هل ترغب بتحسين حياتك في 2024؟.. التزم بهذا الجدول الأسبوعي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
مع حلول العام الجديد، يناقش كثيرون الأهداف التي يتطلعون إليها والتغييرات التي يرغبون في تحقيقها في أنفسهم خلال الأشهر القادمة. ورغم أن الكثيرين يضعون قراراتهم وأهدافهم للعام الجديد، إلا أن الالتزام بتلك القرارات قد يكون تحديا.
وفي السنوات السابقة، أظهرت الاستبيانات أن نسبة كبيرة من الأفراد تتخلى عن قراراتها خلال الشهر الأول، وتشير الدراسات إلى أن معظم الناس يتخلىون عن قراراتهم نحو منتصف العام.
لتجنب هذا السيناريو، يُفضل التركيز على تحديد أهداف قابلة للتحقيق والتي تركز على كيفية التعامل مع الأمور بشكل واقعي ومحدد.
تشير الأبحاث إلى أن تحديد الأهداف المحددة والقابلة للقياس تزيد من فرص النجاح. على سبيل المثال، يمكن تحديد أهداف تتعلق بسلوكيات معينة أو تحسين نمط حياة صحي.
اليوم الأول: تحسين النوم
في هذا السياق، يمكن التركيز في الأيام الأولى من العام الجديد على جوانب محددة من الحياة لتحسينها. يُقترح في اليوم الأول التركيز على تحسين نومك. اذهب إلى الفراش مبكرا وتجنب الأضواء الساطعة قبل النوم.
تقول الأبحاث إن البشر يمرون بما يعرف بالنوم الموسمي، ما يعني أنهم يحتاجون إلى مزيد من الراحة خلال فصل الشتاء مقارنة بما يحتاجون إليه خلال فصل الصيف.
وقد وجدت إحدى الدراسات الألمانية أن الناس ينامون ساعة إضافية في شهر كانون الأول/ ديسمبر مقارنة بشهر حزيران/ يونيو.
كما يمكن القيام بتجربة الحلم الواعي؛ وهي حالة تكون خلالها مدركا بأنك تحلم أثناء نومك، وأن الأحداث التي تومض في دماغك لا تحدث في الواقع، لكن الحلم يبدو حيا وحقيقيا. غالبا ما يستخدم من قبل الأشخاص الذين يعانون الكوابيس.
اليوم الثاني: القيام بالتمارين الرياضية
تشير الأبحاث إلى أن التحركات البسيطة غير الواعية، مثل هز الساق، يمكن أن تساهم في حرق السعرات الحرارية وتقليل التوتر.
كما يُنصح بممارسة التمارين الرياضية في الهواء الطلق، مما يساهم في تحسين صحة القلب وتعزيز المناعة.
أظهرت الأبحاث أن المشي للخلف يحرق سعرات حرارية أكثر من المشي للأمام، كما يقوي عضلات الظهر، ويوصى به بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الركبة.
ويجب عليك العناية بالجلد كونه العضو الحساس في الجسم، مثل استخدام واقي الشمس والمرطب، لأن ذلك لا يساعدك فقط على الحفاظ على شبابك، ولكن أيضا على تحسين عمرك البيولوجي.
اليوم الثالث: ركز على صحتك العقلية
في هذا اليوم، جرب تحدي نفسك بالتحدث إلى شخص غريب والاستمتاع بتجربة ما يسمى بالخوف الجيد، وهو الشعور بالذهول أو الخوف بطريقة مسلية أو طريفة. إن مثل هذه الخطوات يمكن أن تساهم في تحسين مزاجك وجعلك أكثر مرونة وأقل توترًا، وفقًا للأبحاث العلمية. يمكنك أيضاً تجربة تعلم مهارة جديدة لزيادة مرونة الدماغ وتعزيز القدرة على التكيف وحل المشكلات.
إذا كنت نشيطًا، جرب تمارين القرفصاء (squats) التي تعتمد على الجاذبية وضدها. تُعد هذه التمارين البسيطة فعّالة في تحفيز تدفق الدم إلى الدماغ، مما يحسن قدراتك المعرفية ومهارات حل المشكلات.
يمكن أيضًا الوقوف ساكنًا لبضع دقائق والتمتع بالكون الفسيح وهي طريقة رائعة لتقليل التوتر وتعزيز الذاكرة. ولا تتردد في استخدام تقنيات التنفس كوسيلة أخرى لتخفيف التوتر وتعزيز الاسترخاء والنوم الجيد.
اليوم الرابع: ركز على علاقاتك
في هذا اليوم، ضع التركيز على علاقاتك الاجتماعية. يُظهر البحث أن وجود الأصدقاء يمكن أن يعزز نظام المناعة ويحسن صحة القلب، ويساهم في زيادة السعادة. قم بإضفاء بعض الإيقاع على الوقت الذي تقضيه مع أصدقائك، وستشعر بالقرب منهم أكثر. يُظهر البحث أيضًا أن الأصدقاء يمكنهم تغيير عاداتنا وتأثيرها إيجابًا على سلوكنا.
