5 فوائد مدهشة للثوم في مواجهة برد الشتاء بالمحافظات الساحلية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تتعرض المحافظات الساحلية للبرد والطقس السيئ والأمطار خلال فصل الشتاء، ما يلزم معه تقوية المناعة للجسم لمواجهة نزلات البرد، لذا يعتبر الثوم من أبرز القوائم العلاجية، ويدخل في تصنيع الأدوية كمضاد حيوي له العديد من الفوائد الصحية المذهلة.
وتستعرض «الوطن»، 5 فوائد صحية مذهلة للثوم، لمواجهة برد الشتاء في المحافظات الساحلية، في إطار الخدمات التي تقدمها للقراء.
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة بمحافظة الجيزة، في تصريح خاص لـ«ۛالوطن»، إنّ للثوم فوائد عديدة، خاصة أنه يدخل في صناعة الأدوية.
وأوضح «بدران» أن بعض الدراسات الحديثة أشارت إلى أن تناوله بكميات بسيطة يساعد على استرخاء الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم، إذ أن الحصول على كميات بسيطة من الثوم له فوائد رائعة للجسم، وخاصة مع نزلات البرد والإنفلونزا، وجاءت كالتالي:
فوائد الثوم ونزلات البرد والإنفلونزايعمل الثوم على تقوية جهاز المناعة مما يخفف من حدة وطول أعراض البرد والإنفلونزا، إذ أظهرت الدراسات إنه يمكن خلال ظهور أعراض البرد والإنفلونزا يمكن تناول القليل من الثوم، الذي يجرى مزجه بالأطعمة المسلوقة، ولا يتم تناوله بشكل مباشر، حتى لا يتسبب في حرق المعدة أو الإفراط في تناوله، كما أنه يقلل من عدد المصابين بنزلات البرد بنسبة 63٪.
فوائد الثوم في تحفيز أداء الرياضينوحسب الدراسات اليونانية، بدأ الرياضيون الأولمبيون في اليونان باستخدام الثوم، لتعزيز قدرتهم الرياضية قديمًا، كما أنه يتم الآن استخدمه لتقليل التعب الناجم عن ممارسة الرياضة، إذ أن المصابين بأمراض القلب، والذين تناولوا زيت الثوم لمدة ستة أسابيع بكميات قليلة، شعروا بتحسن مع زيادة معدل ضربات القلب بنسبة 12٪.
فوائد الثوم في تحسين ضغط الدميساعد دخول الثوم في صناعة بعض الأدوية في مضادة للالتهابات، وتدفق الدم مع تخفيض ضغط الدم بنسبة تصل إلي 10٪.
فوائد الثوم في خفض الكولسترولأظهرت بعض الدراسات العلمية، أن الذين تناولوا مكملات الثوم انخفضت مستويات الكوليسترول لديهم على مدار خمسة أشهر، إذ أن إضافة الثوم إلى طعامك وروتينك اليومي بكميات قليلة، هي طريقة صحية لتطوير عادة مدى الحياة، يمكن أن تفيد صحتك عامًا بعد عام.
فوائد الثوم في تقوية العظامهناك بعض الأدلة العلمية التي تثبت أن الثوم يمكن أن يساعد في تقليل فقدان العظام عن طريق زيادة هرمون الإستروجين لدى الإناث، الذي يمكن أن يكون مكسبًا كبيرًا لصحة العظام بعد انقطاع الطمث، ما يعزز خطر الإصابة بهشاشة العظام والتهاب المفاصل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فوائد الثوم الطقس الشتاء حالة الطقس البرد البرد والإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
فوائد غير متوقعة.. ماذا يحدث للجسم عند تناول «الكاجو» بانتظام؟
تعتبر المكسرات وجبة خفيفة مغذية، وهي أيضا إضافة متعددة الاستخدامات للعديد من الأطباق، من السلطات إلى أطباق الحبوب والحلويات، لا سيما “الكاجو”، الذي يحمل فوائد عديدة لصحة أجسامنا، فما أبرزها؟
فوائد “الكاجو” لصحة القلب: يعد “الكاجو” مصدرا جيدا للدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة التي تدعم صحة القلب، ويمكن لهذه الدهون الصحية أن تحسن مستويات الكوليسترول عند استبدال الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة مثل اللحوم والزبدة.
دوره في الحفاظ على الوزن: تناول “الكاجو” قد لا يؤدي إلى امتصاص جميع سعراته الحرارية، ويعتقد الباحثون أن الألياف الموجودة في “الكاجو” تحبس بعض الدهون، مما يساعد الجسم على التخلص منها.
تحسين مستوى السكر في الدم: “الكاجو” يحتوي على كميات منخفضة من الكربوهيدرات (حوالي 9 جرامات لكل أوقية)، بالإضافة إلى البروتين، والألياف، والدهون الصحية، فإنه يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، ووفقا للدراسات، فإن استبدال الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المكررة بـ”الكاجو” قد يسهم في تحسين مستويات الأنسولين، خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
الكاجو وصحة العظام: يحتوي “الكاجو” على مغذيات أساسية مثل فيتامين K، والمغنيسيوم، والفوسفور، التي تلعب دورا مهما في تقوية العظام وصحتها.
مضادات الأكسدة: يحتوي “الكاجو” على مزيج طبيعي من مضادات الأكسدة مثل البوليفينولات والفلافونويدات، التي تساعد في مكافحة الالتهابات وتحمي الجسم من الإجهاد التأكسدي الذي قد يؤدي إلى أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسرطان، كما أنه مصدر جيد للزنك، الذي يدعم جهاز المناعة.
هذا “وعلى الرغم من الفوائد العديدة لـ”الكاجو”، إلا أنه يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه المكسرات تجنب تناوله، كونه يحتوي على مستويات عالية من الأوكسالات، التي قد تؤدي إلى حصى الكلى، لذا، يجب استشارة الطبيب قبل إضافة الكاجو إلى النظام الغذائي باستمرار”.