هل نزيف اللثة علامة على مشاكل صحية أخرى؟.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
نزيف اللثة قد يكون علامة على مشكلة صحية أخرى في الفم، إليك بعض الأمثلة على المشكلات الصحية التي قد تسبب نزيف اللثة، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
مشاكل صحية تسبب نزيف اللثة
التهاب اللثة المتقدم (التهاب اللثة العميق): إذا لم يتم علاج التهاب اللثة النسبي بشكل صحيح، فقد ينتقل الالتهاب إلى أنسجة اللثة العميقة والعظم المحيط.
التهاب الأنسجة المحيطة بالأسنان (التهاب اللثة الجانبي): قد يحدث التهاب في الأنسجة المحيطة بالأسنان نتيجة تراكم البلاك والجير. قد يشمل ذلك اللثة واللوزتين والأنسجة اللينة الأخرى المحيطة بالأسنان. نزيف اللثة قد يكون إحدى العلامات المرافقة لهذا التهاب.
انحسار اللثة (اللثة المتراجعة): يحدث انحسار اللثة عندما تتراجع اللثة عن الأسنان، مما يؤدي إلى كشف جزء من الجذر. قد يكون اللثة المتراجعة عرضة للتهيج والنزيف عند التفريش أو تناول الطعام.
وجود ترسبات الجير تحت اللثة: في بعض الحالات، يمكن أن تتراكم ترسبات الجير تحت اللثة، مما يؤدي إلى تهيجها ونزيفها.
الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية: قد يكون هناك علاقة بين التهاب الجيوب الأنفية ونزيف اللثة. بعض الأشخاص يعانون من تجمع المخاط في الجيوب الأنفية والتدفق المستمر إلى الحلق، مما يسبب تهيج اللثة ونزيفها.
إذا كنت تعاني من نزيف اللثة المستمر أو إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الألم أو الورم، فمن المهم أن تستشير طبيب الأسنان لتقييم حالتك وتشخيص المشكلة الصحية المحتملة ووصف العلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهاب اللثة العلاج المناسب المشكلات الصحية تناول الطعام إنحسار اللثة علاج التهاب اللثة علاج التهاب نزيف النقاط نزيف اللثة نزيف المخ مشاكل صحية التهاب اللثة قد یکون
إقرأ أيضاً:
دراسة: عصير الكرز يعالج أمراض القالون بنسبة 40%
متابعات:
كشفت دراسة بريطانية حديثة أن تناول عصير فاكهة محددة مرتين يوميا قد يساعد على تخفيف أعراض التهاب القولون التقرحي بشكل ملحوظ.
وتعد الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي هيرتفوردشاير ووسط لانكشاير، الأولى من نوعها من حيث الحجم والتركيز على البشر.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تناولوا 130 مل من عصير الكرز المخفف مرتين يوميا لمدة ستة أسابيع، شهدوا انخفاضا بنسبة 40% في مستويات الكالبروتكتين البرازي، وهو مؤشر رئيسي على التهاب الأمعاء. كما أفاد المشاركون بتحسن بنسبة 9% في جودة حياتهم الصحية العامة، وهي نتيجة ذات دلالة إيجابية للمرضى الذين يعانون من هذه الحالة المزمنة.
ويعزو الباحثون هذه الفوائد إلى احتواء عصير الكرز الحامض من نوع Montmorency على تركيزات عالية من مركبات الأنثوسيانين المضادة للالتهاب، حيث توفر كل 30 مل من العصير المركز ما يعادل تناول 100 حبة كرز كاملة.
ورغم أن العصير لا يعد بديلا عن الأدوية التقليدية مثل مضادات الالتهاب والستيرويدات، إلا أنه قد يصبح مكملا غذائيا قيما في خطة العلاج الشاملة.
وقالت ليندسي بوتومز، المؤلفة المشاركة في الدراسة، وأستاذة علوم التمارين والصحة ورئيسة مركز أبحاث علم النفس والرياضة بجامعة هيرتفوردشاي: “مع أن عصير الكرز لا يمكن أن يحل محل الدواء، إلا أن نتائجنا تبشر بإمكانية استخدامه إلى جانب العلاجات الدوائية للمساعدة في تحسين جودة حياة المريض وتقليل الأعراض، وربما حتى المساعدة في تأخير المزيد من العلاج الطبي المكثف أو الجراحة”.
وتم إجراء الدراسة على 35 مريضا تتراوح أعمارهم بين 18-65 عاما، مع ضبط دقيق للعوامل المؤثرة مثل النظام الغذائي والأدوية الثابتة. وقد لاحظ الباحثون أن التأثير الإيجابي للعصير كان واضحا على مستوى التهاب الأمعاء، رغم عدم ظهور تغيرات ملحوظة في تحاليل الدم.
ويعد التهاب القولون التقرحي من الأمراض المزمنة التي تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المرضى، وهو مرض يسبب التهابات وقرحا مزمنة في البطانة السطحية للأمعاء الغليظة (التي تعرف باسم القولون)، وكذلك المستقيم. ويعاني المصابون من أعراض مزعجة مثل آلام البطن المتكررة والإسهال الحاد.
ويمكن أن يضعف التهاب القولون التقرحي الجسم وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات تهدد الحياة. وفي حين أنه ليس له علاج معروف، يمكن أن يقلل العلاج من أعراض المرض ويخففها إلى حد كبير.
وفي ضوء هذه النتائج الواعدة، يخطط الفريق البحثي لتوسيع نطاق الدراسة ليشمل مرضى داء كرون، في مسعى لتقديم حلول طبيعية تكميلية لمختلف أمراض الأمعاء الالتهابية. ويؤكد الخبراء أن هذا النوع من الأبحاث يمثل خطوة مهمة نحو تحسين حياة المرضى وتقليل الاعتماد على العلاجات الدوائية المكثفة التي قد تكون لها آثار جانبية غير مرغوب فيها.