قم بتجربة بعض التغييرات الطفيفة في ملابسك لإضافة لمسة جديدة إلى إطلالتك وزيادة جاذبيتك. كما يمكن تبني موقف مختلف تجاه التسامح لتحقيق فوائد متعددة لحياتك، فالقدرة على التسامح قد تقلل من التوتر وتساعد في تحقيق النجاح والحفاظ على صحتك.
بهذه الخطوات، يُمكنك تحسين صحتك العقلية والاجتماعية وجعل العام الجديد تجربة إيجابية ومثمرة.
اليوم الخامس: ركز على غذائك وما تتناوله من أطعمة
في شهر كانون الأول/ ديسمبر، قد يكون من الصعب حساب السعرات الحرارية أو تحديد ما تتناوله من طعام بسبب الاحتفالات وتنوع الأطعمة. غالبًا ما يكون هناك انخراط زائد في تناول الطعام نظرًا للأطعمة اللذيذة والحلويات خلال الاحتفالات. ومع بداية العام الجديد، يمكن أن يكون لديك الرغبة في التفكير في نظام غذائي صحي.
إذا كانت لديك بقايا من الأطعمة الاحتفالية، يمكنك استهلاكها بدلاً من التخلص منها، مما يساهم في المحافظة على البيئة. يمكن تسخين الطعام في الميكروويف أن يكون بديلًا جيدًا للحفاظ على القيم الغذائية دون التأثير الضار المحتمل لاستخدام البلاستيك في الميكروويف.
قهوتك يمكن أن تكون نافعةإذا تم استهلاكها بشكل معتدل. تناول وجبات متوازنة يعد أمرًا جيدًا في أي وقت من السنة، ولكن يمكن أن يكون أكثر فعالية خاصة بعد فترة التساهل خلال الأعياد. الأبحاث تشير إلى أن الأطعمة السريعة والحلويات يمكن أن تكون ضارة للعقل وليس فقط للجسم.
فيما يتعلق بالفواكه والخضروات، يُظهر البحث أن تناول مجموعة متنوعة منها يعزز صحة الدماغ ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. قوس قزح من الألوان في الطعام يعكس تنوعًا غذائيًا مفيدًا.
يمكنك الاستمتاع بالقهوة بشكل معتدل. البحث يشير إلى أن محبي القهوة أقل عرضة للوفاة بسبب السكتة الدماغية أو أمراض القلب أو السرطان.
اليوم السادس: ركز على لياقتك البدنية
تمارين اللياقة البدنية لها فوائد متعددة، فهي لا تساعد فقط في بناء القوة البدنية وحرق الدهون وتحسين الصحة العقلية، بل يمكنها أيضًا تعزيز الصحة المعوية عبر تحفيز نشاط الميكروبات في الأمعاء. لا يجب أن يكون هناك قلق كبير بشأن تحقيق هدف 10 آلاف خطوة يوميا، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن عددا أقل من ذلك يمكن أن يكون كافياً لتعزيز اللياقة البدنية والصحة.
إذا كنت ترغب في تحقيق لياقة بدنية بسرعة، يُظهر البحث أن ست جلسات فقط من التدريب المتقطع يمكن أن تزيد من امتصاص الأكسجين الأقصى وتعزز كفاءة الجسم في حرق الوقود. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر البحث أن وقت ممارسة التمارين يمكن أن يؤثر على أدائك، فعلى سبيل المثال، يفضل بعض الرياضيين ممارسة التدريب في المساء.
لأولئك الذين يسعون لتقليل الوقت في صالة الألعاب الرياضية، قد يكون التركيز على قوة العلاج الوهمي مفيدًا. تظهر بعض الأبحاث أن الرياضيين الذين يتناولون الحبوب الخاملة يحققون أداءًا أفضل، ويظهر هذا التأثير أيضًا في "العلاجات الوهمية الاجتماعية" مثل ممارسة التدريب مع الآخرين.
اليوم السابع: ركز على هواياتك
بالرغم من أهمية الراحة والتأمل، يعتبر بعض الأشخاص أن الملل يدفعهم نحو سلوكيات إدمانية مثل الاستخدام المفرط للهاتف المحمول.
ممارسة هواية جديدة تساعد في إبقاء عقلك نشطًا، وتحفز الإبداع، وتقاوم الشعور بالملل. يُظهر البحث أن الأفراد الذين يشاركون في أنشطة إبداعية مثل الموسيقى أو الرسم أو الكتابة يعززون تنوع الفكر والإبداع.
