استشاري مناعة تحذر: المدارس بيئة خصبة لانتشار الأمراض (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكدت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية، أن المدارس بيئة خصبة لانتشار الأمراض خاصة في فصل الشتاء.
أمراض الحبل الشوكى أسباب انقطاع الدورة الشهرية فجأة لدى الفتيات.. طبيب أمراض نساء يكشف مفاجأةوقالت خلال لقاء مع برنامج “صباح الورد” الذي يعرض على قناة “TeN”، اليوم الأحد، إن المدارس تجمع بين عدد كبير من الطلاب من مختلف الأعمار، ما يزيد من فرص انتقال العدوى بين الطلاب.
وأضافت أن من أهم الأمراض التي تنتشر في المدارس هي أمراض الجهاز التنفسي مثل البرد والإنفلونزا، بالإضافة إلى أمراض أخرى مثل الحصبة الألمانية والحصبة والنكاف.
وشددت على أهمية أخذ التطعيمات الخاصة بالبرد والإنفلونزا خاصة أصحاب الأمراض المزمنة، لتقليل احتمالية الإصابة بالمرض والتقايُل من حدته، مع التأكد من عدم وجود حساسية ضد التطعيم.
نصائح لحماية الأطفال في المدارس من الأمراضاللقاحات: تعتبر اللقاحات من أهم الطرق للوقاية من الأمراض المعدية. هناك العديد من اللقاحات التي توصي بها منظمة الصحة العالمية للأطفال، مثل لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، ولقاح شلل الأطفال، ولقاح التهاب الكبد الفيروسي أ، ولقاح التهاب السحايا النيسرية السحائية.
النظافة الشخصية: تعتبر النظافة الشخصية من أهم الطرق للوقاية من الأمراض المعدية. يجب على الأطفال غسل أيديهم بالماء والصابون بشكل متكرر، وخاصة بعد استخدام المرحاض، أو لمس الأشياء العامة، أو قبل تناول الطعام.
التهوية الجيدة: تساعد التهوية الجيدة على الحد من انتشار الجراثيم والفيروسات في الهواء. يجب على المدارس التأكد من تهوية الفصول الدراسية بشكل جيد، خاصةً في فصل الشتاء عندما يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية.
التباعد الاجتماعي: يساعد التباعد الاجتماعي على الحد من انتشار الجراثيم والفيروسات من شخص إلى آخر. يجب على المدارس تشجيع الأطفال على الجلوس بعيدًا عن بعضهم البعض، خاصةً إذا كانوا مرضى.
النظافة العامة: يجب على المدارس التأكد من نظافة جميع الأسطح والأثاث في الفصول الدراسية، وخاصةً الحمامات. يجب أيضًا التخلص من القمامة بشكل صحيح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المدارس ألامراض الشتاء البكتيريا الوفد بوابة الوفد یجب على
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: خفض تمويل المساعدات العالمية يعطل جهود تطعيم الأطفال ضد الأمراض القاتلة
قالت الأمم المتحدة، إن خفض تمويل المساعدات العالمية من قبل الولايات المتحدة يعطل بشكل كبير جهود تطعيم الأطفال ضد الأمراض القاتلة، وهو الأمر الذي يشبه ما حدث خلال جائحة كورونا.
وأشار تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية واليونيسيف والتحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي) إلى أن حالات تفشي الأمراض المعدية، مثل الحصبة والتهاب السحايا والحمى الصفراء، قد تزايدت على مستوى العالم، في الوقت الذي تأثرت فيه عمليات التطعيم الطارئة والروتينية في العديد من البلدان.
تزايد تفشي الأمراض
ووفقًا للتقارير الواردة من مكتب منظمة الصحة العالمية في 108 دول، معظمها من الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، فإن نصف البلدان تقريبًا شهدت تراجعًا في عمليات التطعيم بداية من أبريل 2025 نتيجة تخفيضات التمويل.
في بيان مشترك، قالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسيف، إن هذا الوضع يشبه النكسات التي حدثت خلال جائحة كورونا، موضحة أن هذه الأمراض قابلة للوقاية عن طريق اللقاحات.
تأثير خفض التمويل الأمريكيوقال البيان إن جائحة كورونا تسببت في أكبر تراجع في تطعيم الأطفال منذ جيل كامل، حيث أدى خفض التمويل الأمريكي، الذي كانت تساهم فيه الولايات المتحدة سابقًا بشكل كبير، إلى تهديد جهود مكافحة هذه الأمراض.
فيما أعلنت سانيا نيشتار، الرئيسة التنفيذية لمنظمة جافي، أن مواجهة تفشي الأمراض المعدية أمر ممكن، ولكن فقط إذا تم تمويل المنظمة بشكل كامل.
نداء للحفاظ على التمويلودعت الوكالات الصحية العالمية إلى الحفاظ على تمويل تطعيم الأطفال قبل جولة التمويل المقبلة لـ جافي المقررة في يونيو 2025.
تسعي المجموعة لجمع 9 مليارات دولار لتمويل أنشطتها خلال الفترة من 2026 إلى 2030.
ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراضوأشارت البيانات إلى أن حالات الإصابة بـ الحصبة قد شهدت زيادة سنوية منذ 2021، بينما ارتفعت حالات الإصابة بـ التهاب السحايا في إفريقيا العام الماضي، وتزايدت حالات الإصابة بـ الحمى الصفراء بعد انخفاضها في العقد الماضي.
في سياق آخر، كشفت وثيقة داخلية للحكومة الأمريكية في الشهر الماضي عن خطط لتقليص مساهمتها في اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، في إطار سياسة "أمريكا أولًا"، مع إلغاء المساهمة السنوية التي تبلغ نحو 300 مليون دولار في جافي.
توترات حول الدور الأمريكي في جافيوفي الأسبوع الماضي، رشحت وزارة الخارجية الأمريكية مارك لويد، مساعد المدير العام للصحة العالمية، لعضوية مجلس إدارة جافي، وهو المقعد الذي كان شاغرًا سابقًا.
بينما رفضت وزارة الخارجية الأمريكية وجافي التعليق على التأثير المحتمل لهذا الترشيح على التمويل الأمريكي.