يمكن للحصص اليومية من البروكلي والملفوف والقرنبيط أن تمنع مجموعة متنوعة من الاضطرابات، من التهاب المفاصل إلى أمراض القلب، وأوضح علماء من جامعة بنسلفانيا فوائد هذا النوع من النظام الغذائي.

فوائد البروكلي في مكافحة مرض السكري كيف يساعد السلفورافان الموجود في البروكلي في علاج مرض السكري

 

يعد الاستهلاك المنتظم للبروكلي والقرنبيط والملفوف الأبيض وسيلة وقاية قوية لمجموعة متنوعة من الأمراض من التهاب المفاصل إلى أمراض القلب والأوعية الدموية.

 

 

وأظهرت الدراسة أن التأثير الوقائي يتحقق بسبب التأثيرات الإيجابية لهذه المنتجات على صحة الجهاز الهضمي، وعندما تم إبقاء فئران المختبر على نظام غذائي يحتوي على هذه الخضروات، تعاملت بشكل أفضل مع اضطرابات الجهاز الهضمي المختلفة، ويفسر العلماء ذلك بحقيقة أن الخضروات الصليبية تحتوي على مواد تعمل على تحسين صحة الأمعاء ووظائفها الوقائية.

 

وهذا يقلل من خطر التسربات المعوية، مما يعرض الجسم للسموم ومسببات الأمراض وهذه التسريبات المعوية هي التي تثير العمليات الالتهابية المختلفة التي تؤدي إلى أمراض مثل التهاب المفاصل أو أمراض القلب والأوعية الدموية، ويعتقد الباحثون أن الخضروات الصليبية تحتوي على مكون يتحلل إلى مواد أخرى في المعدة وبعد ذلك، تتحد هذه المواد معًا وتنشط مستقبل الأريل الهيدروكربوني المعوي، وهو أمر مهم للحفاظ على وظائف الصحة والحاجز لهذا العضو.

 

يحمي حاجز الجهاز الهضمي القوي الجسم من السموم ومسببات الأمراض بينما يسمح لهضم العناصر الغذائية بشكل أفضل وبترجمة نتائج الدراسة إلى صحة الإنسان، اقترح الباحثون أنه لتحقيق تأثير مماثل، سيحتاج الناس إلى استهلاك ثلاثة أكواب ونصف من البروكلي يوميا، وعلى الرغم من أن هذا يبدو مبلغًا كبيرًا، إلا أنه في الواقع يمكن تحقيقه، خاصة إذا قمت بتوزيع الخضروات الصليبية بين الإفطار أو الغداء أو العشاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البروكلي القرنبيط التهاب المفاصل القلب امراض القلب القلب والأوعية الدموية أمراض القلب والأوعية الدموية صحة الجهاز الهضمي اضطرابات الجهاز الهضمي الخضروات الصليبية تحسين صحة الأمعاء صحة الأمعاء الخضروات المعدة الجهاز الهضمى السموم صحة الانسان التهاب المفاصل أمراض القلب

إقرأ أيضاً:

اجتياح صامت: البعوض ينقل أمراضًا مدارية إلى قلب أوروبا

يعتقد بعض الباحثين في مجال المناخ أن الأمراض التي توجد عادةً في المناطق الاستوائية، مثل حمى الضنك والشيكونغونيا، يمكن أن تصبح متوطنة في أوروبا. اعلان

تستعد أوروبا لصيف طويل وحار، يرافقه غزو متزايد من البعوض، الذي بات أكثر من مجرد مصدر إزعاج موسمي. فبعض أنواعه تحمل أمراضًا خطيرة مثل زيكا، وحمى الضنك، وفيروس غرب النيل، والشيكونغونيا، وهي أمراض كانت تقتصر في السابق على المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، لكنها أصبحت تظهر بشكل متزايد في أوروبا بسبب التغير المناخي وتزايد حركة السفر.

ففي عام 2024، سُجلت 1,436 حالة إصابة بفيروس غرب النيل، و304 حالات بحمى الضنك في أوروبا، مقارنة بـ201 حالة فقط في العامين السابقين مجتمعين، وفقًا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC). وحدها إيطاليا سجلت 238 حالة، في أكبر تفشٍ للحمى تشهده القارة حتى الآن.

ويبدو أن عام 2025 يتجه لكسر الأرقام مجددًا، إذ أعلنت فرنسا عن سبع حالات تفشي نشطة لحمى الضنك في وقت مبكر من الصيف، وأشار المركز الأوروبي إلى أن موسم البعوض بدأ أبكر من المعتاد.

ويقول جان سيمينزا، عالم الأوبئة البيئية في جامعة أوميو السويدية، لموقع "يورونيوز هيلث": "نحن أمام منحنى تصاعدي حاد".

تفشٍ صامت وأمراض قاتلة

تُعد حمى الضنك من الأمراض التي يسهل انتشارها لأن أغلب المصابين لا تظهر عليهم أعراض واضحة، أو يعانون فقط من أعراض خفيفة. ومع ذلك، قد تؤدي أحيانًا إلى مضاعفات خطيرة أو حتى الوفاة. وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا: الحمى، والصداع، وآلام العضلات والمفاصل، والغثيان، والطفح الجلدي.

