اضطراب النوم ليلاً مشكلة بالنسبة للأشخاص الأصحاء أكثر من أولئك الذين يعانون من أمراض معينة، وذلك بسبب أسلوب الحياة غير الصحيح وتناول وجبات غير مناسبة وثقيلة في الليل، بالإضافة إلى مشاهدة الأفلام التي تحفز الدماغ.
نصائح ذهبية للنساء الحوامل علاج اضطراب النومكما يمكن أن يتأثر اضطراب النوم ليلاً بالنشاط الزائد في تمارين الجمباز؛ ولا يزال من الأفضل القيام بها في الصباح وبعد الظهر وليس في الليل.
كما لا داعي لأخذ حمام ساخن قبل النوم، فهو لا يسترخي كما قد يبدو في البداية، بل على العكس من ذلك، فإنه يثير، لذلك فإن الحمام الدافئ أكثر فائدة، مع درجة حرارة لا تزيد عن 35-38. * ج.
كما لا ينصح بالدخول في جدالات ليلاً مع الوالدين أو الأبناء أو الزوج أو الزوجة وكذلك مع الأصدقاء والمعارف عبر الهاتف، وانتبه لقدميك فالأقدام الباردة يمكن أن تمنعك بشكل كبير من النوم بشكل طبيعي.
إذا كنت تفعل كل شيء بشكل صحيح، ولكن من الصعب أن تغفو في المساء، فيمكنك اللجوء إلى أساليب الطب التقليدي.
قم بخياطة وسادة صغيرة واملأها بالأعشاب اللازمة، مثل نبتة سانت جون، وبلسم الليمون، وجذر الناردين، وزهور اللافندر، ونبات الجنجل، بعد طحن وخلط جميع الأعشاب مثل هذه الوسادة الطبية الموجودة بجانب وسادتك، والتي تطلق مواد متطايرة مفيدة جدًا، مفيدة جدًا للنوم الصحي.
او يمكن أن تهرسي جميع الأعشاب المذكورة أعلاه بنسب متساوية، 10 ملغ لكل منها، في هاون واسكبي لترًا من النبيذ الأحمر، وأضيفي القرفة وبعض القرنفل إلى الخليط، واتركيه لمدة 10-12 يومًا، ثم يصفى ويتناول ملعقة كبيرة قبل النوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اضطراب النوم الأرق علاج الأرق اسباب الارق اضطراب النوم
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الضوضاء تهديد خفي لصحة الإنسان
جنيف – أعلنت منظمة الصحة العالمية أن التعرض لضوضاء أعلى من 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات يسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، واختلال الاتصال بين الدماغ والأعضاء السمعية.
وتشير مجلة The Lancet العلمية إلى أن التلوث الضوضائي يعتبر شكلا من أشكال التأثير المادي المدمر على البيئة، على غرار تلوث الهواء.
ويعرف الباحثون الضوضاء بأنها اهتزازات تنتقل عبر الهواء وتقع ضمن النطاق الذي يدركه السمع البشري. ولكن الأصوات العالية التي تتجاوز المستوى المقبول، خاصة عند التعرض لها فترات طويلة، تشكل خطرا صحيا جسيما. يمكن أن تسبب تطور طنين الأذن، وهو اضطراب في الاتصال بين الدماغ وأعضاء السمع. وفي الحالات الشديدة يؤدي ذلك إلى فقدان السمع التام. ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية يعاني واحد من كل سبعة بالغين في أوروبا من طنين الأذن.
وبالإضافة إلى مشكلات السمع، يؤثر التلوث الضوضائي على القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي. كما يسبب اضطراب النوم والإجهاد ومشكلات في الجهاز العصبي وضعف منظومة المناعة، ما يزيد من احتمال تطور الأمراض المزمنة.
ويوصي العلماء بضرورة الاهتمام بتخفيض مستوى الضوضاء في المدن لتحسين نوعية النوم وبالتالي تقليل تأثيرها السلبي على الصحة.
المصدر: gazeta.ru