57093 طالبا وطالبة يؤدون امتحانات دبلوم التعليم العام.. غدا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الرؤية- خالد بن سالم السيابي- ناصر العبري
يبدأ غدا طلبة دبلوم التعليم العام- وما في مستواه- امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي ٢٠٢٣/٢٠٢٤م، إذ يبلغ إجمالي عدد الطلبة المتقدمين للامتحانات 57093 طالبا وطالبة.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم تشكيل لجان للاستعداد لأعمال الامتحانات، وهي: لجنة الإعداد والتحضير ممثلة بمركز القياس والتقويم التربوي ودوائر القياس والتقويم التربوي في المحافظات ودوائر القياس والتقويم التربوي في المحافظات، ولجنة إدارة الامتحانات بتعليميات المحافظات، ولجان التصحيح على مستوى الوزارة ومراكز التصحيح بالمحافظات التعليمية.
ويبلغ عدد المراكز التي سيتم عقد الامتحانات فيها 361 مركزًا موزعة على المحافظات التعليمية وفقا للكثافة الطلابية لكل محافظة، وتنتظم أعمال التصحيح في 4 مراكز على فترتين صباحية ومسائية، ويبلغ عدد المصححين والمراقبين في مختلف المراكز الموزعة على المحافظات المتوقع أن يتم ترشيحهم حوالي 800 مصحح، وسيتم انتداب أكثر من 6 آلاف معلم لمراقبة الممتحنين في مراكز الامتحانات، إذ يبدأ التصحيح وفقاً للخطة الأولية يوم الإثنين الموافق 10 يناير 2024 وينتهي الخميس 8 فبراير 2024.
وأشارت الوزارة إلى أن المديريات التعليمية في المحافظات قامت بتهيئة مراكز الامتحانات من خلال توفير الأجواء التي تُوفر الراحة والهدوء للمتحنين، مقدمة النصح للطلبة بأن يستعدوا للامتحانات من خلال الاستغلال الأمثل للوقت في عملية الاستذكار والمراجعة، والتركيز أثناء أداء الامتحانات، والحضور المبكر إلى مركز الامتحانات وعدم التأخر في الدخول إلى قاعة الامتحان، واصطحاب الأدوات اللازمة: "الأقلام، والممحاة، والحاسبة المسموح بإدخالها إلى قاعات الامتحان، وثيقة التحقق من شخصية الممتحن"، والتأكد من بياناته على دفتر الامتحان، والالتزام بالضوابط والتعليمات داخل المركز، وعدم اصطحاب الممنوعات إلى مركز الامتحان.
وبينت الوزارة أنه سيتم تطبيق المادة (37) من القرار الوزاري (588/2015) في شأن المتقدمين المخالفين لضوابط إدارة الامتحانات بمختلف الحالات المخالفة، حيث تندرج العقوبات وفقاً لنوع الحالة، وقد تصل بعض حالات المخالفة إلى إلغاء الامتحان، وفي حال تكرار المخالفة سيؤدي إلى إلغاء النتيجة في جميع المواد الدراسية، وفي بعض الحالات يؤدي إلى إلغاء القيد أو التسجيل والحرمان من التسجيل للعام الدراسي التالي.
وفي محافظة جنوب الباطنة، تم تجهيز 38 مركزا امتحانيا لـ6841 طالبا وطالبة في الولايات الست.
وقال خليفة بن علي بن سعيد الكلباني المدير العام المساعد للمديرية العامة للتربية والتعليم لشؤون التعليم بجنوب الباطنة: "يؤدي الامتحانات 6175 طالبا وطالبة منهم 3699 طالبا و3142 طالبة من الطلبة النظاميين، و640 طالبا وطالبة من الطلبة الدارسين، و26 طالبا وطالبة من طلبة ثنائية اللغة امتحانات دبلوم التعليم العام، وجاء توزيع مراكز الامتحانات على الولايات الست بالمحافظة كالآتي: 16 مركزا للطلبة الذكور و14 للطالبات و8 مراكز مختلطة، وسيتم تصحيح الأوراق الامتحانية في مركزين للمعلمين والمعلمات بولاية الرستاق على فترتين صباحية ومسائية وذلك حسب الخطة الزمنية المعتمدة".
وفي البريمي، عقدت اللجنة المحلية للامتحانات اجتماعا لرؤساء مراكز امتحانات الدبلوم العام، برئاسة سيف بن حمد العبدلي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي، وبحضور عبدالله بن سالم البادي مدير مساعد بدائرة القياس والتقويم التربوي، ومحمد بن سعيد العلوي رئيس قسم إدارة الامتحانات، ورؤساء مراكز الامتحانات وأعضاء اللجنة المحلية.
وبلغ عدد الطلبة والدارسين المتقدمين لامتحانات هذا العام 1392 طالبا وطالبة منهم 1182 من الطلبة النظاميين و10 طلاب من معهد العلوم والدراسات الإسلامية و95 طالبا من مدارس ثنائية اللغة و105 طلاب من الدراسات الحرة، موزعين على 12 مركزا، منها 4 مراكز للذكور و3 مراكز للإناث و5 مراكز مشتركة بين الذكور والإناث.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: القیاس والتقویم التربوی مراکز الامتحانات طالبا وطالبة من
إقرأ أيضاً:
وفاة سيدة متشردة بمدينة مراكش، يعيد مطلب إحداث مراكز إضافية لإيواء المتشرين، إلى الواجهة، ويطرح تساؤلات عن وضعيتهم في فصل الشتاء القارص.
بقلم شعيب متوكل.
في حادث مؤسف هز مدينة مراكش صباح يومه السبت 22 فبراير 2025، تم العثور على جثة تعود لسيدة متشردة، في الشارع العام، الحادثة التي وقعت في ساحة مسجد الحاج عمر التسير، أثارت عدة تساؤلات حول الظروف الاجتماعية الصعبة التي يعانيها المتشردون في فصل الشتاء خصوصا، من جوع، وبرد، وغياب عناية طبية حول الأمراض التي يعانون منها في صمت، وتكون سببا يفتك بهم.
وبحسب شهود عيان، تم العثور على الجثة من قبل بعض المارة الذين أبلغوا السلطات المختصة. وقد انتقلت عناصر الأمن، إلى مكان الحادثة، حيث تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الوفاة.
وتفيد بعض المصادر، أن السيدة المتوفاة، كانت معروفة بين سكان المنطقة، بتربية الكلاب، حيث كانت تقضي معظم أيامها، في الشارع برفقة بعض الكلاب الضالة، دون مأوى أو عناية.
وحسب مصادر مملكة بريس، فإن جثة الضحية نقلت إلى قسم الطب الشرعي، من أجل تشريحها لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش.
ويعد هذا الحادث أمرا مؤسفا جدا، أن تفارق الحياة امرأة مسنة في الشارع العام، وأمام أنظار الجميع، بدون تقديم يد المساعدة لها، أو نقلها للعلاج، ولم يتم التدخل إلا بعد مفارقتها للحياة ونقلها إلى مستودع الأموات.
لهذا يطالب حقوقيون وجمعويون، الجهات الوصية من أجل إحداث مراكز للمتشردين، والمختلين عقليا، بمدينة مراكش، حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث، خصوصا وأن ظاهرة التشرد تعرف انتشارا واسعا على صعيد المملكة، خصوصا في فصل الشتاء.
لذلك أصبح من الضرورة التدخل العاجل لإحتواء الوضع، والتسريع بإنشاء مراكز خاصة بإيواء وتجميع هذه الفئة التي تنتمي للمجتمع، وانتشالها من الشارع، حفظا لكرامتهم