تخفيف أعراض نزلات البرد.. 6 فوائد لتناول مشروب الحلبة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
يعد مشروب الحلبة من أفضل المشروبات الطبيعية، وأكثرها فائدة، لاحتواء بذور الحلبة على العديد من العناصر الغذائية الهامة والمفيدة لصحة الجسم، خاصة في فصل الشتاء الذي يكثر فيه انتشار الأوبئة والأمراض الناتجة عن برودة الجو، بحسب ما أوضحته الدكتورة نهلة مُسعد، استشاري التغذية العلاجية.
وتابعت مسعد في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، العديد من الفوائد والمنافع التي لا حصر لها لمشروب الحلبة، كالتالي:
- تحسين عملية الهضم
تساعد الحلبة على تنظيم حركة الأمعاء، والتخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك والإنتفاخ، بفضل غناها بالألياف.
- تعزيز المناعة
تحتوى الحلبة على مضادات الأكسدة والعديد من العناصر الغذائية التي تقوي جهاز المناعة، بما يفيد في تخفيف الأعراض المرتبطة بالحساسية ونزلات البرد في الشتاء.
- تنظيم مستويات السكر في الدم
تساعد المركبات النباتية والألياف المتوفرة في بذور الحلبة على تنظيم مستويات السكر في الدم، بما يجعل مشروب الحلبة مناسب لمرضى السكري، خاصة مرضى السكري من النوع الثاني.
- خفض مستويات الكوليسترول
يساعد الاستهلاك المناسب لمياه الحلبة على خفض مستويات الكوليسترول الضار وتحسين صحة القلب بشكل عام.
- التوازن الهرموني
يحتوى ماء الحلبة على الاستروجين النباتي، الذي يساعد في تنظيم الاختلالات الهرمونية، خاصة عند النساء اللاتي يعانين من أعراض انقطاع الطمث، كما ينصح بتناوله للمرضعات لأنه يساعد على زيادة إدرار الحليب.
- تحسين صحة الشعر
يساعد ماء الحلبة على تحفيز نمو الشعر، ويمنع مشاكل فروة الرأس مثل القشرة أو الحكة.
التحضير الصحيح لمشروب الحلبةونصحت استشاري التغذية العلاجية، بضرورة تحضير مشروب الحلبة بطريقة صحيحة حتى يمكن الاستفادة من العناصر الغذائية الهامة التي تحتوي عليها، وذلك من خلال غسل حبوب الحلبة الجافة جيدًا ونقعها حوالي ساعتين في الماء ثم التخلص من منقوع الماء الذي يحتوي على الميكروبات، وبعدها نقوم بتحضير المشروب من خلال ترك الحبوب من 8 لـ 10 ساعات في المياه وشربها للحصول على أقصى فائدة منها: «الطريقة المتعرف عليها في مصر لتحضير الحلبة من خلال غليها في درجة حرارة عالية غلط لأنه بيفقدها الزيوت الطيارة المهمة للجسم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحلبة سكر الدم مرضى القلب فوائد الحلبة مشروب الحلبة الحلبة على
إقرأ أيضاً:
مركب خفي في إكليل الجبل قد يساعد في مكافحة ألزهايمر
الولايات المتحدة – كشف فريق من العلماء أن الأعشاب التي نستخدمها في مطبخنا يوميا، مثل إكليل الجبل والمريمية، قد تكون مفتاحا لعلاج مرض ألزهايمر.
وقام الفريق من كاليفورنيا بتصنيع مشتق مستقر من مركب حمض الكارنوسيك، الموجود في هذه الأعشاب، وأظهر نتائج واعدة في نماذج الفئران المصابة لألزهايمر.
ووجد العلماء أن الفئران التي تم إعطاؤها هذا المشتق (والذي يتميز بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، لكنه غير مستقر في شكله النقي) أظهرت تحسنا في الذاكرة وانخفاضا في الالتهابات، وزيادة في نقاط الاشتباك العصبي، بالإضافة إلى إزالة البروتينات السامة المرتبطة بألزهايمر. وهذا الاكتشاف الجديد يفتح بابا جديدا للأمل في مواجهة أحد أكثر الأمراض تعقيدا وتأثيرا على البشر.
ويقول عالم الأعصاب ستيوارت ليبتون من معهد سكريبس للأبحاث: “لقد أجرينا اختبارات متعددة للذاكرة، وكلها أظهرت تحسنا مع الدواء. لم يقتصر الأمر على إبطاء التدهور، بل تحسنت الذاكرة بشكل شبه طبيعي”.
وكان أحد التحديات الرئيسية التي واجهها العلماء هو تحويل حمض الكارنوسيك إلى شكل مستقر يمكن أن يبقى في الدماغ لفترة كافية ليؤثر. وبعد اختبارات مكثفة، وجدوا شكلا مناسبا يعرف باسم diAcCA. ويتم تحويل هذا المشتق إلى حمض الكارنوسيك في الأمعاء قبل أن يدخل مجرى الدم، حيث وجدوا أن امتصاصه أفضل بنسبة 20% مقارنة بحمض الكارنوسيك النقي. وبمجرد تحويله، وصل حمض الكارنوسيك إلى مستويات علاجية في الدماغ خلال ساعة واحدة.
ولم يظهر المركب diAcCA أي آثار سامة على الفئران المعالجة، كما انخفضت التراكمات المفرطة للبروتينات التي تعد السمة الأساسية لألزهايمر في الدماغ.
ويقول ليبتون: “من خلال مكافحة الالتهاب والإجهاد التأكسدي باستخدام هذا المركب، زدنا عدد نقاط الاشتباك العصبي في الدماغ. كما قللنا من البروتينات المطوية بشكل خاطئ أو المجمعة، مثل تاو المفسفر وبيتا أميلويد، التي يُعتقد أنها تسبب مرض ألزهايمر وتعمل كمؤشرات حيوية لتطور المرض”.
وعلى الرغم من أن النتائج واعدة، إلا أن البحث ما يزال في مراحله المبكرة. وستكون هناك حاجة إلى تجارب سريرية لتأكيد أن المركب diAcCA له نفس التأثيرات في أدمغة البشر.
ونظرا للخصائص المضادة للالتهابات لحمض الكارنوسيك، والتي تم تسجيلها في دراسات سابقة، يأمل ليبتون وزملاؤه في أن يستخدم هذا العلاج لحالات أخرى مرتبطة بالالتهاب، من مرض السكري من النوع الثاني إلى مرض باركنسون.
المصدر: ساينس ألرت
Previous ماذا تفعل بذور اليقطين في القلب؟ Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results