كشفت دراسة صينية عن ضرر جديد لتناول الأطعمة عالية السكر، إذ بينت نتائجها أن الأفراد الذين يتناولون أغذية غنية بالسكريات أكثر عرضة بنسبة 39 % للإصابة بتجمع الحصوات في الكلى، مقارنة بالذين تناولوا كميات أقل من السكر، وفقًا لما نشرته مجلة Frontiers in Nutrition.

ووجد باحثون أمريكيون أيضًا، أنه من بين أكثر من 28000 شخص بالغ، كان الأشخاص الذين يتناولون الكثير من السكريات في نظامهم الغذائي، أكثر عُرضة للإصابة بحصوات الكلى.

قلة كفاءة جهاز المناعة

وفي إطار هذا، اعتبرت الدكتورة مروة شعير، استشاري التغذية العلاجية، السكر الأبيض مصدر أساسي للطاقة، إلا أن تضمين كميات كبيرة منه في الوجبات الغذائية يسبب الكثير من الأضرار والمخاطر الصحية، أبرزها تراكم الدهون في أجزاء مٌتفرقة في الجسم والإصابة بالسمنة، كما يتسبب في إضعاف كفاءة الجهاز المناعي بما يجعل الشخص عًرضة للإصابة بالفيروسات والأوبئة بسهولة.

خطورة الإصابة بأمراض الكبد

وأضافت «شعير»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن تناول الأطعمة عالية السكر يزيد من خطورة الإصابة بأمراض الكبد، كما يُؤثر الإفراط في تناول السكر بشكل سلبي على صحة الدماغ من خلال زيادة هرمونات السعادة وخفضها بشكل مٌفاجئ، ما يسبب الاكتئاب والحزن: «السكر مهم جدًا للجسم ولكن لازم تناوله باعتدال بحيث لا يزيد الشخص عن تناول معلقتين منه في اليوم».

ووفقا لموقع health.harvard يوجد السكر الطبيعي في الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، مثل الفواكه والخضراوات والحبوب ومنتجات الألبان، ويعتبر تناول الأطعمة التي تحتوي على السكر الطبيعي أمر جيد، لأن الجسم يهضم هذه الأطعمة ببطء، ويوفر السكر فيها مصدرًا ثابتًا لطاقة الخلايا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السكريات الخضروات الكبد حصوات الكلي تناول الأطعمة

إقرأ أيضاً:

تأثير الحرارة الشديدة على الشهية واختيار الأطعمة

تؤثر الحرارة الشديدة على الجسم بطرق دقيقة، من بينها كمية الطعام التي يرغب الشخص في تناولها ونوعية الأطعمة التي يتوجه إليها. مع ارتفاع درجات الحرارة، قد تنخفض الشهية بشكل طبيعي، وهو ما تشرحه الدكتورة أليسون تشيلدريس، أخصائية التغذية في جامعة تكساس. تقول تشيلدريس: "لا يأكل الأشخاص في بيئة حارة أو دافئة الكثير من السعرات الحرارية لأنها تسخن الجسم". وتشير الأبحاث إلى أن درجات الحرارة المرتفعة قد تخفض إنتاج هرمون الغريلين، الذي يحفز الجوع في الدماغ.

توضح تشيلدريس أن الأشخاص يصبحون أقل عرضة للرغبة في تناول الأطعمة التي تتطلب جهوداً هضمية أكبر وتزيد من إنتاج الجسم للحرارة عندما ترتفع درجات الحرارة. ولكن هذا لا يعني أن الجسم لا يحتاج إلى البروتين أو الألياف خلال فترات الحر. لذلك، تقترح تشيلدريس تناول كميات أصغر من هذه المكونات الغذائية بشكل متكرر طوال اليوم لضمان الحصول على الكميات الموصى بها.

يبقى الترطيب أمراً بالغ الأهمية في الصيف، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة. الماء هو الخيار الأفضل للترطيب، لكن يمكن تحسين مذاقه بإضافة شريحة من الليمون أو الخيار. تقترح تشيلدريس أيضاً الحليب قليل الدسم كخيار جيد للترطيب لأنه يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية. الفواكه وعصائر الفاكهة تلعب دوراً مهماً في ترطيب الجسم وتزويده بالمغذيات الضرورية دون الدهون التي تتطلب جهداً للهضم. كما تنصح بمراقبة استهلاك مشروبات الكافيين، لأنها مدرة للبول وتزيد من جفاف الجسم، وتؤكد على أهمية الاعتدال في تناول القهوة أو الشاي.

مقالات مشابهة

  • استشاري: السمنة المفرطة تهدد صحة الأطفال.. و”الأطعمة الجاهزة” سبب رئيسي للإصابة
  • 5 فئات ممنوعة من العنب.. ماذا يحدث عند الإفراط في تناوله؟
  • ما هي الأطعمة التي تفاقم انتفاخ البطن؟.. وكيف نعالجها؟
  • وجبات خفيفة صحية للحفاظ على طاقة ثابتة طوال اليوم
  • أطعمة للحصول على مستويات صحية للسكر في الدم.. وهذه الأطعمة احذر تناولها
  • الأطعمة الغنية بالألياف لأمعاء صحية.. بينهم الشوفان
  • الأطعمة والمشروبات التي تزيد الشعور بالحر بالصيف فلا تقربها
  • لمرضى السكر.. عززوا صحتكم بتناول الأطعمة الغنية بالزنك
  • الأسبوع العالمي للتوعية بالحساسية.. تغير المناخ يعرضك للإصابة بالمرض
  • تأثير الحرارة الشديدة على الشهية واختيار الأطعمة