هل نزيف اللثة علامة على مشاكل صحية أخرى؟.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
نزيف اللثة قد يكون علامة على مشكلة صحية أخرى في الفم، إليك بعض الأمثلة على المشكلات الصحية التي قد تسبب نزيف اللثة، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
لاعب الأهلي السابق: مارسيل كولر استعاد مرونته من جديد بعد نزيف النقاط|فيديو احذر.. كتم العطس يعرض حياتك للخطر |أبرزها نزيف المخمشاكل صحية تسبب نزيف اللثة
التهاب اللثة المتقدم (التهاب اللثة العميق): إذا لم يتم علاج التهاب اللثة النسبي بشكل صحيح، فقد ينتقل الالتهاب إلى أنسجة اللثة العميقة والعظم المحيط.
التهاب الأنسجة المحيطة بالأسنان (التهاب اللثة الجانبي): قد يحدث التهاب في الأنسجة المحيطة بالأسنان نتيجة تراكم البلاك والجير. قد يشمل ذلك اللثة واللوزتين والأنسجة اللينة الأخرى المحيطة بالأسنان. نزيف اللثة قد يكون إحدى العلامات المرافقة لهذا التهاب.
انحسار اللثة (اللثة المتراجعة): يحدث انحسار اللثة عندما تتراجع اللثة عن الأسنان، مما يؤدي إلى كشف جزء من الجذر. قد يكون اللثة المتراجعة عرضة للتهيج والنزيف عند التفريش أو تناول الطعام.
وجود ترسبات الجير تحت اللثة: في بعض الحالات، يمكن أن تتراكم ترسبات الجير تحت اللثة، مما يؤدي إلى تهيجها ونزيفها.
الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية: قد يكون هناك علاقة بين التهاب الجيوب الأنفية ونزيف اللثة. بعض الأشخاص يعانون من تجمع المخاط في الجيوب الأنفية والتدفق المستمر إلى الحلق، مما يسبب تهيج اللثة ونزيفها.
إذا كنت تعاني من نزيف اللثة المستمر أو إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الألم أو الورم، فمن المهم أن تستشير طبيب الأسنان لتقييم حالتك وتشخيص المشكلة الصحية المحتملة ووصف العلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهاب اللثة العلاج المناسب المشكلات الصحية تناول الطعام إنحسار اللثة علاج التهاب اللثة علاج التهاب نزيف النقاط نزيف اللثة نزيف المخ مشاكل صحية التهاب اللثة قد یکون
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالقومي للبحوث يوضح كيفية التعامل مع مضاعفات التسنين عند الأطفال
قال الدكتور فاروق راشد هلال، أستاذ بمعهد بحوث الفم والأسنان قسم التقويم وطب أسنان الأطفال، إنه تبدأ الأسنان اللبنية في الظهور في تجويف الفم في عمر أربعة الى ثمانية أشهر ابتداء بالقواطع السفلية ثم القواطع العليا ثم الضرس الأول ثم الأنياب وتنتهي بظهور الضروس الخلفية الثانية عند عمر ثلاثون حتى ستة وثلاثون شهر. ولكن هذه الأرقام تقريبية بمعني أن الأسنان قد تظهر 6 أشهر قبل او بعد هذه التواريخ.
وأشار إلى أن التسنين قد يسبب بعض الأعراض الجانبية مثل الألم البسيط المتقطع، ارتفاع بسيط في درجة الحرارة، مص الأصابع، حك اللثة، اضطراب في النوم، فقدان الشهية، إسهال، وزيادة إفراز اللعاب.
وأكد أنه في حالة وجود ارتفاع كبير في درجة الحرارة (أكثر من تسعة وثلاثون درجة ) فينصح بمراجعة سبب ارتفاع الحرارة التي قد تكون بسبب اخر غير التسنين مثل التهاب اللوزتين.
وأوضح أنه للتعامل مع أعراض التسنين ينصح بمص أو الضغط على أشياء باردة وليست مجمدة مثل بعض الخضراوات كالخيار والجزر أو حتى استخدام ملعقة باردة. هذا الضغط على اللثة يساعد على تقليل الالتهاب والألم.
وأضاف أن هناك بعض الاحتياطات يجب مراعاتها مثل عدم استخدام الأطعمة شديدة الصلابة لتجنب جرح اللثة أو استخدامها مع الأطفال الغير قادرين على بلع الأطعمة الصلبة وفي جميع الأحوال يجب متابعة الأهالي للأطفال أثناء استخدام هذه الأطعمة تجنبا لحدوث اختناق من بقايا الطعام الصغيرة.
وتابع: “العضاضات تعتبر أيضا من الوسائل المساعدة في تخفيف أعراض التسنين. استخدام العضاضات أو الببرونات أو عمل مساج للثة يقلل الألم عن طريق الضغط واستهداف الأطراف العصبية، مع التأكيد على ضرورة أن تكون العضاضات لينة ولا تحتوي على مادة البيسفينول الضارة. وفي نقس الوقت لا تكون شديدة الليونة حتى لا يتسرب السائل الداخلي وتكون في صورة اشكال والوان جذابة مما يساعد على تقبل الرضيع لها”.
واستكمل: “وفي حالة الآلم الشديد يمكن وصف بعض المسكنات مثل الباراسيتمول والابيوبروفين بعد التواصل مع طبيب الأطفال المتابع مع الرضيع, هذا وتحذر منظمة الصحة والغذاء من استخدام الجل الذي يحتوي على مادة البينزوكين أو مادة الليدوكين لما له من أضرار الإصابة بأمراض خطيرة بالدم في الأطفال أقل من سنتين. ويمكن استبداله بالأدوية التي تحتوي على مواد طبيعية أو حمض الهيلارونيك كبديل آمن لمادة البينزوكين والليدوكين”.
واختتم : “قد تصاحب عملية التسنين التهاب في اللثة وقد تصل في بعض الأحيان الى التورم بلون احمر (كيس البزوغ) او أزرق (تجمع دموي للبزوغ ) وهذا التورم يختفي تلقائيا بدون اي تدخل ولكن في بعض الأحيان يسبب ألم شديد وصعوبة في المضغ مما يتطلب التدخل الجراحي، ولذا ينصح بزيارة طبيب الأسنان الأطفال عد عمر ستة أشهر لمتابعة عملية التسنين ومساعدة الأب والأم وكذلك الرضيع في اجتياز هذه الفترة بسلام دون أي مضاعفات”.