أما الشيكونغونيا، فرغم ندرة أن يكون مميتًا، فإنه يسبب أعراضًا مشابهة بالإضافة إلى آلام مفصلية حادة قد تستمر لأشهر أو حتى سنوات.

Relatedلماذا ينجذب البعوض إلى أشخاص دون غيرهم؟.. إليك السبب وفقا لدراسة أمريكيةشاهد: عاملون صحيون يرشون المبيدات للقضاء على البعوض في بيرو

ويحذر سيمينزا وغيره من العلماء من أن هذه الأمراض قد تصبح قريبًا مستوطنة في القارة الأوروبية. وتشير إحدى الدراسات الحديثة إلى أنه إذا ما وصل نوع جديد من البعوض إلى دولة أوروبية في تسعينيات القرن الماضي، فقد كان الأمر يستغرق نحو 25 عامًا لوقوع تفشٍ كبير. أما اليوم، فلا يتعدى الأمر خمس سنوات.

يقول سيمينزا: "هذا الإطار الزمني انهار بالكامل".

ورغم أن عدد الإصابات في أوروبا لا يزال محدودًا مقارنة ببقية العالم، فإن الأرقام العالمية مثيرة للقلق: أكثر من ثلاثة ملايين حالة إصابة بحمى الضنك، و220,000 حالة شيكونغونيا، وأكثر من 1,400 وفاة بسبب الضنك، و80 وفاة بالشيكونغونيا منذ بداية عام 2025.

عودة بعوض الحمى الصفراء وقلق من المستقبل

وتثير عودة بعوض الحمى الصفراء إلى قبرص – بعدما اختفى سابقًا من أوروبا – قلقًا إضافيًا. ويقول سيمينزا: "نحن قلقون للغاية من احتمال غزو هذا البعوض العدواني لأوروبا".

يرى سيمينزا أن القضاء الكامل على البعوض غير ممكن، لكن يمكن للدول الأوروبية اتخاذ تدابير فعالة للحد من انتشار الأمراض. من بين هذه التدابير: تعزيز الرقابة خاصة في دول الجنوب خلال أشهر الصيف، والتركيز على المطارات ومراكز التنقل، حيث قد يحمل المسافرون الفيروسات دون علمهم.

وأضاف: "إذا وصل مسافر من منطقة موبوءة بحمى الضنك وكان مصابًا، ينبغي عزله على الفور لمنع انتقال العدوى إلى البعوض المحلي، وبالتالي الحد من خطر التفشي".

Relatedيونيسف: الأطفال في السودان تحت تهديد المجاعة والأوبئة في ظل الصراع المستمرتحسبا للحروب والأوبئة وتغير المناخ وكل الطوارئ..النرويج تبدأ بتخزين الحبوب

في إسبانيا، أُطلق تطبيق يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد أنواع البعوض من الصور التي يرسلها المواطنون. ويساعد هذا النظام السلطات الصحية على رصد الأنواع الغازية مثل بعوض النمر الآسيوي، الذي يمكن أن ينقل حمى الضنك والشيكونغونيا، وقد تم تحديد وجوده في 156 بلدية منذ عام 2023، بحسب وزارة الصحة الإسبانية.

من جهته، ينصح المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض السكان باتخاذ احتياطات شخصية مثل استخدام طارد الحشرات، وارتداء ملابس طويلة خلال فترات نشاط البعوض عند الفجر والغروب. كما يُطلب من المسافرين العائدين من مناطق موبوءة – مثل أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي – الاستمرار في اتخاذ هذه الاحتياطات لمدة ثلاثة أسابيع بعد عودتهم، لتفادي نقل العدوى إلى البعوض المحلي.

ويشير خبراء المناخ إلى ضرورة أن تستفيد أوروبا من خبرات الدول التي تتعامل مع هذه الأمراض منذ عقود، مثل بلدان أفريقيا جنوب الصحراء، وآسيا، وأمريكا الجنوبية.

ويختم سيمينزا: "في أوروبا، لا يزال الأمر موسميًا إلى حد كبير، لكننا نلاحظ تمدد هذا الموسم، ومعه ارتفاع عدد الحالات عامًا بعد عام".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • استشاري :المفصل الصناعي يساعد المرضى على استعادة الحركة..فيديو
  • أمراض قلبية ناتجة عن الضوء الساطع ليلًا
  • بيلاروسيا تخطط لبناء مركز حديث لإعادة التأهيل في بنغازي لعلاج الأورام وأمراض القلب
  • تعرف على أطعمة تقلل من ألم التهاب المفاصل؟
  • شلل في الجهاز الهضمي.. الصحة تكشف مخاطر الاستخدام الخاطيء لحقن التخسيس
  • زراعة صمام رئوي بالقسطرة لمريضة ثلاثينية بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة
  • اجتياح صامت: البعوض ينقل أمراضًا مدارية إلى قلب أوروبا
  • ماذا يحدث للجسم عند الإكثار من تناول النسكافيه ؟
  • لن تتوقع .. تناول الثوم النيئ يحميك من مرض خطير
  • وداعا الالتهاب المزمن.. دراسة تكشف سرا عن استعادة بروتين مفقود