خبراء يكشفون:

حقائق عن تناول حبوب المنبهات وتأثيرها على الطلاب

نصائح للطلاب لتعزيز الأداء الدراسي بطرق صحية وبدون مخاطر 

الطرق الصحية لتعزيز التركيز والذاكرة خلال موسم الامتحانات

 

 مع انطلاق موسم الامتحانات، يطمح العديد من الطلاب إلى العثور على طرق لتعزيز قدراتهم الذهنية والجسدية. ويتناول البعض حبوب المنبهات لتعزيز الأداء في الدراسة، حيث تكون هذه الحبوب بداية النهاية لمستقبل الطلاب.

تحولات التعليم في ظل الأزمات العالمية والتغيرات المناخية.. مؤتمر علمي بتربية حلوان كل ما تريد معرفته حول مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة للعام 2023/2024

أكد الدكتور خالد أبو شنب، وكيل كلية الصيدلة جامعة عين شمس أستاذ الميكروبيولوجي والمناعة أن تصور العديد من الطلاب بأن حبوب المنبهات تدعم قدراتهم يعد فهمًا خاطئًا بكل المقاييس، موضحًا أن اللجوء إلى هذه الحبوب ليس فقط يفتقد إلى أي أساس علمي لتحسين الأداء العقلي، بل يضعهم في خطر الإدمان والتأثير الضار على صحتهم.

المخاطر الكبيرة

وأضاف أستاذ الميكروبيولوجي والمناعة، أن تناول حبوب المنبهات يمكن أن يؤدي إلى اعتماد نمط حياة خطير ويفتح الباب أمام خطر المخدرات، مشيرًا إلى أن تلك الحبوب ليست مجرد مساعد للدراسة، بل قد تكون البوابة الأولى نحو التعاطي مع المخدرات الأقوى.

الصورة المستقبلية

وقال وكيل كلية الصيدلة جامعة عين شمس، إن عندما يلجأ الطلاب إلى حلول قصيرة المدى وتعتمد على المنبهات، يمكن أن ينقلب المستقبل الزاهي إلى واحد مظلم، فالإدمان والتأثير السلبي على الصحة العقلية والجسدية يمكن أن يدمر الطموحات والطاقات الإيجابية التي يمكن أن يحققها الطلاب.

وأشار الدكتور خالد أبو شنب، إلى مخاطر تناول الحبوب المنبهة للطلاب، تتمثل في:

الآثار الجانبية الجسدية:

قد تسبب الحبوب المنبهة مجموعة من الآثار الجانبية الجسدية، مثل الأرق، والصداع، واضطراب المعدة، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة معدل ضربات القلب.

الآثار الجانبية النفسية:

قد تسبب الحبوب المنبهة أيضًا مجموعة من الآثار الجانبية النفسية، مثل اززلقلق، والاكتئاب، والهلوسة.

الإدمان:

قد يؤدي تناول الحبوب المنبهة إلى الإدمان، وهو مرض خطير يمكن أن يؤثر على جميع جوانب حياة الشخص.

خطورة تناول الحبوب المنبهة للطلاب

ولفت إلى أن تناول الطلاب الحبوب المنبهة يكون خطيرًا للغاية، حيث يمكن أن يؤدي إلى:

انخفاض التحصيل الدراسي:

يمكن أن تؤدي الحبوب المنبهة إلى انخفاض التحصيل الدراسي، حيث يمكن أن تجعل الطلاب أقل قدرة على التركيز والتعلم.

المشاكل السلوكية:

يمكن أن تؤدي الحبوب المنبهة إلى مشاكل سلوكية، مثل العدوانية والتهور.

الوفاة:

في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي تناول الحبوب المنبهة إلى الوفاة.

نصائح للطلاب لتجنب تناول الحبوب المنبهة

الحصول على قسط كافٍ من النوم:

يساعد النوم على تحسين التركيز والذاكرة، وبالتالي فهو أمر ضروري للنجاح في الدراسة.

تناول نظام غذائي صحي:

يساعد النظام الغذائي الصحي على تزويد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة للتعلم والنمو.

ممارسة الرياضة بانتظام:

تساعد الرياضة على تحسين الذاكرة والتركيز، وبالتالي فهي مفيدة للطلاب.

طلب المساعدة من المعلمين أو المختصين في حالة الشعور بالضغط أو التوتر:

يمكن للمعلمين أو المختصين تقديم الدعم للطلاب ومساعدة على التغلب على الضغوط الدراسية.

نصيحة حكيمة

أختتم الخبير التربوي بنصيحة حكيمة للطلاب، حيث يشجعهم على الابتعاد عن هذه الحبوب الضارة والبحث عن طرق صحية وفعّالة للتعامل مع ضغوط الدراسة، مؤكدًا أن النجاح الحقيقي يأتي من خلال الجهد والاستعداد الجيد، وليس من خلال الاعتماد على مواد ضارة تؤثر على الصحة والحياة المستقبلية.

