سر تناول القلقاس والقصب في عيد الغطاس
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
القلقاس والقصب.. يعد القلقاس والقصب من أشهر أكلات الأخوة الأقباط في عيد الغطاس الذي يوافق يوم 19 يناير من كل عام، ويُسمى أيضًا بـ"عيد الظهور الإلهي"، وذلك لأن السيد المسيح قبل العماد فيه بالتغطيس في نهر الأردن.
أزهر الغربيةيقدم التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة أعياد الميلاد المجيد الخارجية تهنئ الأخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد طقوس الإحتفال بعيد الغطاسولذلك فإرتبطت طقوس هذا العيد بالغطس في نهر الأردن في فلسطين، وفي مياه نهر النيل في مصر بعد تقديسها مماثلة بنهر الأردن.
وتقول بعض الروايات إن من مظاهر الاحتفال بعيد الغطاس قديمًا ترجع عندما أمر أمير مصر "الأخشید محمد بن طغج" في قصره بجزیرة منیل الروضة بإقامة الزینة في لیلة الغطاس أمام قصره من جهته الشرقیة المطلة على النیل وأوقد ألف مشعل بجانب ما أوقده أهل مصر من المشاعل، إذْ يغطس أكثر الناس في نهر النیل، معتقدين أن ذلك أمان لهم من الأمراض ومناعة لأجسادهم.
وقد استمرت هذه الطقوس حتى زمن الحاكم بأمر الله، الذي منع الاحتفال بعيد الغطاس على شاطئ النيل، فاستبدلوا التقدیس والغطس لیكون في مغاطس الكنائس.
تناول القلقاس في عيد الغطاسومن أبرز مظاهر الاحتفال بعيد الغطاس تناول القلقاس والقصب لدى كل بيت قبطي إذ يُشير القلقاس لاحتوائه على مادة سامة ومضرة للحنجرة، وهي المادة الهلامية، إلا أنها إذا اختلطت بالماء تحولت إلى مادة نافعة، مغذية، وتشبه بذلك "ماء المعمودية"، والتي تطهر الشخص من الخطية، كما يتطهر "القلقاس" من مادته السامة بواسطة ماء الطهي.
القصب
كما يعد تناول القصب من أبرز مظاهر الإحتفال بعيد الغطاس نظرًا لأنه يرمز لعلو في القامة الروحية، وإفراز الحلاوة من قلوب بيضاء نقية تعتصر من أجل الآخرين، ويرتفع باستقامة كاستقامة هذا النبات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلقاس القصب عيد الغطاس
إقرأ أيضاً:
وقفة العيد.. تقليد إسلامي يعزز الفرحة والتواصل الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعدّ وقفة العيد جزءًا مهمًا من الاحتفال بعيد الفطر المبارك، وهي تعكس روح العبادات والشكر لله، إضافةً إلى تعزيز أواصر المحبة بين الناس.
أسباب وقفة العيدالعبادة والشكر: وسيلة للتقرب من الله وشكره على نعمه.
التعبير عن الفرح: فرصة لنشر البهجة والسرور بين المسلمين.
التقرب من الله: من خلال الدعاء والاستغفار وصلاة العيد.
تعزيز الروابط الاجتماعية: لقاء الأهل والأصدقاء وتقوية العلاقات.
الطريقة المثلى للاستعداد لوقفة العيدالاستيقاظ مبكرًا: لتحضير النفس لليوم المبارك.
الاغتسال وارتداء أفضل الملابس: اتباعًا للسنة النبوية.
إعداد المال للصدقة: لإدخال السرور على المحتاجين.
التوجه إلى المسجد: لأداء صلاة العيد جماعة.
أداء الصلاة والاستماع للخطبة: لاستخلاص العبر والدروس.
تبادل التهاني: مع العائلة والأصدقاء لإشاعة جو من المحبة.
نصائح للاحتفال بالعيد بشكل إيجابيالاستعداد المبكر: لتجنب أي توتر أو تأخير.
التواصل مع الأهل والأصدقاء: لتعزيز الروابط العائلية والاجتماعية.
إعطاء الصدقة: لمساعدة الفقراء وإدخال السعادة إلى قلوبهم.
الاحتفال بطرق مثمرة: مثل زيارة الأقارب وقضاء وقت ممتع مع العائلة.