نزيف الدورة الشهرية.. أعشاب توقفه فور تناولها
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
هناك بعض الأعشاب التي يُقال إنها تساعد في تخفيف أو توقف نزيف الدورة الشهرية، ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي عشبة أو مكمل غذائي، خاصة إذا كانت هناك مشاكل صحية أو استخدام للأدوية الأخرى، فقد يكون النزيف الشهري الزائد عرضًا لحالة صحية أخرى تحتاج إلى تقييم وعلاج من قبل الطبيب المختص.
بعد 20 عاما زواج .. سيدة تطلب الطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة خمس علي كوبري أكتوبر..فيس بوك يوقع سائق في الحبس أعشاب طبيعية توقف النزيف فورا
كشف موقع هيلثي عن بعض الأعشاب التي تشتهر بتأثيرها في تنظيم نزيف الدورة الشهرية:
1. عشبة الرازبيري (Raspberry leaf): يعتقد أنها تساعد في تقليل النزيف الشهري الزائد وتعزيز توازن الهرمونات. يتم استخدامها عادة في شكل شاي.
2. عشبة القرفة (Cinnamon): لها خصائص مضادة للالتهابات وتعزيز تنظيم الدورة الشهرية. يمكن استخدامها في تتبيل الطعام أو تحضير الشاي.
3. عشبة الشيح (Shepherd's purse): تعتبر من الأعشاب التقليدية لتقليل النزيف الشهري الزائد. يتم استخدامها عادة في شكل مستخلص أو كبسولة.
4. عشبة السنبل (Lady's mantle): يُعتقد أنها تساعد في تنظيم الدورة الشهرية وتقليل النزيف الشديد. يمكن استخدامها في شكل شاي أو مستخلص.
5. عشبة الفيتكس (Vitex): تعرف أيضًا باسم عشبة القرنفل الشائعة، وتستخدم لتحسين التوازن الهرموني وتنظيم الدورة الشهرية.
مرة أخرى، يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي عشبة أو مكمل غذائي للتأكد من أنها آمنة للاستخدام ومناسبة لحالتك الصحية، قد يوفر الطبيب نصائح أو وصفات أعشاب أخرى ملائمة لتوقف نزيف الدورة الشهرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعشاب طبيعية الأعشاب الدورة الشهرية التوازن الهرموني الشهرية النزيف تنظيم الدورة الشهرية توازن الهرمونات مضادة للالتهابات نزيف الدورة الشهرية
إقرأ أيضاً:
ظهور فيروس "نزيف العين" مجددا بمعدل وفيات يصل لـ90%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عاد للظهور من جديد فيروس "نزيف العين" في تنزانيا بمعدل وفيات يصل إلى 90%، وفيروس ماربورغ، أحد أكثر مسببات الأمراض فتكا على الإطلاق، وأصاب الفيروس عشرة أشخاص في دولة تنزانيا منذ أن أعلنت البلاد رسميًا عن تفشيه الأسبوع الماضي، وأعلنت وكالة الصحة الإفريقية عن تسع وفيات من بين هذه الإصابات، ما يعكس معدل وفيات بالفيروس يصل إلى 90%.
ووفقا لتقرير صحيفة "ذا صن" تم الإبلاغ عن الحالات في منطقة كاجيرا في تنزانيا، والتي تقع في شمال غرب البلاد ويبلغ عدد سكانها نحو ثلاثة ملايين نسمة، ومع ذلك، وبسبب سهولة الوصول إلى المطار الدولي الرئيسي في العاصمة دار السلام عن طريق القطار، أعرب الخبراء عن قلقهم من احتمال انتشار المرض بشكل أكبر.
وقال نغاشي نغونغو، من المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، خلال إحاطة عبر الإنترنت، إنهم يقومون بكل ما في وسعهم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO) للحد من تأثير التفشي، حددت السلطات نحو 281 شخصا كانوا على اتصال بالحالات العشر، ويتم مراقبتهم عن كثب للكشف عن أي إصابات.
وأضاف نغونغو، "تم إجراء 31 اختبارًا حتى الآن، منها حالتان مؤكدتان و29 حالة سلبية"، ولا تتوفر حاليا أي لقاحات أو علاجات، ما يعني أن الأطباء مضطرون إلى التركيز على مساعدة المرضى على النجاة من العدوى، وهذا يعرض العاملين في مجال الرعاية الصحية لخطر مباشر من الفيروس، الذي يمكن أن يتسبب في نزيف العينين.
ويشار إلى أن فيروس ماربورغ هو حمى نزفية، حيث تتضرر الأعضاء والأوعية الدموية، ما يتسبب في نزيف داخلي أو من العينين والفم والأذنين، ويمكن أن ينتشر الفيروس عن طريق لمس إفرازات جسم الشخص المصاب أو التعامل معها، أو الأسطح الملوثة، أو الحيوانات البرية المصابة، ويعتقد أن الفيروس ينتقل في البداية إلى البشر بعد التعرض لفترات طويلة في المناجم أو الكهوف التي تسكنها خفافيش الفاكهة.
وتظهر الأعراض فجأة وتشمل الصداع الشديد والحمى والإسهال والتقيؤ وآلاما في المعدة، وتزداد حدتها بمرور الوقت، وفي المراحل المبكرة من حمى ماربورغ النزفية، يصعب التمييز بينها وبين الأمراض الاستوائية الأخرى مثل الإيبولا والملاريا، وتقول منظمة الصحة العالمية، إن معدل الوفيات الناجمة عن الفيروس يصل إلى 88%، ما يعني أنه يمكن أن يقتل نحو تسعة من كل عشرة أشخاص يصيبهم.
وجاء تفشي المرض في تنزانيا بعد أقل من شهر من الإعلان عن انتهاء تفش لفيروس ماربورغ في رواندا المجاورة، حيث أصيب 66 شخصا، 80% منهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وسجلت رواندا 15 حالة وفاة، حيث تم الإشادة دوليا باستجابة البلاد لمعدل وفيات منخفض بلغ 23%، وهو الأدنى على الإطلاق في تفشي لفيروس ماربورغ في إفريقيا.
وفي مارس 2023، شهدت منطقة بوكوبا في تنزانيا أول تفش لفيروس ماربورغ، والذي يُعتقد أنه أودى بحياة ستة أشخاص واستمر لمدة شهرين تقريبا، وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية، على منصة "إكس" في وقت سابق من هذا الشهر: "نتوقع المزيد من الحالات في الأيام القادمة مع تحسن مراقبة المرض".
وعلى الرغم من التهديد الإقليمي، فإن الخطر العالمي ما يزال منخفضا، حيث إن الفيروس لا ينتشر بسهولة بين الأشخاص، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.