وجدت دراسة أن الرجال الذين يعانون انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة، كما أن نقص هرمون الذكورة يقلل أيضًا من الرغبة الجنسية وحجم العضلات.

 

التستوستيرون هو الهرمون الأكثر قيمة ليس فقط للصحة الجنسية للذكور والعضلات والعظام، وقد أظهرت دراسة جديدة أنه مع انخفاض مستويات هذا الهرمون، فإن ممثلي الجنس الأقوى هم أكثر عرضة للمعاناة من الأمراض المزمنة، وحتى الرجال الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا ما زالوا يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بالاضطرابات المرتبطة بالسمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب بسبب نمط الحياة المستقر وانخفاض هرمون التستوستيرون، ويحذر الباحثون من أنه يجب على الرجال إيلاء اهتمام خاص لمستوى هذا الهرمون في الجسم، لأنه عندما ينخفض هرمون التستوستيرون، يمكن أن يكون هناك تدهور هادئ في جميع المؤشرات الصحية.

 

وشملت الدراسة رجالاً عانوا من نقص هرمون التستوستيرون ولم يتعرضوا له، واتضح أنه في الحالة الأولى، يكون الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 والتهاب المفاصل وأمراض القلب والسكتات الدماغية ومرض الانسداد الرئوي المزمن ومستويات مرتفعة من الدهون الثلاثية - الدهون الزائدة في الدم، وكما عانى هؤلاء الرجال أيضًا من ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول وكانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب السريري.

 

ويقول مؤلفو الدراسة من جامعة ميشيغان للطب: "قد لا يكون العديد من الرجال على دراية بعوامل الخطر المرتبطة بنقص هرمون التستوستيرون"، والأهم من ذلك أن انخفاض مستويات هذا الهرمون، والذي يمر في أغلب الأحيان دون أن يلاحظه أحد، يؤدي إلى تدهور تدريجي في الصحة العامة وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ويجب أن يتم قياس مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال بانتظام، حتى لو انخفضت إلى مستويات لا تعتبر مثيرة للقلق بعد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التستوستيرون هرمون التستوستيرون مستويات هرمون التستوستيرون انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون هرمون الذكورة هرمون التستوستیرون أکثر عرضة

إقرأ أيضاً:

السقوط على الأرض قد يودي بحياتك.. 4 أعراض لا تتجاهلها

هل تعلم أن خطوة واحدة غير محسوبة قد تقلب حياتك رأسًا على عقب؟ بالنسبة لملايين كبار السن حول العالم، يعد السقوط ليس مجرد حادث عابر، بل كابوس يُهدد صحتهم واستقلاليتهم، لأن ما يبدو للبعض حادثة بسيطة، قد تحمل في طياتها عواقب لا تُنسى، لذا نستعرض أرقاما صادمة لحوادث السقوط عالميًا، ونستعرض نصائح الخبراء لتجنب هذا الخطر القاتل. خصوصًا أنّ حوادث السقوط هي ثاني سبب مؤدٍّ إلى الوفاة بجروح غير متعمدة في العالم بحسب منظمة الصحة العالمية.

مخاطر السقوط على الأرض 

منظمة الصحة العالمية كشفت عبر موقعها الإلكتروني، عن مخاطر السقوط على الأرض والتي تودي بحياة نحو 684 ألف شخص في العالم كل عام، ويقع 80% من هذه الحوادث في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، ويعاني البالغون الذين تتجاوز أعمارهم 65 سنة فما فوق، أكبر عدد من حالات السقوط المميتة، وعلى الرغم من أنّ جميع الأفراد الذين يسقطون قد يتعرضون لجروح، فقد يؤثر عمر الفرد وجنسه وحالته الصحية على نوع الإصابات ومدى خطورتها.

ما الفئات المعرضة للخطر؟

يعد كبار السن الفئة الأكثر عرضة للوفاة أو الإصابة البالغة بسبب السقوط، وتزداد هذه المخاطر مع التقدم في السن، وتتمثل خطورة السقوط أرضًا في الإصابة بجروح متوسطة إلى بالغة مثل الرضوض أو الكسور في الورك أو الإصابة في الرأس، وقد تكون هذه الإصابات مرتبطة بشكل كبير بالتغييرات البدنية والحسية والإدراكية المرتبطة بالشيخوخة.