ومن جانب أخر، في فترة الامتحانات، يتجه الطلاب إلى عادة السهر ليلاً، حيث يقومون بالمذاكرة المكثفة والتحضير للاختبارات، ورغم أن هذا السلوك يبدو شائعًا، إلا أن حذرت الدكتورة سامية خضر، الخبيرة التربوية، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، من التأثيرات السلبية لهذه العادة على الصحة العامة والأداء الدراسي.

تأثيرات السهر على النوم:

وأكدت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يؤدي إلى فقدان التركيز وتشتت الانتباه، مما يؤثر سلبًا على قدرة الطلاب على استيعاب المواد وتذكرها خلال الامتحانات، وليس هذا فقط، بل يعتبر السهر ليلاً مصدرًا لتقليل نسبة الدوبامين في المخ، الأمر الذي يزيد من احتمالية تكرار الأخطاء وتقديم أداء دراسي دون الحد الأمثل.

التحذير من السهر الليلي:

ووجهت الخبيرة التربوية، التحذير بشأن التساهل في عادة السهر خلال فترة الامتحانات، حيث يفضل تخصيص وقت كافٍ للراحة والنوم، موضحة أن تنظيم الجدول الزمني بشكل صحيح يساهم في تعزيز أداء الطلاب، حيث يتيح لهم الجمع بين الاستعداد الجيد للاختبارات وضمان فترات كافية من الراحة والنوم.

استراتيجيات لتحسين النوم:

ولفتت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أهمية اتباع استراتيجيات لتحسين جودة النوم، مثل تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين في الساعات المتأخرة من اليوم، وضبط بيئة النوم لتكون هادئة ومريحة، وتجنب استخدام الهواتف الذكية قبل النوم.

التوازن بين المذاكرة والراحة:

وطالبت الخبيرة التربوية، الطلاب بضرورة إيجاد التوازن بين المذاكرة والراحة، محذرة من أن السهر الليلي الذي قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الصحة العامة ويعرض الطلاب لمخاطر فقدان التركيز والإنتاجية.

وأشارت الدكتورة سامية خضر، إلى أن تأثير السهر ليلًا على الطلاب، يتمثل في:

فقدان التركيز: 

يؤدي السهر ليلًا إلى قلة تركيز الطلاب، مما يجعل من الصعب عليهم فهم المعلومات وتذكرها.

تشتت الانتباه: 

يؤدي السهر ليلًا أيضًا إلى تشتت انتباه الطلاب، مما يجعل من الصعب عليهم التركيز على المذاكرة.

انخفاض الأداء الدراسي: 

يؤدي السهر ليلًا إلى انخفاض الأداء الدراسي للطلاب، حيث تقل قدرتهم على التعلم والفهم.

زيادة خطر الإصابة بالأمراض: 

يؤدي السهر ليلًا أيضًا إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض، مثل السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري.

ولفتت  أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن هناك بعض النصائح للطلاب لتجنب السهر ليلًا، منها:

الالتزام بمواعيد النوم والاستيقاظ: 

يجب على الطلاب الالتزام بمواعيد النوم والاستيقاظ، حتى في فترة الامتحانات.

أخذ فترات راحة أثناء المذاكرة: 

يجب على الطلاب أخذ فترات راحة قصيرة أثناء المذاكرة، للسماح للدماغ بالراحة.

ممارسة الرياضة بانتظام: 

تساعد الرياضة على تحسين النوم، وبالتالي فهي مفيدة للطلاب في فترة الامتحانات.

طلب المساعدة من المعلمين أو المختصين في حالة الشعور بالضغط أو التوتر: 

يمكن للمعلمين أو المختصين تقديم الدعم للطلاب ومساعدة على التغلب على الضغوط الدراسية.

تناول الطعام الصحي:

عدم تناول الوجبات السريعة، واستبدالها بالخضروات والفواكه.

التغذية الصحية اللازمة خلال فترة الامتحانات

وأوصت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، الطلاب خلال فترة الامتحانات، باتباع التغذية الصحية اللازمة خلال فترة الامتحانات، لزيادة القدرة على التركيز والانتباه، ومنها:

- تناول المكسرات، مثل الكاجو وعين الجمل.

- تناول الأسماك الدهنية، مثل السلمون، لاحتوائها على أحماض أوميجا 3.

