كيف يؤثر الملح على جسم الإنسان.. باحثون يوضحون
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال باحثون من الولايات المتحدة إنهم أجروا سلسلة من التجارب لفهم كيفية تأثير الملح على صحة الإنسان.
هناك العديد من الخرافات التي تقول بأن الملح يمكن أن يكون له تأثير ضار على جسم الإنسان، ويمكن أن يؤدي إلى أمراض مختلفة ويسبب مشاكل صحية مختلفة، وقرر العلماء اختبار كل هذه الافتراضات، وفقًا لتقرير معهد القلب في منتصف أمريكا في سانت لوقا، وأجرى العلماء دراسة واسعة النطاق حول مخاطر الملح، وقاموا بتحليل أكثر من 500 ورقة علمية.
وفي الواقع، تبين أن الملح ليس له هذا التأثير السلبي كما هو متوقع، وأن كل القصص التي تتحدث عن أضراره ليست أكثر من أسطورة لا علاقة لها بالواقع، كما أن نقص المادة أكثر ضرراً على الجسم من فائضها.
لقد أثبت العلماء أنه، على عكس ما يعتقده الكثير من الناس، فإن الملح الزائد لا يؤدي إلى تطور أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، وهناك أيضًا نظرية مفادها أنه يجب على المصابين بارتفاع ضغط الدم تناول الملح للوقاية منه.
وتبين أيضًا أن نقص الملح يؤدي إلى السمنة، وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري، كما يؤثر سلبًا على الحياة الجنسية للشخص.
ومن بين الآثار الجانبية الأخرى لنقص الملح، ذكر العلماء انخفاض الرغبة الجنسية وانخفاض الخصوبة لدى النساء، والخبراء على يقين من أنه بدون الملح لن يتمكن جسم الإنسان من العمل بشكل طبيعي، لذا لا ينبغي رفض استخدامه، فهو يمكن أن يضر الجسم، مثل أي رفض كامل لأي منتج مهم لعمل الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملح صحة الانسان مشاكل صحية القلب الملح الزائد أمراض القلب والأوعية الدموية ارتفاع ضغط الدم الأوعية الدموية السكري
إقرأ أيضاً:
باحثون يحذرون من مخاطر الاحتفاظ بالإيصالات الورقية
وكالات
يُصر بعض الأشخاص على أخذ الإيصالات الورقية من المحاسبين بعد الدفع في المتاجر وغيرها من الأماكن.
وحذّر باحثون صحيون من مادة كيميائية تستخدم في الإيصالات الورقية، تُعرف بكونها من مثبطات الغدد الصماء، مؤكدين أن الجلد يمكن أن يمتصها بسرعة.
وأعلنت مؤسسة الصحة البيئية في بيان لها عن إصدار إشعارات قانونية ضد 32 متجرًا بسبب استخدام مستويات عالية من مادة “بيسفينول إس” (BPS) في الإيصالات.
وأوضحت المؤسسة أن هذه المادة تُعد نسخة أقل شهرة، لكنها أكثر خطورة من مادة (BPA) الكيميائية المستخدمة سابقًا، لافتة إلى أنها تؤثر على التوازن الهرموني.
وأشارت إلى أنها منحت الشركات خيارين: إما توفير تحذيرات واضحة للمستهلكين، أو تعديل عملية تصنيع الإيصالات لإزالة مادة BPS، مع فرض غرامات مدنية على الشركات المخالفة.
وأكد ميهير فوهرا، رئيس قسم العلوم في مركز الصحة البيئية، أن حمل إيصال يحتوي على مادة (BPS) لمدة 10 ثوانٍ فقط قد يتجاوز الحد الآمن للتعرض، مما يستدعي ضرورة تنبيه المستهلكين.
والجدير بالذكر أن دراسة ألمانية أُجريت في عام 2021، أظهرت أن مادة BPS قد تتسبب في أضرار خطيرة للدماغ البشري، بعد اختبارها على الخلايا العصبية لأسماك الزينة.