كشفت دارسة طبية أجريت في كلية الشفاء للطب في باكستان، عن نتيجة مثيرة للاهتمام، حيث توصلوا إلى دور طبيعي للبرقوق كعلاج طبيعي فعال للسيطرة على ضغط الدم المرتفع.

وأضافت الدراسة الحالية مجموعة أدلة تدعم الفوائد الصحية للفواكه والخضراوات.. " البرقوق" أو ( القراصية ) البرقوق المجفف، والغني بالعناصر الغذائية، مثل فيتامين "ب - 6"، والمنجنيز، والنحاس، مما يساعد في إطلاق الطاقة من الأطعمة، كما أنها غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، مما يعزز جهاز المناعة ويعزز الأنشطة الخلوية الصحية.

وفي الدراسة ركز الباحثون على التأثير المحدد للخوخ على صحة القلب، وأجروا اختبارات على 259 فردا يعانون من ضغط الدم الانقباضي بين 120-139 مم زئبق وانبساطي بين 80-89 مم زئبق.. وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعات، حيث تناولت مجموعتان عصير البرقوق والخوخ المجفف الكامل، وتناولت مجموعة واحدة 3 حبات برقوق (حوالي 11.5 جم) بينما تناولت المجموعة الأخرى 6 حبات برقوق، واستهلكت مجموعة ضابطة كوبا من الماء العادي على معدة فارغة في الصباح.

وكانت النتائج جديرة بالملاحظة، وشهدت المجموعة التي تناولت جرعة واحدة من 3 حبات برقوق يوميا انخفاضا كبيرا في ضغط الدم، وأولئك الذين ضاعفوا المدخول إلى 6 خوخ عانوا في المقام الأول من انخفاض في ضغط الدم الانقباضي والمثير للاهتمام أن المجموعة الضابطة لديها زيادة في البروتين الدهني عالي الكثافة، وهو الكوليسترول "الجيد" المعروف بتقليل أمراض القلب وخطر السكتة الدماغية، وأظهرت المجموعات المستهلكة للتقليم انخفاض الكوليسترول والبروتين الدهني منخفض الكثافة (البروتين الدهني منخفض الكثافة)، والذي يشار إليه عادة باسم الكوليسترول "الضار" بسبب ارتباطه بزيادة أمراض القلب وخطر السكتة الدماغية.

وأشارت النتائج إلى أن تناول البرقوق يمكن أن يكون طريقة بسيطة وطبيعية لإدارة ارتفاع ضغط الدم، مما يوفر فوائد وقائية لصحة القلب، وهذا مهم بشكل خاص بالنظر إلى الدراسات المختلفة التي تظهر الآثار الإيجابية للعلاجات الطبيعية والتغيرات الغذائية على إدارة ضغط الدم، وعلى سبيل المثال تم ربط الصيام وزيت الزيتون وتركيز الكرز والتوقيت المحدد لأدوية ضغط الدم بالتحكم في ضغط الدم، باختصار في حين أن البرقوق قد لا يكون حلا كاملا لارتفاع ضغط الدم، فإن دمجه في نظام غذائي متوازن، إلى جانب نمط الحياة والتدابير الغذائية الأخرى، يمكن أن يكون خطوة مفيدة في إدارة ارتفاع ضغط الدم وتعزيز صحة القلب بشكل عام.

اقرأ أيضاًأبرزها أدوية ضغط الدم والقلب.. ارتفاع أسعار 13 منتجا دوائياً

حسام موافي يكشف علاقة الفشل الكلوي وارتفاع ضغط الدم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ضغط الدم فواكه البرقوق فی ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تعيد النظر في دور الكوليسترول "الجيد"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة قام بها الباحثون فى معهد هيوستن ميثوديست عن اكتشاف جديد قد يغير الفهم التقليدي للكوليسترول "الجيد" وعلاقته بأمراض القلب والأوعية الدموية وفقا لما نشرته مجلة Lipid Research.

أظهرت الدراسة أن ليس كل الكوليسترول في HDL مفيدا كما أوضح هنري جيه باونال أستاذ الكيمياء الحيوية في الطب بمعهد هيوستن أن الكوليسترول الحر الزائد قد يساهم في الإصابة بأمراض القلب على عكس الفهم التقليدي الذي يربط HDL بالحماية من أمراض القلب.

بدأ الباحثون دراسة سريرية تشمل 400 مريض لدراسة تركيزات مختلفة من HDL في البلازما وأظهرت النتائج أن الكوليسترول الحر في HDL قد يساهم في تراكم الكوليسترول في خلايا الدم البيضاء مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأن الكوليسترول الحر في HDL يمكن أن يساهم في نقل الكوليسترول إلى خلايا الدم البيضاء المعروفة بالبلاعم مما يساهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على عكس الاعتقادات السابقة بأن HDL يعمل على إزالة الكوليسترول الزائد من الأنسجة بالإضافة إلى أن ارتفاع مستويات HDL قد تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب بدلا من الوقاية منها.

ولهذا يأمل الباحثون في استخدام هذه الاكتشافات لتطوير طرق جديدة لتشخيص وإدارة أمراض القلب وتطوير علاجات جديدة تستهدف تقليل الكوليسترول الحر في HDL للحد من المخاطر الصحية المرتبطة به.

مقالات مشابهة

  • دليلك المنزلي لخفض «ضغط الدم وتعزيز صحة القلب»
  • دراسة تكشف عمر تدهور صحة القلب للأطفال
  • دراسة: صحة القلب قد تتدهور منذ الطفولة | بسبب صادم
  • تمارين منزلية فعّالة لخفض ضغط الدم وتعزيز صحة القلب
  • تحسين صحة القلب وإنقاص الوزن.. تعرف على فوائد البصل الأخضر
  • السمك.. غذاء مثالي لصحة القلب والوقاية من الأمراض القلبية
  • دراسة جديدة تعيد النظر في دور الكوليسترول "الجيد"
  • دراسة تحدد توقيت الولادة الأمثل لمريضات الضغط
  • تقوي صحة الأمعاء.. أفضل 5 خصائص مفيدة للجبن
  • حل لغز مقاومة الأنسولين وطرق طبيعية لعلاجه