بقضية احتيال.. ترامب مهدد بغرامة تصل إلى 370 مليون دولار
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تسعى المدعية العامة في ولاية نيويورك إلى تغريم الرئيس السابق دونالد ترامب مبلغ 370 مليون دولار على شكل تعويضات في قضية احتيال شهدت اتهام قطب العقارات بتضخيم قيمة ممتلكاته، حسبما أظهرت وثائق قضائية الجمعة.
ويُتهم ترامب، المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة عام 2024، مع ابنيه الأكبر سنا، بتضخيم قيمة أصول عقارية عبر سلوك احتيالي للحصول على قروض مصرفية وشروط تأمين أكثر ملاءمة.
وتغريم ترامب مبلغ 370 مليون دولار يمثل زيادة كبيرة مقارنة بمبلغ الـ250 مليون دولار الذي كانت المدعية العامة للولاية ليتيشيا جيمس قد طلبته في شكواها التي تعود إلى خريف العام 2022، وفقا لفرانس برس.
وتعدّ محاكمة الاحتيال المدنية واحدة من معارك قانونية عدّة يواجهها ترامب فيما يسعى إلى استعادة الرئاسة، وقد مثُل في إطار هذه القضية أمام محكمة نيويورك حيث أدلى مع ابنيه دونالد الابن وإريك بشهاداتهم منذ أكتوبر.
وعبر شبكته الاجتماعية "تروث سوشال"، سارع ترامب الذي يقود حملة للانتخابات الرئاسية في نوفمبر، إلى شن هجوم جديد ضد جيمس، القاضية الأميركية من أصول إفريقية المنتمية إلى الحزب الديموقراطي، متهما إياها بـ"الفساد" وبقيادة حملة "اضطهاد" ضده.
وأكد ترامب مجددا الجمعة "لم أرتكب أي خطأ. بياناتي المالية جيدة ودقيقة جدا"، مضيفا "ما كان يجب أن تُرفع هذه القضية"، بحسب فرانس برس.
ومنذ بدء المحاكمة في الثاني من أكتوبر، هاجم ترامب القضاء خلال مثوله في المحكمة، منددا بـ"حملة اضطهاد" ضده وبـ"محاكمة تليق بجمهوريات الموز".
وخلافا للمحاكمات الجزائية التي تنتظره في 2024، بما في ذلك تلك المتعلقة بمحاولته قلب نتيجة الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2020، لا يواجه ترامب احتمال السجن في هذه القضية المدنية.
لكن مسار القضية يمضي في عكس مصلحته. فحتى قبل بدء الإجراءات، رأى القاضي آرثر إنغورون في أواخر سبتمر الماضي أن الادعاء قدم "أدلة قاطعة على أن المتهمين بالغوا بين عامي 2014 و2021، في تقدير أصول" مجموعتهم بـ"812 مليون (إلى) 2.2 مليار دولار"، حسب السنوات، في الأرقام المدرجة في البيانات المالية السنوية لترامب.
ونتيجة "لعمليات احتيال متكررة"، أمر القاضي بتصفية الشركات التي تدير هذه الأصول مثل برج ترامب في الجادة الخامسة بنيويورك أو ناطحة سحاب يعود تاريخها لنحو 100 عام في وول ستريت. لكن الاستئناف علق هذه الإجراءات.
وتتعلق المحاكمة بجنح أخرى عدة مثل الاحتيال في مجال التأمين. لكنّ فريق الدفاع عن ترامب يتحدث عن ملفٍ خال من الأدلة.
ويعود إلى القاضي إنغورون في نهاية المطاف تحديد حجم الأضرار والتعويضات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب محكمة نيويورك الانتخابات الرئاسية ناطحة سحاب وول ستريت أخبار أميركا محاكمة ترامب قضية احتيال نيويورك ترامب محكمة نيويورك الانتخابات الرئاسية ناطحة سحاب وول ستريت دونالد ترامب ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
170 مليون دولار.. صناعة مربحة فوق سطح القمر| ما القصة؟
الاستفادة بالمقدرات الكونية أمر تسعى الدول لتحقيقه، حيث إنه من المتوقع أن يصبح التعدين على القمر صناعة ضخمة مربحة في السنوات القادمة، فما القصة؟
ثروات هائلة على سطح القمريحتوي القمر على موارد غير مستغلة قد تصل قيمتها إلى مئات المليارات من الدولارات، حيث تتنوع هذه الموارد بين الجليد المائي والمواد الأرضية النادرة، بالإضافة إلى الهيليوم 3، الذي قد يشكل مصدرًا ضخمًا للطاقة في المستقبل، وفقا لمختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا.
من بين أكبر الكنوز التي يخبئها القمر الجليد المائي، الذي يمكن أن يسهم في دعم المستوطنات القمرية المستقبلية، كما يمكن تحويل الجليد إلى وقود صاروخي، ما يعزز من إمكانيات استكشاف الفضاء.
العناصر الأرضية النادرة فوق القمرمن بين الموارد الأخرى، توجد العناصر الأرضية النادرة فى القمر التي تحظى باهتمام كبير، حيث تستخدم بشكل رئيسي في صناعة الإلكترونيات الحديثة، تعد هذه العناصر ضرورية للعديد من التقنيات التي نعتمد عليها في حياتنا اليومية.
يعتبر الهيليوم 3 من أبرز الموارد القمرية الواعدة، هذا النظير النادر غير المشع له إمكانيات هائلة في تطبيقات الانشطار النووي.
بحسب مجموعة Edelgas Group، فإن سعر الهيليوم 3 من المتوقع أن يصل إلى 2500 دولار للتر، مما يجعله مصدرًا ذا قيمة ضخمة.
من المتوقع أن يتحول التعدين القمري إلى سوق هائل بقيمة 170 مليار دولار بحلول عام 2040.
تتطلع وكالة ناسا والصين وعدة شركات خاصة إلى بدء عمليات التعدين على القمر خلال العقد المقبل لاستخراج هذه الموارد القيمة.
تأثير التعدين فوق القمر على علم الفلكرغم الفوائد الاقتصادية المحتملة من العناصر الأرضية النادرة فوق القمر، يحذر العلماء من أن التعدين المكثف على القمر، حيث قد يتداخل مع البحث العلمي، حيث يحتوي القمر على مواقع غنية بالدراسات العلمية، مثل الجانب البعيد، الذي يعد مكانًا مثاليًا لدراسة تاريخ الكون المبكر.
وتزخر بعض الكويكبات بالمواد الموجودة داخل تكوين القمر، والتي تشمل الجليد المائي، والذي سيكون مفيدا للسكن على القمر وإنتاج وقود الصواريخ والمواد الأرضية النادرة، والتي تعد مكونًا أساسيًا لمعظم التقنيات الحديثة مثل الهواتف الذكية أو السيارات.