كتب- سامح سيد:

تقدمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة موجه للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وحسن شحاتة، وزير القوى العاملة، بشأن مطالبة الحكومة بالتدخل وإيجاد آلية ملزمة لأصحاب الأعمال لتطبيق الحد الأدنى للأجور بمنشآت القطاع الخاص.

وقالت النائبة، في طلب الإحاطة، إن منشآت القطاع الخاص يبلغ عددها 3 ملايين و738 ألف منشأة، ويعمل بها حوالي من 35 مليون عامل ويجب التأكد من استفادتهم من تطبيق الحد الأدنى للأجور الذي وصل إلى 3500 جنيه.

وأضافت أن المجلس القومي للأجور أعلن عن زيادة الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص ليصل إلى 3500 جنيه بدلًا من 3000 جنيه، دون أي استثناءات وإقرار المجلس الأعلى للأجور بصرف علاوة دورية سنوية للعاملين بالقطاع الخاص بما لا يقل عن 3% من أجر الاشتراك التأميني وبحد أدنى 200 جنيه وذلك بعد أن كانت العلاوة الدورية السنوية لعام 2023 بحد أدنى 100 جنيه، ويتم تطبيق هذه القرارات اعتبارًا من يناير 2024 الحالي.

وتابعت: نص الدستور المصري في مادته 27 بالفقرة الأخيرة على أن يلتزم النظام الاقتصادي بوضع حد أدنى للأجور والمعاشات يضمن حياة كريمة للمواطنين، بالإضافة إلى أن قانون العمل 12 لسنة 2003 نص على أن يختص المجلس القومي للأجور بوضع حد أدنى للأجور على المستوى القومي وفي جميع القطاعات بمراعاة نفقات المعيشة وإيجاد الوسائل والتدابير والآلية التي تكفل تحقيق التوازن بين الأجور والأسعار، وأصدرت وزارة العمل كتابًا دوريًا يفيد بأن الحد الأدنى للأجور هو أحد مفردات المرتب وبالتالي فمن لا يُطبِّق ذلك يتعرض لغرامة تصل إلى 500 جنيه عن كل عامل.

وأوضحت النائبة سميرة الجزار، أن المجلس القومي للأجور لا يملك آلية التفتيش على منشآت القطاع الخاص للتأكد من التزامها بتطبيق الحد الأدنى للأجور، مشيرة إلى أن متابعة مدى الالتزام يكون من خلال عمال الشركة وحثهم على التقدم بالشكوى إلى لجنة الشكاوى بالمجلس القومي للأجور أو إلى مديريات وزارة القوى العاملة حال عدم حصولهم على الحد الأدنى للأجر مع ضمانة عدم الضرر لمن تقدم بالشكوى من أصحاب الأعمال مع ملاحظة أن أي شركة تعجز عن الالتزام بتطبيق الحد الأدنى عليها مخاطبة المجلس القومي للأجور، حيث يمكن لصندوق الطوارئ التابع للوزارة تحمل هذه الزيادة لمدة 6 أشهر على أن تقدم الشركة ما يثبت ذلك.

وطالبت النائبة، بعرض طلب الإحاطة على لجنة القوي العاملة واستدعاء وزير القوى العاملة لمعرفة المعيار أو المقياس في تحديد الحد الأدنى للأجور ومعرفة خطة الوزارة للتأكد من تمتع موظفي القطاع الخاص جميعًا بدون استثناءات بالحدود الدنيا للأجور التي تساعدهم على مواجهة ظروف التضخم وغلاء الأسعار حفاظا على السلم الاجتماعي في الدولة، ومدى مساهمة الصناديق المنشئة لدعم العمالة، وإمكانية تقديم تمويل حكومي من الموازنة أو الصناديق الخاصة في دعم موظفي القطاع الخاص.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 النائبة سميرة الجزار تطبيق الحد الأدنى للأجور عضو مجلس النواب طوفان الأقصى المزيد المجلس القومی للأجور الحد الأدنى للأجور القطاع الخاص أدنى للأجور

إقرأ أيضاً:

طلب إحاطة بشأن أزمة عجز المعلمين خلال العام الجديد والاعتماد على ذوي الكفاءات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت النائبة آمال رزق الله عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، لتوجيهه إلى كل من رئيس الحكومة، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن تفاقم ازمة نقص المعلمين في المدارس وضرورة الاعتماد على الخريجين وتأهيلهم والاستعانة بذوي الكفاءات.

