دراسة: الطماطم تساعد في منع وإدارة ارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أن تناول المزيد من الطماطم يمكن أن يساعد في الوقاية من ضغط الدم والسيطرة عليه.
وتعد الطماطم من بين أفضل الأطعمة الموصى بها لصحة القلب، وفقًا لـ «Harvard Health»، وقد ربطت العديد من الدراسات الطماطم بإدارة أفضل للكوليسترول وضغط الدم، وهما من أكبر عوامل الخطر لأمراض القلب.
محاكمة شبكة دولية لتهريب السجائر في فرنسا منذ 8 ساعات نجل ديلون: خلافات عائلتنا غير مرتبطة بالميراث منذ 8 ساعات
وفقا للدراسة المنشورة في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية، يمكن أن تساعد الطماطم والمنتجات القائمة على الطماطم مثل صلصة الطماطم والكاتشب والصلصة في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وإدارته.
شارك في الدراسة 7056 مشاركًا معرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث طُلب منهم ملء استبيان حول استهلاكهم للطماطم، ثم تم تصنيفهم إلى أربع مجموعات، بحسب كمية الاستهلاك للطماطم.
ووجدت الدراسة أن تناول المزيد من الطماطم، خاصة أكثر من 110 غرامات يوميًا، يرتبط بانخفاض ضغط الدم وانخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وكانت هذه الفائدة أكثر أهمية بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم في مرحلة مبكرة.
أولئك الذين تناولوا كميات كبيرة من الطماطم كان لديهم انخفاض في ضغط الدم، وخاصة القراءة الانبساطية. وبالمقارنة مع المجموعة التي تناولت أقل عدد من الطماطم، كانت المجموعة التي تناولت كميات أكبر من الطماطم أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 36%.
وفقا لجمعية القلب، فإن ضغط الدم الطبيعي يكون أقل من 120 ضغطا انقباضيا وأقل من 80 ضغطا انبساطيا.
وفقا لدراسة نشرت في مجلة «Critical Review in Food Science and Nutrition»، تعد الطماطم مصدرًا غنيًا بالليكوبين والبيتا كاروتين والفولات والبوتاسيوم وفيتامين (C) والفلافونويد وفيتامين (E).
الليكوبين، وهو نوع من الصباغ يسمى كاروتينويد، هو الذي يعطي الطماطم لونها الأحمر، ويعمل كمضاد للأكسدة يزيل الجذور الحرة من الجسم، ما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المضادة للالتهابات، ومشاكل القلب، والسكري والسرطان وهشاشة العظام.
وأشارت دراسة أجريت عام 2022 في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية، إلى أن الفعالية الأولية لليكوبين تجاه نظام القلب والأوعية الدموية ارتبطت بـ «تقليل بروتين سي التفاعلي، وتحسين مستويات الدهون، بالإضافة إلى تقليل ضغط الدم، وتثبيط وسطاء معززة للالتهابات».
بالإضافة إلى ذلك، يساعد المحتوى الغني بالبوتاسيوم في الطماطم على تقليل مستويات ضغط الدم عن طريق تقليل تأثيرات الصوديوم في الجسم.
وتسلط الدراسة الحديثة الضوء على فوائد تناول الطماطم لصحة القلب. ومع ذلك، يوصي العديد من الخبراء بتناول الخضروات من فصيلة الباذنجانيات كالطماطم باعتدال، بسبب محتواها الحمضي العالي.
وتشير الأبحاث إلى أن الطماطم يمكن أن تؤدي إلى مشاكل الحموضة وحرقة المعدة، كما يمكن أن يؤدي الارتجاع الحمضي المستمر إلى الإصابة بمرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD)، والذي يحدث عندما يتدفق حمض المعدة باستمرار إلى المريء، ما يؤدي إلى حرقة المعدة المزمنة وعسر الهضم.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: من الطماطم ضغط الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
8 مشاكل صحية تخففها حقن التنحيف
ظهرت حقن "أوزمبيك" عام 2017، وفي 2021 نالت حقن "ويغوفي" الموافقة على الاستخدام في خفض الوزن، إلى جانب الهدف الأصلي من العلاجات وهو مرض السكري من النوع 2.
وقد حققت هذه الأدوية فاعلية جيدة سببت شهرتها، فقد نجحت في خفض الوزن بنسبة 15% في عام واحد فقط، وعلى الرغم من وجود آثار جانبية لها، تهدد في بعض الأحيان بشلل الأمعاء، إلا أن شعبيتها كبيرة.
وفي تقرير نشره "ستادي فايندز"، تم تجميع نتائج الدراسات التي رصدت 8 فوائد جانبية لعلاجات التنحيف الجديدة، وهي:
1. هشاشة عظام الركبةغضروف الركبة غير مصمم للأحمال عالية الضغط. الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة معرضون لخطر أكبر للإصابة بهشاشة العظام بسبب الضغط الإضافي على مفاصل الركبة، حيث يحتاج العديد من الأشخاص في النهاية إلى جراحة استبدال الركبة.
