مركز معلومات تغير المناخ يكشف موعد نهاية فصل الشتاء 2024.. باق 72 يوما
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تتسبب ظاهرة النينو المناخية في أن يكون فصل الشتاء لهذا العام دافئا بشكل عام على العديد من المناطق في العالم التي من بينها مصر، وذلك حسب ما كشف مركز معلومات تغير المناخ.
موعد نهاية فصل الشتاءوخلال السطور التالية ترصد «الوطن» موعد نهاية فصل الشتاء 2024.
يتبقى 72 يوماوينتهي فصل الشتاء بشكل رسمي يوم 20 من شهر مارس المقبل وهو ما يعني أن ما تبقى على انتهائه 72 يوما، ولكن يتوقع مركز معلومات تغير المناخ بأن يحدث تغير بشكل واضح في النمط الخاص بالحالات المناخية في شهري فبراير ومارس من حيث القوة وذلك بعكس الأيام الأولى من هذا الفصل التي شهدت دفئا إلى حد كبير.
وحسب مركز معلومات تغير المناخ، من المتوقع أن يكون هناك ارتفاع في نسب العواصف الرعدية والرطوبة، فضلا عن زيادة في قوة المنخفضات الجوية والعواصف وهو ما قد يحدث في بعض المناطق الجبلية سيول قوية بشبة جزيرة سيناء والبحر الأحمر.
كما أن التغير المناخي الذي سيحدث في فصل الشتاء سيكون له بعض التأثير الإيجابي على بعض المحاصيل الزراعية ومن بينها «القمح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فصل الشتاء تغير المناخ ظاهرة النينو المناخية مصر مركز معلومات تغير المناخ العواصف الرعدية مرکز معلومات تغیر المناخ فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
«COP 29» آفاق جديدة لمواجهة تغير المناخ!!
تواجه البشرية تحديًا وجوديًا يتمثل فى تغير المناخ وآثاره المدمرة على الكوكب، وفى قلب الجهود العالمية لمواجهة هذا التحدى، تأتى مؤتمرات الأطراف (COP) التى تجمع قادة العالم وصناع القرار لمناقشة سبل الحد من الاحتباس الحرارى والتكيف مع آثاره.
يشكل مؤتمر «COP 29» الذى تستضيفه أذربيجان الآن، محطة حاسمة فى هذا المسار، حيث يتطلع العالم إلى تحقيق تقدم ملموس فى تنفيذ اتفاق باريس للمناخ.
ومع تصور أن دول العالم اجتمعت لتتفق على حل مشكلة الاحتباس الحرارى، فى مؤتمرات الأطراف (COP)، ففى كل عام يجتمع كبار المسئولين والعلماء والناشطين من كل مكان فى العالم لمناقشة وإقرار خطوات جديدة لمواجهة التغيرات المناخية.
فى «COP 27» بمصر منذ عامين كان هناك تركيزا كبيرا على موضوع «الخسائر والأضرار»، بما يعنى أن الدول التى تتعرض لكوارث طبيعية بسبب التغيرات المناخية طلبت تعويض عن الأضرار التى تتعرض لها. وأيضا مناقشة أهمية التكيف مع التغيرات المناخية، وكيفية مقدرة هذه الدول على حماية نفسها من آثار التغيرات المناخية فى المستقبل.
أما فى «COP 28» بالإمارات كان هناك تركيزا على الطاقة المتجددة والتحول الأخضر، بمعنى آخر اهتمام العالم بالاعتماد على الطاقة النظيفة مثل الشمس والرياح بدلاً من الوقود الأحفورى الذى يزيد من التلوث.
والدول الكبرى مثل أمريكا والصين، وروسيا ودول أوروبا المتقدمة لهم دور كبير فى هذا الموضوع، فهذه الدول يمكنها تمويل مشاريع الطاقة المتجددة فى الدول النامية، ومساعدتها على تطوير تكنولوجيات جديدة، وأيضا دعم السياسات التى تشجع على حماية البيئة.
أما الدول النامية فعليها الاستفادة من هذا الدعم لتستطيع أن تحمى نفسها من آثار التغيرات المناخية، وبالاستثمار فى الطاقة المتجددة بدلاً من أن تعتمد على الوقود الأحفورى، كما يمكنها تبنى الاعتماد على محطات شمسية وطاقة الرياح، والاهتمام بتطوير الزراعة المستدامة بدلاً من الزراعة التقليدية التى تستهلك كمية كبيرة من المياه، فالدول النامية يمكنها الاعتماد على الزراعة الذكية التى تستخدم المياه بشكل أفضل، وكذلك تبنى المدن الذكية التى تستخدم التكنولوجيا لتقليل الاستهلاك من الطاقة والمياه.
من المبكر معرفة كل التفاصيل، لكن من المؤكد سوف يكون هناك تركيزا على مواصلة الجهود التى بدأت فى المؤتمرات السابقة، ومن الممكن أن نرى خطوات جديدة لتقليل الانبعاثات، ودعم أكبر للدول النامية، وأيضا حلول مبتكرة لمواجهة التحديات التى تواجه العالم.
مشكلة التغيرات المناخية لها تأثير على العالم كله، ولا يمكن وضع حلول منفردة لها، فكل دولة يجب أن تساهم فى الجهود العالمية لمواجهة التغيرات المناخية، وبالتعاون بين كل دول العالم، الكبرى منها والنامية، نستطيع بناء مستقبل أفضل لأجيالنا القادمة.
[email protected]