- تناول العصائر الطبيعية المركزة، لاحتوائها على السكريات، التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة للتركيز والانتباه عند أداء الامتحانات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نصائح للطلاب تعزيز التركيز الامتحانات الطلاب خطر الإدمان خلال فترة الامتحانات الآثار الجانبیة یمکن أن یؤدی على الطلاب على الصحة یؤدی إلى إلى أن

إقرأ أيضاً:

متى تسبب الوحدة الوفاة بالسكتة الدماغية؟.. أطباء يحذرون من كارثة

حذرت دراسة أميركية حديثة من أن الوحدة المزمنة قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى كبار السن، حيث هدفت إلى تقييم العلاقة بين التغيرات في الشعور بالوحدة وحدوث السكتة الدماغية مع مرور الوقت. 

انتبه.. الكوابيس قد تنذرك بأمراض خطيرة (تفاصيل) ما علاقة الوحدة المزمنة بالسكتة الدماغية؟

ووفقًا لما ذكره موقع “ميديكال إكسبريس”، شملت الدراسة 12161 مشاركاً، جميعهم من البالغين الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً فما فوق ولم يُصابوا بالسكتة الدماغية من قبل. تم جمع معلومات حول شعورهم بالوحدة خلال الفترة من 2006 إلى 2008.

وبعد أربع سنوات، تمت إعادة طرح نفس الأسئلة على 8936 مشاركاً آخرين خلال الفترة من 2010 إلى 2012. وخلال فترة المتابعة (2006-2018)، تم تسجيل 1237 حالة سكتة دماغية، منها 601 حالة بين المشاركين الذين قدموا معلومات عن شعورهم بالوحدة.

أجرى الباحثون تحليلاً لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية لكل مجموعة خلال فترة المتابعة، مع أخذ تجاربهم مع الوحدة في الاعتبار والسيطرة على عوامل الخطر الصحية والسلوكية الأخرى، مثل العزلة الاجتماعية وأعراض الاكتئاب، والتي ترتبط بالوحدة لكنها تختلف عنها. أشارت النتائج إلى وجود صلة واضحة بين الشعور بالوحدة وارتفاع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

وأكدت الدراسة أن الشعور بالوحدة المزمنة يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية على المدى الطويل، مما يعزز فكرة أن الوحدة قد تكون عاملاً مهماً في الإصابة بهذه الحالة.

تقول يني سوه، الباحثة الرئيسية في الدراسة والأستاذة المشاركة في قسم العلوم الاجتماعية والسلوكية: "تشير نتائجنا إلى أن الوحدة قد تلعب دوراً مهماً في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والتي تعتبر بالفعل أحد الأسباب الرئيسية للعجز والوفيات طويلة الأمد حول العالم".

وأضافت سوه أن الفهم العميق لتأثير الوحدة على الصحة يمكن أن يسهم في تطوير استراتيجيات للوقاية من السكتات الدماغية من خلال التركيز على تحسين الروابط الاجتماعية وتقليل الشعور بالوحدة بين كبار السن.

يشير الباحثون إلى ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لفهم الآليات التي تربط بين الوحدة والسكتة الدماغية بشكل أفضل، وتحديد التدخلات الفعالة للحد من هذا الخطر. ويرون أن هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية معالجة الوحدة كجزء من الرعاية الشاملة لكبار السن.

في الختام، تؤكد هذه الدراسة على الحاجة إلى زيادة الوعي بأهمية الصحة النفسية والاجتماعية، ليس فقط لتحسين جودة الحياة، ولكن أيضاً للوقاية من الأمراض الخطيرة مثل السكتة الدماغية. ويجب على المجتمعات والمؤسسات الصحية العمل معاً لتطوير برامج تدعم الروابط الاجتماعية وتحد من الشعور بالوحدة، مما يساهم في تحسين الصحة العامة وتقليل الأعباء الصحية على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • الثانوية العامة 2024.. "تعليم البحيرة": لا شكاوى بامتحانات اللغة الإنجليزية
  • الثانوية العامة 2024.. وكيل "تعليم المنيا" لـ"البوابة نيوز": لم يحدث أي شيء يعكر صفو الامتحانات
  • 8 نصائح لتخفيف توتر طلاب الثانوية العامة
  • وكيل قطاع المعاهد الأزهرية يتفقد سير امتحانات الثانوية الأزهرية بالغربية
  • أبرزها الشاي والقهوة.. “الصحة” توصي بالابتعاد عن المنبهات بأنواعها قبل النوم
  • كيف يمكن للأهل مساعدة أبنائهم خلال امتحانات التوجيهي أو البكالوريا؟
  • التحديات الصحية للشيخوخة: نظرة شاملة على التحديات والحلول
  • الحرارة الشديدة خطر على الصحة النفسية
  • تناول العصيدة على الإفطار يعزز فقدان الوزن.. خبيرة تغذية تكشف أفضل الأنواع
  • متى تسبب الوحدة الوفاة بالسكتة الدماغية؟.. أطباء يحذرون من كارثة