عملية الدعم الاجتماعي المباشر للأسر تتواصل في مختلف جهات المملكة وسط إقبال لافت
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تتواصل في مختلف جهات المملكة، عملية تقديم الدفعة الأولى من الدعم الاجتماعي المباشر للأسر في وضعية هشاشة التي تم الشروع فيها في 28 دجنبر الفائت، وتهم حوالي مليون أسرة (3,5 ملايين مغربيا)، مستوفية لشرط العتبة في السجل الاجتماعي الموحد.
وتعرف هذه العملية إقبالا لافتا من قبل الأسر المعنية بمختلف العمالات والأقاليم، وذلك بفضل التدابير والإجراءات التقنية والإدارية واللوجستية المتخذة على المستويين المركزي والمحلي، والتي تنخرط فيها مختلف القطاعات المعنية بتنزيل هذا المشروع الملكي بوصفه من ركائز الدولة الاجتماعية.
وفي إطار صرف الدفعة الأولى للدعم الاجتماعي المباشر، توصل عدد من المواطنين والمواطنات برسالة نصية تفيد باستفادتهم من قيمة الدعم المخصص لهم، بهدف الحماية من المخاطر المرتبطة بالطفولة أو تلك المرتبطة بالشيخوخة، وكذا دعم القدرة الشرائية.
وتقاطعت شهادات المواطنين المستفيدين من هذه المبادرة الملكية في التأكيد على أهميتها ووقعها العميق في نفوسهم لما تعكسه من اهتمام ورعاية ودعم في معيشهم اليومي، مثمنين عاليا الظروف التي تحيط بعملية تقديم الدعم والمتسمة بـ”السلاسة وحسن التنظيم”.
وحتى يثمر هذا البرنامج الأغراض المتوخاة منه، عملت السلطات العمومية على التفاعل مع كافة الانشغالات التي يبديها عدد من المواطنين، وفي هذا الصدد أكد عبد المجيد شوق، رئيس مصلحة الحماية الاجتماعية بعمالة مقاطعة بنمسيك بالدار البيضاء، أنه يتم العمل على مواكبة المواطنين الراغبين في الاستفادة من الدعم أولا بأول، مبرزا أن هذا الدعم هو بمثابة مدخول ذاتي للأسر يروم مساعدتها على تحسين وضعها المعيشي.
بدوره، أفاد خالد حضري، رئيس مصلحة الحماية الاجتماعية بعمالة إقليم بركان، بإحداث لجنة إقليمية لليقظة تشرف على تسجيل المواطنين بالسجل الاجتماعي الموحد، وهي العملية التي تتواصل على المستوى الوطني.
وتابع أن اللجنة تسهر على توفير الوسائل اللوجستية، والخبرة التقنية والقانونية، ومواكبة المواطنين الراغبين في الاستفادة من الدعم الاجتماعي المباشر.
ويعتبر نظام الدعم الاجتماعي المباشر، الذي يأتي تجسيدا للتوجيهات الملكية الواردة في الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس أمام البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، برنامجا يهدف إلى تحسين الوضع المعيشي للأسر التي لديها أولاد في سن التمدرس أو تلك التي توجد في وضعية هشاشة، والتي لا تستفيد حاليا من أي تعويضات عائلية وفق النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل، وذلك بهدف دعم قدرتها الشرائية.
ويستهدف هذا البرنامج ملايين الأسر التي لا تستفيد حاليا من أي تعويضات عائلية، وخاصة تلك التي لديها أولاد دون سن الواحدة والعشرين، أو تلك التي ليس لديها أولاد، أو لديها أبناء يتجاوزون هذه السن والتي توجد في وضعية هشاشة.
وسيساهم البرنامج، الذي سيتطلب تنزيله تعبئة ميزانية سنوية تنتقل من 25 مليار درهم سنة 2024 إلى 29 مليار سنة 2026، بصفة خاصة، في تنزيل “دخل الكرامة لكبار السن”، و”التعويضات العائلية لجميع الأسر”، وكذا “دعم مدى الحياة للأشخاص في وضعية إعاقة”.
ولتحديد الأسر المؤهلة للاستفادة من هذا البرنامج، سيتم الاعتماد على السجل الاجتماعي الموحد؛ وهو آلية للاستهداف تمكن من تقييم مستوى معيشة الأسر عوض الاعتماد على الدخل الأسري. ويبقى تقديم الدعم الشهري مرتبطا، بشكل أساسي، بالتسجيل في السجل الاجتماعي الموحد، الذي يمكن من تحديد الأسر الفقيرة والهشة بشكل فعال في جميع أنحاء المملكة، سواء على مستوى المناطق الحضرية أو القروية أو الجبلية.
كلمات دلالية الحماية الاجتماعية الدعم المباشر الوزير لقجع حكومة أخنوش
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحماية الاجتماعية الدعم المباشر الوزير لقجع حكومة أخنوش الدعم الاجتماعی المباشر الاجتماعی الموحد فی وضعیة
إقرأ أيضاً:
وفد المملكة في دافوس يستعرض تطور السعودية في مختلف المجالات
استعرض وفد المملكة المشارك في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، في دافوس، خلال جلسات نقاشية عقدت في جناح مبادرة “Saudi House”، تطورات المملكة في مجالات السياحة، والاقتصاد، والنمو المالي.
وقال معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، في جلسة بعنوان “دور السياحة والسفر في بناء الثقة”: “منذ فتحنا أبوابنا للسياحة في العام 2019، حظيت المملكة باستقبال ملايين السياح الدوليين، حيث بدأنا بـ 10 ملايين سائح في 2019،
وفي العام الماضي وصلنا إلى ما يقرب من 30 مليونًا”، مفيدًا بأن منظومة السياحة والسفر تسهم في بناء اقتصاد متنوع وأكثر مرونة.
وفي جلسة استضافها جناح مبادرة Saudi House بعنوان “أساليب جديدة لقياس النمو بغير الناتج المحلي الإجمالي”، أكد وزير المالية أن النمو لا ينبغي أن يقتصر على الناتج المحلي الإجمالي فقط، مشددًا على أهمية متابعة مؤشرات إضافية لضمان أن يكون النمو شاملاً ومستدامًا عبر مختلف المسارات.
وأكد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، خلال حديثه عن المرونة في جلسة بعنوان “مستقبل النمو”، على النهج طويل الأمد الذي تتبعه المملكة في النمو، مبينًا أن رؤية المملكة 2030 هي مثال على القيادة الجريئة التي قادة للتخطيط بثقة، والتنفيذ بتفاؤل، وأيضًا الإدارة بحكمة.
كما أصدر المنتدى الاقتصادي العالمي ورقة بحثية بمساهمة معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب، بعنوان “مستقبل السفر والسياحة: تبني النمو المستدام والشامل”، استعرضت الاتجاهات في القطاع السياحي وأهمية التعاون بين مختلف القطاعات, فيما أصدرت وزارة السياحة ورقة بيضاء تلقي الضوء على الفرص المتميزة التي تتيحها رؤية المملكة 2030 في قطاع السياحة.
وخلال جلسة نظمتها وزارة الاستثمار ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في جناح مبادرة Saudi House، أعلنت شركة سيلز فورس “Salesforce” عن خططها لافتتاح مقر إقليمي جديد لها في الرياض، وتعهدها بتوفير فرص تطوير المهارات لـ30,000 مواطن بحلول العام 2030، كما أعلنت الشركة عن اتفاقية شراكة مع شركة آي بي إم “IBM” لافتتاح مركز ابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي في المملكة.