وأكدت عضو مجلس النواب، أن هناك ازمه ومأزق تواجه الطلاب وأولياء الأمور، تتصاعد أصوات الشكوى من جميع الأطراف، فمن ناحية يعاني كثير من أولياء الأمور من عدم وجود معلمين بالفصول وسط مطالبة من أولياء الأمور بحل أزمة العجز الكبير في أعداد المدرسين المستمر في التفاقم منذ سنوات، ومن جانب أخر شكوى مديري المدارس من عدم استطاعتهم سد ذلك العجز، مما سيؤدي إلى تدهور حالة التعليم فى مصر وتدنيه.

وأضافت عضو مجلس النواب: «تابعنا أزمة عجز المعلمين العام الماضي والتي شكلت خطورة على سير العملية التعليمية، ولا سيما تهميش وإقصاء معلمي الحصة وعدم حصولهم على مستحقاتهم. إلا أننا نشهد بدء حل الأزمة بعد إعلان وزير التربية والتعليم بخطة سد العجز». 

وعلى سبيل المثال انخفضت أعداد المعلمين أكثر من 24 ألف معلم وفق التقرير الإحصائي لوزارة التربية والتعليم الصادر في ديسمبر من العام الماضي مقارنة بعام 2020 بسبب إحالتهم للتقاعد.

كما نحيط علماً بان غالبية المعلمين تخطت أعمارهم الـ50 سنة، خاصة معلمي المواد الأساسية واللغة العربية واللغة الإنجليزية، وذلك ايضاً يسبب نقصان يتراوح بين 25 إلى 30 ألف معلم سنوياً ، نظراً لإحالة العديد منهم للمعاش بالإضافة لزيادة عدد الطلاب.

ولفتت آمال رزق الله، إلى أن عجز المعلمين في الوزارة يزيد عن 100 ألف مدرس موضحة: «رغم تشجيعنا لخطة وزير التربية والتعليم المعلنة حتى الآن لسد جزء من هذا العجز من خلال استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين 30 ألف معلم سنويًا والتعاقد مع 50 ألف معلم بالحصة للعمل، لكننا نوجّه بضرورة الاستعانة بـ طلاب السنة النهائية في كليات التربية وفي هذه الحالة لابد أن يحصل كل من يتصدى للتدريس على تأهيل تربوى حتى يستطيع أن يتعامل مع الطلاب بطريقة سليمة».  

وكشفت النائبة، أن وزارة التربية والتعليم تواجه 4 تحديات رئيسية هذا العام، لابد من التركيز عليها بكافة السبل والوسائل خلال المرحلة المقبلة، وهي: الكثافات الطلابية بالفصول، وحل أزمة عجز المعلمين نهائيا دون السير على سطر واحد وترك ما يليه.

وأشارت «رزق الله» إلى ضرورة تدريب المعلمين بما يتواكب مع المناهج المطورة وجذب الطلاب للمدارس، واختيارها وفقا لمعايير الكفاءة.

مقالات مشابهة

  • «التعليم»: 50% من طلاب أولى إعدادي يحققون الحد الأدنى من المهارات بالتقييم الوطني
  • مجلس الأمن يعقد جلسات إحاطة حول التوتر في الشرق الأوسط خلال أكتوبر الجاري
  • طلب إحاطة بشأن أزمة عجز المعلمين خلال العام الجديد والاعتماد على ذوي الكفاءات
  • 120 ألف جنيه يوميا.. تفاصيل حدود السحب من «إنستا باي» بعد قرار البنك المركزي
  • قرار هام من «التعليم» بشأن إلزام الطلاب بطباعة الواجبات والأداء الصفي
  • قرار من «التعليم» بشأن إلزام الطلاب بطباعة الواجبات والأداء الصفي
  • سويسرا تتولى الرئاسة الدورية الشهرية لمجلس الأمن خلال أكتوبر
  • صناعة الشيوخ تثمن مناقشة ملفات الأدنى للأجور وقانون العمل والتدريب
  • الحد الأدنى للأجور وقانون العمل والتدريب.. تفاصيل لقاء وزير العمل رئيسَ اتحاد الصناعات
  • وزير العمل يبحث مع رئيس اتحاد الصناعات تطبيق الحد الأدنى للأجور