وقد وجدت دراسة حديثة، نشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية، على مجموعة من 407 أشخاص يعانون من السمنة المفرطة وهشاشة العظام في الركبة لمدة 68 أسبوعاً، أن من تلقوا عقار التنحيف انخفض لديهم الألم بشكل كبير.
وأفادت المجموعة التي تلقت عقار سيماغلوتيد، وهو الاسم الطبي للمادة العلاجية، بانخفاض كبير في الألم من 71 إلى 42 نقطة على مقياس الألم القياسي (من صفر إلى 100، حيث يعني الرقم الأكبر المزيد من الألم). كما أفادوا بتحسن أكبر.
2. مرض الكبد الدهنييعاني حوالي واحد من كل 4 أشخاص على مستوى العالم من مرض الكبد الدهني، وهو حالة طويلة الأمد في الكبد يمكن أن تتطور إلى تليف الكبد (ندبات الكبد). وفي المراحل المتأخرة، يمكن أن تكون قاتلة.
وقد أظهرت بيانات تجارب سريرية أولية نتائج واعدة للغاية مع السيماغلوتيد، مع انخفاض كبير في دهون الكبد بنسبة 31%.
وفي دراسة سريرية أخرى، تم علاج الكبد الدهني تمامًا في ثلث المرضى بعد 24 أسبوعاً فقط من استخدام علاجات التنحيف.
3. مرض باركنسونفي دراسات مختبرية على الفئران تبين أن عقار سيماغلوتيد له تأثيرات مفيدة على العديد من "العلامات المرضية" لمرض الشلل الرعاش العصبي (باركنسون).
ووجدت دراسة فرنسية، نشرت في وقت سابق من هذا العام، أن استخدام هذا العقار يحسن المهارات الحركية للمصابين بمرض باركنسون في مرحلة مبكرة.
4. مرض الزهايمرقد يوفر عقار سيمالوتيد بعض الحماية للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر حيث أن العديد من الأشخاص المصابين بهذه الحالة يعانون أيضًا من مرض السكري، مما يشير إلى أن ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم متورط في ذلك.
وأظهر تحليل حديث لـ 7 تجارب سريرية أجريت على مرضى السكري من النوع 2، ولكن لم يتم تشخيص مرض الزهايمر لديهم، أن 40% إلى 70% من المرضى الذين تناولوا السيماغلوتيد على مدار 3 سنوات كان لديهم خطر أقل للإصابة بمرض الزهايمر.
ونظراً لعدم وجود علاجات لمرض الزهايمر حاليًا، يبدو أن الوقاية هي الخيار الأفضل.
5. مرض الكلى المزمنمرض الكلى المزمن لا رجعة فيه، لذا فإن إدارة السبب أمر مهم. والسبب الرئيسي لفشل الكلى هو مرض السكري، حيث تؤدي مستويات الغلوكوز المرتفعة إلى إتلاف الأوعية الدموية الصغيرة في الكلى.
وفي دراستين سريريتين حديثتين عن عقار سيماغلوتيد استمرتا بين 3 و5 سنوات، تبين أن أحد المؤشرات الحيوية لتلف الكلى (الميكروألبومين) كان أقل لدى المرضى الذين تناولوا حقن التخسيس، وكان لديهم خطر أقل للإصابة بالفشل الكلوي (24%)، وخطر أقل للوفاة (20%) خلال فترة الدراسة.
6. الإدمانمن المعروف أن نظام GLP-1 الذي يعتمد عليه عقار سيماغلوتيد له تأثيرات على الأعصاب المتعلقة بالإدمان.
والواقع أن البيانات الأولية تبين أن استخدام حقن التخسيس هذه تقلل من اضطراب تعاطي الكحول.
7. أمراض القلبنظراً لأن الأدوية الخافضة للغلوكوز مثل السيماغلوتيد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 14% لدى مرضى السكري، فقد تمت دراسة استخدام السيماجلوتيد في مجموعة من حالات أمراض القلب.
وأظهرت دراسات سريرية أن المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية إلى جانب السمنة أو زيادة الوزن،
ولكن بدون مرض السكري، والذين يتناولون عقار سيماغلوتيد لمدة تصل إلى 4 سنوات أظهروا معدلات أقل من النوبات القلبية، والسكتات الدماغية على مدى فترة 3 سنوات ونصف.
كما أظهرت دراسة أجريت على أكثر من 4000 شخص أن تناول عقار سيماجلوتيد أسبوعيًا قلل بشكل كبير من فشل القلب والشرايين المسدودة والوفاة لأي سبب، مقارنة بالعلاج الوهمي.
8. اضطرابات الرئةنظراً لخصائص سيماغلوتيد الوقائية الأوسع، مثل ميزاته المضادة للالتهابات، فقد تمت دراسته في اضطرابات الرئة المختلفة.
وقد أظهرت مراجعة واسعة النطاق لـ 28 دراسة سريرية أن علاج السيماغلوتيد أدى إلى انخفاض بنسبة 18% في تطور أمراض الجهاز التنفسي.