الاحتلال يعلن تفكيك الهيكل العسكري لـ حـ. مـ. اس شمال غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ،اليوم السبت، أنه أكمل تفكيك "الهيكل العسكري لحماس" شمال غزة.
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، اليوم السبت، مقتل قائد كتيبة النصيرات في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" ونائبه في غارة جوية للاحتلال.
كما أعلن أنه قتل من جانب الجيش الإسرائيلي ضباط برتبة مقدم في معارك شمال قطاع غزة.
وفي نفس السياق، قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، في وقت سابق من اليوم، أنه لا حصانة لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في أي مكان وسيواصل القتال لاستعادة الأمن في الجنوب والشمال.
وأكد نتنياهو في بيان صدر مؤخراً، أن الصراع العسكري المستمر الذي بدأته إسرائيل ضد حماس قبل ثلاثة أشهر سوف يستمر حتى يتم تحقيق أهداف محددة.
وأشار نتنياهو، إلى أن الأهداف الأساسية للحرب، بما في ذلك القضاء على حماس، واستعادة الرهائن، وتحييد غزة، باعتبارها تهديدًا لأمن إسرائيل.
ودعا رئيس الوزراء الأسبق إلى بذل جهد جماعي ووضع الخلافات جانبا لضمان تحقيق هذه الأهداف.
واختتم نتنياهو كلمته بالتأكيد على الالتزام بمواصلة القوات المشتركة حتى تحقيق ما وصفه بـ”النصر الكامل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استعادة الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيل الجيش الإسرائيلي الإسرائيلي المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي المتحدث باسم جيش الاحتلال المقاومة الفلسطينية حماس المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دراسة: أوروبا قادرة على تحقيق أمنها العسكري بعيداً من واشنطن. بأي كلفة؟
كشفت دراسة صادرة عن مركز "بروغل" البحثي ومعهد "كيل" للاقتصاد العالمي، الجمعة، أن أوروبا قادرة على تحقيق أمنها العسكري بعيدًا عن المظلة الأمريكية، شرط تعبئة استثمارات دفاعية سنوية تصل إلى 250 مليار يورو (261.6 مليار دولار)، وهو مبلغ "يمكن تحمله" بالنظر إلى القوة الاقتصادية للاتحاد الأوروبي.
أوضحت الدراسة أن هذا الرقم يعادل 1.5% من إجمالي الناتج المحلي الأوروبي، وسيسمح بتجنيد 300 ألف جندي لمواجهة التهديدات الروسية المحتملة، مشددةً على أن التحدي الأكبر لا يكمن في التمويل، بل في تعزيز التنسيق العسكري المشترك بين الجيوش الوطنية الأوروبية، التي ما تزال تعاني انقسامات عميقة رغم الخطابات السياسية الموحدة.
تحذيرات أمريكية وضغوط ترامبجاءت الدراسة في توقيت بالغ الحساسية، حيث تتصاعد التحذيرات الأمريكية من "اتكال" أوروبا على واشنطن في دفاعها. ففي تصريحٍ لاذع الأسبوع الماضي، هدد بيت هيغسیت، وزير الدفاع الأمريكي، الأوروبيين بعدم اعتبار بلاده "مغفلة" تتحمل وحدها أعباء حمايتهم.
بينما أعطى مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز دول الناتو حتى يونيو المقبل للوفاء بهدف الإنفاق الدفاعي، مشيراً إلى مطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن تخصص هذه الدول 5% من ناتجها القومي للدفاع، وتهديده السابق بمراجعة التزامات واشنطن داخل الحلف.
ودعت الدراسة إلى رفع الإنفاق الدفاعي الأوروبي إلى 4% من الناتج المحلي سنويًّا (بدلًا من 2% حاليًّا)، مع تمويل نصف هذا المبلغ عبر سندات أوروبية مشتركة لشراء أسلحة موحدة، بينما يتحمل كل دولة النصف الآخر.
وأشارت إلى أن موسكو عززت قدراتها بشكل غير مسبوق منذ غزو أوكرانيا، حيث جندت 700 ألف جندي، وضاعفت إنتاج الدبابات والمدرعات، ما يستدعي ردًّا أوروبيًّا استثنائيًّا.
وكشفت الدراسة أن تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية يتطلب تشكيل 50 لواءً عسكريًّا إضافيًّا، مع توفير 1400 دبابة قتال رئيسة و2000 مركبة قتال مشاة، وهو ما يفوق المخزون الحالي للقوات البرية الألمانية والفرنسية والإيطالية والبريطانية مجتمعة.
وعلق جونترام وولف، أحد مؤلفي الدراسة، قائلًا: إن "الأمر ممكن اقتصاديًّا.. فالمبالغ المطلوبة أقل بكثير مما حُشد لمواجهة أزمة كوفيد-19"، مؤكدًا أن العائق الحقيقي هوالإرادة السياسية لتحويل أوروبا إلى قوة عسكرية كبرى مستقلة، في ظل شكوك مثل تلك التي أبداها المرشح لخلافة المستشار الألماني، فريدرش ميرتس، الذي تساءل عن استمرارية الوجود الأمريكي في الناتو.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب ينفي ما ورد في صحيفة فرنسية عن زيارة مرتقبة إلى موسكو في يوم النصر ترامب يرشح اللواء دان كاين لرئاسة هيئة الأركان المشتركة بعد إقالة الجنرال براون كيف تؤثر سياسات المجر على حرب أوكرانيا وعلاقة الاتحاد الأوروبي بالرئيس ترامب؟ أنظمة الدفاع الجويدونالد ترامبالولايات المتحدة الأمريكيةأوروباحلف شمال الأطلسي- الناتوقوات عسكرية