکنولوجیة
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي»: نسعى لمواكبة تحولات سوق العمل نتيجة الطفرات التكنولوجية
كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ملامح الإطار المرجعي الإسترشادي للتعليم العالي في مصر، موضحة أنه يواكب التحولات السريعة في سوق العمل، التي تُعززها الطفرات التكنولوجية والتغيرات الاقتصادية العالمية.
المنتدى الاقتصادي العالميوتشير التقارير الحديثة، مثل «استطلاع مستقبل الوظائف 2023» الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، إلى أهمية تطوير المهارات التقنية والحياتية لمواكبة المتطلبات الجديدة، لاسيما في ظل تزايد الاعتماد على «الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات».
وأوضحت الوزارة وفقا لتقرير صادر عنها، ان الأتمتة تفرض تحديات وفرصًا تتطلب «استراتيجيات مرنة» لإدارة التغيرات المستقبلية.
وشهد التعليم العالي تطورًا عبر أجياله المختلفة، وصولًا إلى «جامعات الجيل الرابع» التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، والتعلم المرن، والابتكار، بما يتلاءم مع طبيعة الأجيال الحالية والمستقبلية، مثل «الجيل زد وجيل ألفا»، اللذين زامنا بيئة رقمية متسارعة.
دور المناهج التعليمية المتطورةويبرز في هذا السياق «دور المناهج التعليمية المتطورة» في تحقيق التوازن بين «التطور التقني والجوانب الاجتماعية والإنسانية»، مع التركيز على التعلم النشط، والتفكير النقدي، وريادة الأعمال.
ويهدف هذا «الإطار المرجعي الاسترشادي» إلى وضع «معايير حديثة» تدعم جودة التعليم العالي في مصر، من خلال محتوى أكاديمي مرن، وبيئة تعليمية متكاملة، ودور فعّال لأعضاء هيئة التدريس «كموجهين» لتعزيز «الإبداع والتفاعل الفعّال» بين الطلاب، بما يضمن قدرتهم على مواكبة متطلبات سوق العمل والمساهمة في تنمية المجتمع.