وفئة الأطفال هي أيضًا من بين الفئات الأخرى الأكثر عرضة للمخاطر الشديدة، خاصة في ظل مراحل تطور النمو بسبب غريزة الفضول لديهم للتعرف على المحيط ورغبتهم المتزايدة في إثبات استقلاليتهم وما تنطوي عليه من سلوكات أكثر مجازفة.

وعلى الرغم من أنّ كلا الجنسين يواجهان خطر التعرض للسقوط، فإنّ منظمة الصحة العالمية أكدت أنّ الذكور هم أكثر عرضة للوفاة بسبب حوادث السقوط، في حين أن الإناث يتعرضن أكثر لحوادث السقوط غير المميتة، كما أنّ كبار النساء وصغار الأطفال بوجه خاص يكونون عرضة لحوادث السقوط مع تزايد احتمالات تعرضهم لإصابات خطيرة.

كيف تقي نفسك من مخاطر السقوط على الأرض؟

الدكتور جو ويتنغتون طبيب غرفة الطوارئ، كشف في حديثه لصحيفة «واشنطت بوست» الأمريكية، بعض النصائح التي يمكن أن تنقذ حياتك عقب السقوط على الأرض، والتي تتمثل في اتباع الآتي:

- قبل أن تقوم بأي حركة بعد السقوط، يجب عليك فحص جسمك بشكل دقيق، ابحث عن أي ألم، سواء كان خفيفًا أو شديدًا، خاصة في مناطق الرأس والرقبة والظهر، تأكد أيضًا من عدم وجود أي كسور أو خلع في العظام، أو تورم أو سحجات كبيرة، إذا لاحظت أي من هذه الأعراض، أو إذا شعرت بصعوبة في تحريك أي جزء من جسمك، فلا تحاول النهوض واطلب المساعدة الطبية على الفور.

- بعد السقوط، لا تتحرك بسرعة حتى لو شعرت بأنك بخير، قد تكون هناك إصابات داخلية خطيرة لا تشعر بها، فالحركات المفاجئة قد تزيد من سوء هذه الإصابات، لذلك إذا شعرت بأي ألم، أو دوار، أو غثيان، أو صعوبة في التنفس، فلا تحاول النهوض واطلب المساعدة.

- إصابات الرأس نتيجة السقوط يمكن أن تكون خطيرة للغاية حتى لو بدت بسيطة، فالأعراض مثل الدوخة والصداع والغثيان قد تشير إلى إصابة في المخ مثل النزيف الداخلي الذي يمكن أن يهدد الحياة وقد لا تظهر أعراضه إلا بعد فترة، لذلك، من الضروري فحص أي إصابة في الرأس بواسطة الطبيب.

- في حال عدم وجود إصابات خطيرة واضحة، يمكنك تخفيف الألم والتورم عن طريق وضع كمادات باردة على المنطقة المصابة، كما ينصح طبيب الطوارئ برفع الجزء المصاب من الجسم، مثل الذراع أو الساق، فوق مستوى القلب لتقليل التورم، فهذه الإجراءات البسيطة تساعد على تخفيف الانزعاج وتسريع الشفاء.

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي للرجل.. أمراض خطيرة تصيبهم أكثر من النساء
  • برلماني: مركز الحبوب يجعل مصر لاعبًا أساسيًا في تعزيز الأمن الغذائي العالمي
  • أستاذ علم نفس: الشخصيات الساخرة أكثر عرضة للاكتئاب والوحدة
  • بدر حامد يكشف حقيقة معاناة سيدي ندياي من إصابة مزمنة
  • سعد سمير يكشف عن موقف مؤثر لـ صلاح معه
  • والد أشرف داري: نجلي لا يعاني من إصابة مزمنة
  • دراسة تكشف وجه الاختلاف بين دماغ الرجل والمرأة.. أيهما أكثر عقلانية؟
  • ما الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا؟ (نصائح مهمة)
  • السقوط على الأرض قد يودي بحياتك.. 4 أعراض لا تتجاهلها
  • طبيب البوابة: 8 أنواع من الهرمونات تؤثر على صحتك