وكيل «الموارد البشرية»: الدراسات أثبتت وجود فرص أفضل لمن تلقى تجارب عملية قبل تخرجه
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال وكيل وزارة الموارد البشرية للمهارات والتدريب، د. أحمد الزهراني، إن «التدريب التعاوني» يستهدف اكتساب الطلبة للمهارات العملية المطلوبة في سوق العمل، ورفع إمكانية وجودة البرامج التعليمية.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن الدراسات تثبت وجود فرص توظيف أفضل وفرص استدامة للطلاب لمن تلقى تجارب عملية قبل تخرجه.
وأشار الزهراني إلى أن القرار الوزاري الخاص بالتدريب التعاوني ضمن مجموعة من المحفزات والتشريعات والسياسات التي تطلقها الوزارة فيما يتعلق برفع إنتاجية العاملين في سوق العمل.
وكان وزير الموارد البشرية قد أصدر أمس قرارًا وزاريًا بإلزام منشآت القطاع الخاص التي يبلغ عدد العاملين لديها 50 عاملًا فأكثر بالتدريب التعاوني للطلاب, وذلك وفقًا للخطة الدراسية المعتمدة من المؤسسة التعليمية التي ينتمي إليها الطالب ومتطلبات سوق العمل.
فيديو | بعد صدور إلزام المُنشآت المشغلة لـ50 عاملا فأكثر بتدريب الطلاب.. وزارة الموارد البشرية لـ #الإخبارية:
"التدريب التعاوني" يستهدف اكتساب الطلبة للمهارات المطلوبة في سوق العمل.. والدراسات تثبت وجود "فرص أفضل" لمن تلقى تجارب عملية قبل تخرجه#أسواق_السعودية#الإخبارية pic.twitter.com/PQsfhXuXQn
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الموارد البشریة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
رزان المبارك: الإمارات أثبتت ريادتها في العمل المناخي
أكدت رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف "COP28"، رئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، أن دولة الإمارات أثبتت ريادتها في مجال العمل المناخي والحفاظ على الطبيعة، وتتطلع لأن تلهم الآخرين لمزيد من العمل الطموح في "COP29"؛ الذي يعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو في 11 نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري وما بعده.
وقالت المبارك في تصريحات لها، إن "مؤتمر الأطراف "COP28" الذي استضافته دولة الإمارات مثل نقطة تحول تاريخية في مسيرة العمل المناخي العالمي وحماية التنوع البيولوجي، بفضل الرؤية الإستراتيجية للقيادة الرشيدة حيث اتخذت الإمارات خطوات جريئة لجمع المجتمع الدولي حول القضايا المترابطة للتغير المناخي وفقدان التنوع البيولوجي".
اتفاق الإماراتوأوضحت أن "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي تحقق خلال COP28 جاء ليكون شاهداً على دور الإمارات في بناء التوافق الدولي، حيث حققت التزامات غير مسبوقة في مجالات حماية الطبيعة، والتمويل، والشمولية.
واستعرضت الدور الريادي لدولة الإمارات في مجال العمل المناخي والخطوات المقبلة لضمان استمرار زخم "COP28" ليترجم إلى عمل دولي مستدام.
وقالت رزان المبارك إن "المناخ والطبيعة مرتبطان بشكل وثيق، وقد كان "COP28" لحظة محورية لتأكيد هذا الارتباط على الصعيد العالمي، إذ شهدنا دمج أهداف المناخ والتنوع البيولوجي من خلال اتفاقيات أساسية مثل الإطار العالمي للتنوع البيولوجي في كونمينغ-مونتريال".
وأشارت إلى أن الإمارات لعبت دوراً مهماً في قيادة هذا الحوار، بما في ذلك البيان المشترك لـ"COP28" حول المناخ والطبيعة والبشر، والذي أقرته 25 دولة و11 شراكة، لافتة إلى أنه من النتائج البارزة الالتزام بتحقيق الهدف العالمي لوقف إزالة الغابات بحلول عام 2030، ما يتماشى مع الأهداف العالمية للتنوع البيولوجي ويعزز التعاون بين اتفاقيات ريو الثلاث بشأن التنوع البيولوجي والتغير المناخي والتصحر.
وأضافت :" من خلال العمل في COP28، ركزنا أيضاً على إدراج الحلول الإيجابية للطبيعة في المساهمات المحددة وطنياً ‘NDCs‘ وخطط التكيف الوطنية ‘NAPs‘، لضمان أولوية كل من المناخ والتنوع البيولوجي في السياسات الوطنية، ودور القطاع الخاص في قيادة العمل المناخي الإيجابي للطبيعة".
وقالت رزان المبارك إن القطاع الخاص له دور محوري في توفير الموارد اللازمة لتحقيق تأثير ملموس في العمل المناخي والطبيعي وخلال "COP28"، شهدنا تقدماً ملحوظاً، حيث التزمت أكثر من 300 منظمة وشركة بأهداف إيجابية للطبيعة، مشيرة إلى أن ذلك تضمن التزامات كبيرة من قبل شركات ومؤسسات مالية للشفافية والاستثمار في مشاريع تركز على الطبيعة، وذلك من خلال أطر مثل (فرقة العمل المعنية بالإفصاحات المتعلقة بالطبيعة - TNFD)، التي أشارك في رئاستها.
وقد تم الالتزام في منتدى الأعمال والعمل الخيري المناخي في "COP28" بتوفير 7 مليارات دولار لتحقيق أهداف المناخ والتنوع البيولوجي، مما يبرز قدرة القطاع الخاص على إحداث تأثير ملموس، إضافة إلى ذلك، فإن التزام القطاع الخاص بالزراعة المستدامة والممارسات الزراعية المتجددة، الذي برز بقوة خلال COP28، يظهر أن الشركات يمكن أن تكون قادة في إعادة تشكيل الصناعات لحماية التنوع البيولوجي وتقليل الانبعاثات.