يقوي العضلات والذهن.. فوائد المشي في الهواء النقي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أفاد باحثون من جامعة نورث كارولينا أنهم تمكنوا من إثبات أن المشي في الهواء الطلق لا يساعد فقط على تصفية الذهن وتهدئة وتقوية العضلات، بل يحمي النساء أيضاً من الإصابة بالسرطان.
السيدات اللاتي يحببن هذه الطريقة لقضاء أوقات فراغهن يقل لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بمقدار الثلث مقارنة بأولئك الذين لا يحبون المشي في الهواء الطلق، وهكذا أثبتت الدراسات أن المشي يقي من الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 30%، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل.
وفي الوقت نفسه، يشير العلماء إلى أن المشي مناسب لجميع الفئات العمرية وليس له أي قيود صحية تقريبًا، وأثناء المشي تقل احتمالية تكوين الأنسجة الدهنية التي تعتبر سببًا للأورام بالإضافة إلى ذلك، يجب على أولئك الذين يرغبون في التركيز على العنصر الرياضي أن يمارسوا رياضة المشي الشمالي، لأنها تجبر جميع مجموعات العضلات على العمل، دون التأثير سلبًا على العمود الفقري والمفاصل، والتي قد تعاني تحت الحمل.
المكان الذي يسير فيه الناس مهم أيضًا. من أجل تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، يجب على النساء إعطاء الأفضلية للمشي في الهواء الطلق - في الحدائق أو الغابات، حيث أن المشي داخل المدينة لن يكون له نفس التأثير الإيجابي بسبب الهواء الملوث، والمواد الخطرة التي يمكن أن تؤثر عليه، وبل على العكس من ذلك، فإنها تثير تطور أمراض مختلفة، بما في ذلك السرطان لذلك، يجب إيلاء اهتمام وثيق لهذا العامل واختيار مكان للمشي بعناية خاصة، مع إعطاء الأفضلية للمناطق الطبيعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشي تهدئة تقوية العضلات السرطان سرطان الثدي الأنسجة الدهنية العمود الفقري المفاصل فی الهواء
إقرأ أيضاً:
مستشفى الدعاة التابعة للأوقاف تعلن تقديم خدمات للكشف المبكر لهشاشة العظام وأورام الثدي
أعلن مستشفى الدعاة عن توفير أحدث التقنيات الطبية لخدمة المرضى، إذ وفر جهازًا متطورًا لقياس كثافة العظام، واكتشاف هشاشتها بدقة عالية، وجهاز "الماموجرام" المتخصص للكشف المبكر عن أورام الثدي، في إطار سعيه المستمر لتعزيز صحة المرضى، وتقديم رعاية متكاملة وفقًا لأعلى المعايير العالمية.
كما وفر المستشفى جهازًا لقياس كثافة العظام، الذي يتميز بدقته الكبيرة وقدرته على فحص مناطق متعددة من الجسم، مثل العمود الفقري، والكتف، والرقبة، والرجلين، مما يسهم في الكشف المبكر عن هشاشة العظام، ساعدت هذه التقنية الأطباء على وضع خطط علاجية فعّالة وسريعة للحد من مضاعفات المرض وتحسين جودة حياة المرضى.
وأعلن المستشفى أيضًا عن تقديم خدمة فحص الثدي باستخدام جهاز "الماموجرام"، الذي يُعد من أحدث الوسائل الطبية للكشف المبكر عن الأورام، وتقديم فحوصات دقيقة تساعد في رصد أي تغيرات قد تؤثر في صحة الثدي؛ مما يتيح التدخل المبكر لتحقيق أعلى نسب الشفاء وضمان صحة المرأة.
من جانب آخر، يهتم المستشفى بتوفير بيئة مريحة وآمنة للمرضى أثناء الفحوصات، إذ يعمل الجهازان تحت إشراف نخبة من الأطباء المتخصصين وفرق طبية مدرّبة لضمان تقديم أعلى مستويات الرعاية والاهتمام، وأكد الفريق الطبي أهمية الفحص الدوري لكل من العظام والثدي للوقاية من المضاعفات الصحية ولتحقيق التشخيص المبكر.
حدد المستشفى مواعيد الفحوصات الجديدة، إذ قرر استقبال المرضى يوميًا من الثامنة والنصف صباحًا وحتى الساعة الثانية والنصف عصرًا، وأكد المستشفى التزامه بمراعاة كل جوانب الراحة والطمأنينة عند تقديم الخدمات الطبية؛ مما يضمن تجربة متميزة للمرضى.
ودعت إدارة المستشفى جميع المواطنين للاستفادة من هذه التقنيات المتطورة من خلال فحص كثافة العظام وفحص الثدي الدوري، باعتبار أن الوقاية والكشف المبكر خطوات أساسية نحو الحفاظ على الصحة العامة وتجنب المضاعفات.
وأكد مستشفى الدعاة التزامه بمواصلة تقديم خدمات طبية حديثة ومتطورة، مشددًا على أن صحة المرضى وسلامتهم تأتي في مقدمة أولوياته، في ظل حرصه الدائم على دعم الجهود الوقائية والتشخيصية التي تسهم في بناء مجتمع صحي وآمن.