البوابة - يعد حمل حقيبة الظهر طريقة شائعة للطلاب والكبار على حد سواء لنقل متعلقاتهم. ومع ذلك، فإن استخدام حقيبة الظهر بشكل غير صحيح يمكن أن يؤدي إلى آلام الظهر، وعدم الراحة، وحتى إصابات طويلة الأمد. من جهة أخرى، إن ارتداء حقيبة الظهر بالطريقة الصحيحة يمكن أن يساعد في منع آلام الظهر وعدم الراحة، خاصة إذا كنت تحمل حمولة ثقيلة.
فيما يلي بعض النصائح الأساسية المتعلقة بسلامة حقيبة الظهر لمساعدتك على تجنب هذه المشكلات والحفاظ على صحة عمودك الفقري:
أفضل طريقة لارتداء حقيبة الظهرطريقة ضبط الأشرطة:
قم بفك جميع الأشرطة قبل ارتداء حقيبة الظهر.ارتدي حقيبة الظهر وحرك أحزمة الكتف فوق كتفيك.قم بربط أحزمة الكتف بحيث تكون حقيبة الظهر مثبتة بشكل مريح على ظهرك، ولكن ليست ضيقة جدًا لدرجة أنها غير مريحة. يجب أن تكون قادرًا على وضع إصبعك تحت الأشرطة.إذا كانت حقيبة ظهرك تحتوي على حزام للورك، فقم بشده بحيث يزيل معظم الوزن عن كتفيك. يجب أن يوضع حزام الورك بشكل مريح على الوركين، فوق عظام الورك مباشرةً.إذا كانت حقيبة ظهرك تحتوي على حزام للصدر، فقم بشده بحيث يساعد على تثبيت أحزمة الكتف في مكانها. يجب أن يكون حزام الصدر مثبتًا بشكل مريح على صدرك، أسفل عظمة الترقوة مباشرةً.احزم حقيبتك بشكل متساوٍ:
قم بتعبئة العناصر الثقيلة بالقرب من ظهرك والأشياء الخفيفة باتجاه الأمام. سيساعد ذلك على إبقاء مركز ثقل حقيبة الظهر قريبًا من جسمك، مما يسهل حملها.تجنب التحميل الزائد على حقيبة الظهر الخاصة بك. قد يكون من الصعب حمل حقيبة الظهر الثقيلة جدًا ويمكن أن تضغط على ظهرك.استخدم كلا حزامي الكتف:
لا تقم أبدًا برفع حقيبة الظهر الخاصة بك على كتف واحد. هذا يمكن أن يؤدي إلى إجهاد العضلات والألم.الحفاظ على وضعية جيدة:قف منتصبًا مع كتفيك إلى الخلف وسحب معدتك إلى الداخل. سيساعد ذلك على توزيع وزن حقيبة الظهر بالتساوي على جسمك.
خذ فترات راحة:
إذا كنت تحمل حقيبة ظهر ثقيلة، خذ فترات راحة كل 20 إلى 30 دقيقة لإراحة كتفيك وظهرك.
فيما يلي بعض النصائح الإضافية لارتداء حقيبة الظهر:
إذا كنت قصير القامة، فابحث عن حقيبة ظهر مصممة خصيصًا للأشخاص قصار القامة. ستكون حقائب الظهر هذه ذات أطوال جذعية أقصر، مما سيساعد على منع حقيبة الظهر من الترهل والضغط على كتفيك.إذا كنت ستحمل حقيبة ظهرك لفترات طويلة من الوقت، فاستثمر في حقيبة ظهر ذات نوعية جيدة مع أحزمة مبطنة وحزام الورك.إذا كان لديك أي آلام في الظهر، تحدث مع طبيبك قبل ارتداء حقيبة الظهر.باتباع هذه النصائح، يمكنك المساعدة في التأكد من ارتداء حقيبة الظهر الخاصة بك بالطريقة الصحيحة وتجنب آلام الظهر وعدم الراحة.
المصدر: بارد / تايمز اوف انديا
اقرأ أيضاً:
نصائح لتجنب الإفراط في شرب الكحول ليلة رأس السنة
5 أفكار لإعادة تدوير هدايا عيد الميلاد
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حقيبة الظهر حقيبة اجهاد عضلات التاريخ التشابه الوصف إذا کنت الظهر ا
إقرأ أيضاً:
3 آلاف حقيبة شتوية من زايد الإنسانية إلى الأشقاء في غزة
أبوظبي - وام
تواصل مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، تقديم المساعدات الإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة وذلك في إطار جهودها لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة.
وقام فريق من متطوعي المؤسسة وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، اليوم الأربعاء، ضمن «عملية الفارس الشهم 3» الإنسانية، بتعبئة 3 آلاف حقيبة شتوية إضافية تحتوي على كل المستلزمات التي تحتاجها الأسر في فصل الشتاء تمهيداً لنقلها إلى الأشقاء في غزة، وذلك في إطار حرص مؤسسات الدولة على تكثيف الجهود لضمان تدفق ووصول المساعدات وتوزيعها عبر جميع الوسائل والطرق المتاحة للإسهام في التخفيف من معاناة الأشقاء.
وأكد عبدالعزيز الزيدي مدير إدارة المشاريع بالمؤسسة، حرص المؤسسة ومنذ إطلاق عملية “ الفارس الشهم 3”الإنسانية، على توفير الاحتياجات اللازمة للأشقاء الفلسطينيين، مشيراً إلى أنه يجري العمل في الوقت الحالي بالإضافة إلى تجهيز الحقائب الشتوية، على تأمين المزيد من المساعدات المتنوعة ضمن الجهود الإنسانية المستمرة في التوسع لتلبية الاحتياجات المتزايدة للأشقاء خلال فصل الشتاء، لضمان استدامة الدعم وسرعة الاستجابة للاحتياجات الملحة.
وأشار الزيدي إلى أن هذه المبادرات تؤكد الالتزام الإنساني العميق بدعم سكان غزة وتعزيز قدرتهم على التكيف مع التحديات، مما يساهم في ترسيخ التكافل والتضامن المجتمعي، لافتا إلى التعاون المثمر بين المؤسسات والجهات العاملة في العمل الخيري والإنساني في الدولة تحت مظلة عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، من أجل ترسيخ وتعزيز قيم العمل الإنساني، واستجابةً لرؤية القيادة الرشيدة، واستراتيجية دولة الإمارات التي تقدم مختلف أشكال الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق.
وشاركت المؤسسة في تجهيز سفينة المساعدات التي انطلقت أول أمس “الاثنين” من ميناء الحمرية في إمارة دبي، حيث شملت المساعدات المقدمة طرودا غذائية، وحقائب إغاثية وطبية ومواد إيوائية، وملابس شتوية وغيرها من المواد التي من شأنها تخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين في غزة، في تعبير عن نهج دولة الإمارات في التضامن والتعاون الإنساني، وتأكيداً للثوابت الإنسانية التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
ويأتي إرسال المساعدات الإغاثية بحراً وبراً وجواً تجسيداً لالتزام دولة الإمارات التاريخي والراسخ في دعم الشعب الفلسطيني، حيث تواصل الدولة العمل على تكثيف الجهود لضمان تدفق ووصول المساعدات وتوزيعها عبر كل الوسائل والطرق المتاحة للإسهام في التخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.