تتناوله يوميا.. طعام يزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
يبدو أن الجميع لن يكون في منأي عن خطر الإصابة بفيروس كورونا، خاصة مع وجود عوامل عدة تؤدي إلى الإصابة بالوباء، الذي عاد لينتشر من جديد، على شكل متحور، ويصيب مناطق متفرقة في الجسد، لكنه أيضا يتأثر تلك المرة بالنظام الغذائي ومدى جودة الطعام الذي تتناوله يوميا.
دراسة تكشف علاقة الدهون بزيادة خطر الإصابة بفيروس كورونامن المتعارف عليه أن الدهون، وخاصة الزيوت، تعد عنصرا أساسيا في كل وجبة مصرية، لتأتي المفاجأة من دراسة جديدة، تكشف أن الدهون تزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا، باعتبارها تخلق بيئة خصبة لتكاثر الفيروس وانتشاره في الجسم.
وأجرى الدراسة فريق من الباحثين في جامعة «إمبريال كوليدج لندن» بالمملكة المتحدة، ونشروا نتائجها في مجلة «Scientific Report»، مؤكدين أن الدهون تزيد من نسبة الإصابة بفيروس كورونا بشكل كبير؛ إذ تزيد من قدرة الفيروس على الارتباط بالخلايا البشرية، ما يجعله أكثر مقاومة لجهاز المناعة.
«هذا يدعم أهمية الحفاظ على وزن صحي للحماية من الإصابة بالمرض».. هكذا قال ألكسندر شيفر، الطيبيب في جامعة «إمبريال كوليدج لندن»، صاحب الدراسة التي تشير نتائجها إلى وجود صلة بين الدهون والإصابة بالفيروس، بعدما فحص الباحثون عينات من الدهون من الأشخاص المصابين بفيروس كورونا، ووجدوا أن هذه العينات تحتوي على نسبة أعلى للمستقبلات التي يستخدمها الفيروس للدخول إلى الخلايا البشرية.
وضمن الأدلة التي استندت عليها الدراسة أيضا، كانت أن الدهون تزيد من إنتاج أحد أنواع البروتين الذي يلعب دورا في زيادة الالتهابات، التي تعد أحد الأعراض الرئيسية لمرض كوفيد-19، لذلك كان ملخص الدراسة أن الدهون تخلق بيئة خصبة لتكاثر فيروس كورونا وانتشاره في الجسم، ما يزيد من خطر الإصابة بالمرض.
نصائح لتقليل خطر الإصابة بفيروس كورونا تناول نظام غذائي صحي ومتوازن. ممارسة الرياضة بانتظام. الحصول على قسط كافٍ من النوم.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا كورونا أن الدهون تزید من
إقرأ أيضاً:
عدنان الروسان يكتب .. انهم يقصفون حيفا ..!!
#سواليف
انهم يقصفون #حيفا ..!!
كتب.. #عدنان_الروسان
ليس بي رغبة في العشاء ، الطعام امامي أصناف كثيرة ، لكن المشاهد على الشاشة تسم البدن و تصد النفس عن الطعام ، لا أجد ذلك منصفا أن اتناول عشاء طيبا و طعاما شهيا و أمامي أطفال غزة يتراكضون من أجل الحصول على مغرفة من طبيخ من مخلفات الغرب …
امرأة واحدة و ليس شعبا بأكمله ، امرأة واحدة في خيمة في ضواحي المدينة حولها صبية يتباكون من الجوع في عام الرمادة و يمر عمر الفاروق و هو يتفقد الرعية ( كما يفعل الزعماء العرب كل ليلة ) و يسمع بكاء الأطفال يستأذن و يقترب من خيمة الإعرابية و يراها توقد عيدان من الحطب و تضع وعاء به ماء و حصى و تحرك الماء و الأولاد ينتظرون …
قال عمر ماذا تفعلين ، قالت أغلي ماء وحصى حتى يظن الأولاد انه طعام و يبقون يبكون حتى ينامون وليس عندي اي طعام أطعمهم ، تجهم وجه عمر ( كما تتجهم وجوه الزعماء العرب و هم يرون أطفال غزة يبكون و يموتون و لا طعام عندهم ) قال للمرأة لا تدعيهم ينامون سأعود اليك ، و عاد مهرولا الى بيت مال المسلمين و هو يولول كمن لدغته أفعى ، ويل عمر ويل عمر ( و ليس الى مخازن ما لذ وطاب في قصره المنيف في المدينة كما في قصور ملياردية حكام العرب ) و حمل كيسا من الطحين و قلة من السمن على ظهره و عاد مسرعا الى المرأة ، أخرج الحجارة من الوعاء و سكب الطحين و السمن و طبخ للمرأة و الأولاد ، أكلوا و تضاحكوا و ناموا و شكرت الإعرابية الله و حمدته و قالت لعمر ليت أمير المؤمنين مثلك ..
المهم…!!
ثم رأيت #محمد_كريشان على شاشة #الجزيرة يتهج صوته هو يقرأ خبر ضرب حيفا قبل دقائق من كتابة هذا المقال ، شعرت بفرحه ، و المذيعون يحاولون أن يجنبوا عواطفهم و مشاعرهم لكن يبدو انه كان مثلي و مثل الكثيرين يحتاج الى جرعة أمل ، بعض الصواريخ تتساقط على حيفا ، حرائق و مبان تصاب و حرائق تشتعل و الناس تتراكض الى الملاجيء و عجقة رائعة ، يا ألله ما أروع أن ترى المدنيين من الأعداء يقتلون ، و لا أرغب في سماع من يقول ان ذلك حرام أحرام ان يقتل المحتلين الأعداء و حلال قتل المسلمين في غزة و بيروت ، اقتلوهم حيث ثقفتموهم …
انفتحت شهيتي للطعام و أنا أرى مشاهد الدمار و الحرائق في #حيفا ما أجمل حيفا و هي تحترق و سياتي يوم قريب و نرى الحرائق في تل ابيب و سنرى الي ه Lود يتراكضون هاربين الى جحورهم عبيدا عند اسيادهم الصليبيين ، سينتصر المجاهدون على بلفور و نكفور و بطرس الناسك و شيلوك ، و سيفرح المؤمنون بنصر الله ، ستزول الغمة و سيفرح اطفال غزة و نسائها و سيكون المجاهدون ايقونات ، شهب مضيئة تضيء سماء الأمة ( كالزعماء العرب الذين ما قصروا في نصرة المسلمين من ابناء جلدتهم ) ..
حيفا تتألم و المها يفتح شهيتي للطعام ، و شكرا محمد كريشان على تهدج صوتك ، شكرا على الخبر المفرح هذه الليلة