أكلات «الصعايدة» في عيد الميلاد.. أبرزها القلقاس باللحمة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
يحتفل «الصعايدة» الأقباط الأرثوذكس، كل عام في يوم 7 يناير، بعيد الميلاد المجيد، من خلال العديد من الطقوس الخاصة بأشهر الأكلات الصعيدية، التي يعتبرها الأقباط من أهم ما يميز عيدهم ويقدسونها، وخاصة عقب صيام استمر 43 يومًا.
وتستعرض «الوطن»، خلال السطور التالية، أشهر المأكولات التي يفضلها «الصعايدة» الأقباط في عيد الميلاد المجيد.
وقال شنودة ملاك، أحد أهالي الأقباط بمحافظة أسيوط، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن للأقباط «الصعايدة» وجبات طعام وطقوس خاص بهم للاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح، وجاءت من أشهر هذه المأكولات التي يفضلها الصعايدة عقب حرمان من اللحوم دام 43 يومًا، ما يلي:
القلقاس باللحمةيعتبر القلقاس باللحمة، من أفضل الوجبات التي يعشقها الأقباط الصعايدة، باعتبار القلقاس رمزا روحيا، فلونه الأبيض يرمز إلى النقاء الذي توفره المعمودية.
من أبرز الأطباق الرئيسية عند الصعايدة في ليلة عيد الميلاد المجيد وخاصة في الصعيد، فعندما تدق أجراس الكنائس الساعة الثانية عشر صباحًا، يدق معها ناقوس السعادة في المنزل القبطي؛ ليكون الحمام المحشي أحد أهم الوجبات الدسمة على مائدة الأسرة القبطية في الصعيد.
تأتي كأحد أبرز الوجبات الصعيدية القبطية الأصيلة، التي تنتشر بكثرة علي مائدة الأقباط ليلة 7 يناير، فتتميز بعملها بشوربة اللحم، بجانب أنها تعد من الوجبات الغير ثقيلة عند تناولها ليلًا.
تتجه الأسرة القبطية في الصعيد إلي تناول الفطير المشلتت، المصنوع من السمن البلدي، لذلك تقبلون عليه في ليلة عيد الميلاد المجيد من خلال عمله باللحوم، أو بالبسبوسة والقشطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الميلاد الصعايدة ليلة عيد الميلاد القلقاس الفتة عيد الميلاد المجيد عید المیلاد المجید
إقرأ أيضاً:
أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط يزور إكليريكية الأقباط الكاثوليك
في إطار تعزيز أواصر المحبة والتعاون بين الكنائس، استقبل نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والأب روماني فوزي، رئيس إكليريكية الأقباط الكاثوليك بالمعادي، الأمين العام لكنائس الشرق الأوسط البروفسور ميشال عبس، يرافقه الأمين العام المشارك القس الدكتور رفعت فكري، والسيدة ليا عادل معماري، مسؤولة الإعلام ومنسقة العلاقات الكنسية والإعلامية في المجلس.
رسالة محبة مسكونيةاستهل اللقاء بكلمات ترحيبية دافئة من نيافة الأنبا توماس عدلي، الذي عبر عن تقديره العميق لجهود المجلس في خدمة الكنيسة والمجتمع، مشيدًا بالتطور الإعلامي الذي يشهده المجلس ودوره في نشر كلمة الحق والسلام، وإعلاء صوت الكنيسة وقيم الإنسانية في العالم. وأكد نيافته على أهمية العمل المسكوني المشترك في مواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة، لاسيما في ظل الأوضاع الراهنة التي تستدعي تكاتف الجميع بروح المحبة المسيحية.
بدوره، عبّر البروفسور ميشال عبس عن امتنانه العميق لهذا الاستقبال الأخوي المفعم بالمحبة، مؤكدًا التزام المجلس بمواصلة رسالته المسكونية في دعم الكنائس وخدمة الإنسان، انطلاقًا من رسالة المحبة والسلام التي تجمع المؤمنين تحت راية المسيح. وأطلع البروفسور عبس نيافة الأنبا توماس على أبرز المبادرات التي يقوم بها المجلس على المستويات الكنسية والاجتماعية والإنسانية، منوهًا بدور الإكليريكية في إعداد أجيال جديدة من الكهنة يحملون رسالة الإيمان والمصالحة.
وخلال اللقاء، تطرق الجانبان إلى التحديات التي تواجه المجتمعات، وخاصة الشباب في عالم اليوم، حيث أكد الطرفان على ضرورة تعزيز المبادرات التي تحاكي تطلعات الشباب وتواكب تطورات العصر، مع الحفاظ على القيم المسيحية التي تشكل الأساس الروحي والإنساني للحياة المشتركة.
محطة روحية بالإسكندريةوفي سياق زيارته إلى مصر، التقى البروفسور ميشال عبس والوفد المرافق بالأب القمص تادرس يعقوب ملطي، الواعظ والمفكر الروحي البارز، في كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس للأقباط الأرثوذكس في سبورتنج، وذلك في نهاية زيارة أمسّ للإسكندرية.
بدأ اللقاء بالمشاركة في الصلاة، حيث ارتفعت القلوب معًا في لحظات خشوع، تأكيدًا على وحدة الكنيسة في رسالتها الروحية. أعقب ذلك جلسة حوارية تناولت العديد من الموضوعات الروحية والكنسية، إذ شدد الطرفان على أهمية التعليم الروحي العميق لمواجهة تحديات العصر، والحفاظ على إيمان الأجيال القادمة من خلال تعزيز روح المحبة والتعاون بين الكنائس.
رسالة واحدة تجمعنااختُتمت الزيارة بروح من الفرح والامتنان، حيث أكّد الجميع على أهمية استمرار هذا النوع من اللقاءات المسكونية التي تعكس وحدة الكنائس في الشرق الأوسط تحت مظلة الإيمان الواحد بالمسيح. فالمحبة التي جمعت الحاضرين في هذا اللقاء ليست إلا انعكاسًا لرسالة المسيح التي تدعو إلى السلام والوحدة، بعيدًا عن أي اختلافات أو تحديات.
إنها زيارة رسخت من جديد المعنى الحقيقي للشركة المسيحية، وأكدت أن الكنيسة، رغم تعدد طوائفها، تبقى كنيسة واحدة، قلبها المحبة وسعيها الدائم إلى تحقيق السلام وخدمة الإنسانية.