إذا كنت من عشاق القراءة، فقد تكون في موقف محظوظ، حيث يشير البحث إلى أن القراءة تجعلك أفضل في فهم مشاعر وأفكار الآخرين. وإذا كنت تحب قراءة الصوتيات للآخرين، فإن ذلك ليس فقط يعزز فهمك للنصوص بل يسهم أيضاً في تحسين ذاكرتك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة النوم القراءة النوم الرياضة القراءة التأمل المزيد في صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العام الجدید الترکیز على یمکن أن إذا کنت رکز على أن یکون إلى أن فی هذا
إقرأ أيضاً:
خلال مؤتمر قصر القامة بالبرتغال.. "الأغا" يستعرض الخبرة السعودية لهرمون "النمو الأسبوعي"
قال أستاذ واستشاري الغدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور عبد المعين عيد الأغا، في محاضرته بالمؤتمر الدولي لعلاج قصر القامة الذي عقد في العاصمة ”لشبونة“ بدولة البرتغال، أن السعودية انفردت في استخدام ”العلاج الأسبوعي“ لهرمون النمو بعد اعتماده واعترافه من قبل هيئة الغذاء والدواء السعودية، وبذلك تكون السعودية الدولة الأولى التي طبقت العلاج الجديد منذ يناير 2023، تلتها أمريكا في أبريل، واليابان في يونيو، فيما بدأت كندا والاتحاد الأوروبي باستخدامه في يوليو.
وتفصيلًا أوضح أن علاج ”هرمون النمو الأسبوعي“ للأطفال الذين يعانون من قصر القامة ولديهم نقص في الهرمون يعتبر نقلة نوعية وثورة علمية كبيرة على المستوى العالمي في خدمة هؤلاء الأطفال الذين كانوا يعانون في السابق من مشكلة الحقن اليومي لهرمون النمو.تسهيل رحلة العلاجوبين ”الأغا“ أن أخذ هذه الحقنة أسبوعياً الآن بدلاً عن اليومي خفف كثيراً عن كاهلهم وساعدهم في انتظام أخذ الحقنة، كما عزز من دور أولياء الأمور في متابعتهم أسبوعياً بعد أن أزيح عنهم الهم اليومي، مستشهداً بنجاح الحالات التي يتم علاجها بالهرمون الأسبوعي.
أخبار متعلقة منها حظر سكن العاملين.. "الإسكان" تحدد 15 شرطًا لمنشآت "خدمات المياه"«التعليم»: نموذج إشرافي لدعم المدارس وتحقيق التميز التعليميوتابع ”الأغا“ أن العلاج كان في السابق عبر حقن هرمون النمو اليومي والذي بدأ منذ عام 1985م فقط للحالات التي لديها مشكلة قصر القامة بسبب نقص الهرمون، ولكن مع مطلع 2023 بدأ العلاج بالحقن الأسبوعية، وهذا الأمر بالطبع ساعد الأطفال كثيراً في تجنب المتاعب وضمان وتحقيق المزيد من فاعلية العلاج.عوامل تؤثر على نمو الأطفالوتناول الأغا خلال محاضرته العوامل التي تتحكم في النمو الطبيعي للأطفال موضحاً أن هناك العديد من العوامل تتحكم في النمو الطبيعي للأطفال، ومنها: الوراثة، الغذاء الصحي، النوم المبكر، ممارسة الرياضة، سلامة الصحة من الأمراض المزمنة، العوامل الهرمونية، العوامل النفسية والاجتماعية، وتوقيت البلوغ «هل كان طبيعياً، مبكراً، متأخراً»، وأيضاً النوم المبكر والعميق الذي يزيد من إفراز هرمون النمو، المهم للأطفال واليافعين؛ لأنّه يُحسّن من طولهم، وبنيتهم الجسدية، ووظائف أعضائهم، بينما تأخر النوم يربك إفرازه ليلاً، لذلك خلق الله النوم؛ حتى يتفرّغ الجسم لترميم ما تلف من الخلايا، إذ يساعد النوم الكافي والعميق والمبكر أنسجة الجسم على النمو بشكل صحيح، وأيضاً الغذاء الصحي المحتوي على منتجات الحليب والألبان، والفواكه والخضراوات، والألياف، واللحوم والأسماك، والبيض، كلها عوامل تساعد على النمو.
وقال إن الحركة والنشاط البدني لهما دوران كبيران في تحفيز هرمون النمو الطبيعي في عمله على سائر الأنسجة والخلايا، ويفضل ألّا يقل عن 30 دقيقة يومياً.
وأكد البروفيسور الأغا أن علاج قصر القامة بشكل عام يعتمد على معرفة السبب، فإن كان السبب وراثياً أو عائلياً فقد يصعب التدخل الطبي لحل هذه المشكلة ويقتصر العلاج على المتابعة، أما إن كان السبب عضوياً فعلاجها يكون بعلاج العضو المصاب كعلاج أمراض الجهاز الهضمي أو الكبد أو غيرهما، أما إذا كان السبب هو نقص هرمون النمو فهنا يكون العلاج بتعويض الطفل الهرمون المفقود، مع التأكيد بأن العلاج المبكر أفضل من حيث النتائج والجوانب النفسية.