البوابة:
2025-02-01@15:59:48 GMT

ما علاقة الدهون بزيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا؟

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

ما علاقة الدهون بزيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا؟

البوابة – سلطت دراسة جديدة الضوء على آثار الأنظمة الغذائية عالية الدهون على الجينات المرتبطة بالسمنة وسرطان القولون ووظيفة المناعة وصحة الدماغ واحتمالية خطر الإصابة بفيروس كورونا.

ما علاقة الدهون بزيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا؟

قام الباحثون في جامعة كاليفورنيا - ريفرسايد (UCR) بالولايات المتحدة بتغذية الفئران بثلاثة أنظمة غذائية مختلفة عالية الدهون، ولاحظوا تغيرات في التعبير الجيني، وبكتيريا الأمعاء، والقابلية للإصابة بالأمراض المعدية.

والمثير للدهشة أن الأنظمة الغذائية الثلاثة جميعها زادت من تعبير ACE2، الذي تستخدمه بروتينات كوفيد-19 لدخول الجسم.

أظهر زيت فول الصويا، وهو الزيت الأكثر استهلاكًا في الولايات المتحدة، آثارًا صحية سلبية، في حين عززت التغيرات في جينات الناقلات العصبية العلاقة بين الأمعاء والدماغ المتأثرة بالنظام الغذائي.

الدراسة 
قام الباحثون بإطعام الفئران ثلاث وجبات غذائية مختلفة على مدار 24 أسبوعا، حيث جاء ما لا يقل عن 40% من السعرات الحرارية من الدهون. تم إجراء هذه المجموعات على استهلاك وجبات غذائية تعتمد على الدهون المشبعة من زيت جوز الهند، وزيت فول الصويا الأحادي غير المشبع، وزيت فول الصويا المعدل وزيت فول الصويا غير المعدل الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون المتعددة غير المشبعة. ثم نظروا إلى الأجزاء الأربعة من أمعاء الفئران، بالإضافة إلى الميكروبيوم الخاص بها. تم تغذية مجموعة مراقبة رابعة من الفئران بنظام غذائي قليل الدهون.

الأنظمة الغذائية النباتية ليست دائمًا مفيدة لك
وقالت فرانسيس سلاديك: "هناك شائعات شعبية مفادها أن الأنظمة الغذائية النباتية أفضل بالنسبة لك، وهذا صحيح في كثير من الحالات. ومع ذلك، فإن اتباع نظام غذائي غني بالدهون، حتى من النباتات، هو أحد الحالات التي يكون فيها هذا الأمر غير صحيح". أستاذ علم الأحياء الخلوي بجامعة UCR  وكبير مؤلفي الدراسة المنشورة في مجلة التقارير العلمية. علاوة على ذلك، قد لا يكون من الممكن "مجرد التخلص من هذه التأثيرات"، وفقًا لعالم الأحياء الدقيقة في جامعة كاليفورنيا بونامجوت ديول، المؤلف الأول المشارك للدراسة.

النظام الغذائي يمكن أن يتداخل مع جهاز المناعة
وقال سلاديك: "إن هذه الأنظمة الغذائية تضعف جينات الجهاز المناعي لدى المضيف، كما أنها تخلق بيئة يمكن أن تزدهر فيها بكتيريا الأمعاء الضارة". أحدثت هذه الأنظمة الغذائية تغييرات كبيرة في الجينات المرتبطة باستقلاب الدهون وتكوين بكتيريا الأمعاء. ومع ذلك، فإن الملاحظات الأخرى كانت أكثر إثارة للدهشة، مثل التغيرات في الجينات التي تنظم القابلية للإصابة بالأمراض المعدية، بما في ذلك تلك التي تتعرف على البكتيريا المعدية وتلك التي تتحكم في الالتهاب، على حد قولهم.

ما هو الزيت الذي له التأثير الأقصى؟
تبين أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على زيت جوز الهند هي الأكثر تأثيرًا على التعبير الجيني، تليها الأنظمة الغذائية التي تحتوي على زيت فول الصويا غير المعدل، مما يشير إلى أن الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة في زيت فول الصويا غير المعدل تلعب دورًا في تغيير التعبير الجيني. من ناحية أخرى، لوحظ أن التغيرات الميكروبيومية كانت أكثر وضوحًا في الفئران التي تم تغذيتها بنظام غذائي يعتمد على زيت فول الصويا، والذي قال الباحثون إنه الزيت الأكثر استهلاكًا في الولايات المتحدة، ويستخدم بشكل متزايد في بلدان أخرى، بما في ذلك البرازيل. الصين، والهند. وأشاروا أيضًا إلى أن النتائج تنطبق فقط على زيت فول الصويا وليس على منتجات الصويا الأخرى أو التوفو أو فول الصويا.

ووجد الباحثون أن هذا التأثير لوحظ عندما تم تغذية الفئران بهذه الوجبات الغذائية الغنية بالدهون لمدة 24 أسبوعًا، وكان ذلك "يبدأ من الطفولة ويستمر حتى منتصف العمر". وقال ديول: "إن ليلة واحدة من النهم ليست ما أكلته هذه الفئران. إنها أشبه بالأكل مدى الحياة".

ومع ذلك، يأمل الباحثون أن تدفع الدراسة الناس إلى فحص عاداتهم الغذائية عن كثب.

"يعتقد بعض الناس: أوه، سأمارس المزيد من التمارين وسأكون على ما يرام. وقال ديول: "لكن تناول الطعام بانتظام بهذه الطريقة يمكن أن يؤثر على جهازك المناعي وكيفية عمل دماغك". "قد لا تتمكن من التخلص من هذه التأثيرات فقط."
المصدر: neurosciencenews.com /  تايمز اوف انديا

اقرأ أيضاً:

طبيب البوابة: مشاكل الرؤية وطرق حماية العين

طبيب البوابة: 5 تغييرات لتحسين نسبة الكوليسترول
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الدهون الكورونا دراسة باحثون التمارين السكري امراض القلب التاريخ التشابه الوصف الأنظمة الغذائیة على زیت

إقرأ أيضاً:

استشاري: أنظمة المراقبة الذكية تُسهم في تعزيز الأمن القومي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس أحمد حامد، استشاري النظم الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه في ظل التطور التكنولوجي المُتسارع أصبحت أنظمة المراقبة الذكية أحد المكونات الأساسية في إدارة شبكات الطرق وتحقيق السلامة العامة، وتعتمد هذه الأنظمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد المخالفات المرورية مثل تجاوز السرعة وعدم ارتداء حزام الأمان، مما جعلها محل جدل بين المواطنين الذين يرونها أحيانًا وسيلة لفرض الغرامات أكثر من كونها أداة لتعزيز السلامة؛ ومع ذلك فإن الدور الحقيقي لهذه التقنيات يتجاوز مجرد ضبط المخالفات، حيث تُساهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن القومي، وحماية البنية التحتية، ومكافحة الجريمة، مما يجعلها عنصرًا محوريًا في استراتيجيات الأمن الحديثة.

وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية عبر فضائية “النيل للأحبار”، أنه منذ بدء تطبيق كاميرات المراقبة الذكية واجهت هذه الأنظمة انتقادات عديدة، حيث يرى البعض أنها تُشكل عبئًا ماليًا على السائقين بسبب الغرامات المفروضة، وقد تُثير المخاوف بشأن الخصوصية وإمكانية الخطأ في تسجيل المخالفات، ومع ذلك فإن التركيز على الجانب المالي فقط يُغفل دور هذه التقنيات في تحقيق السلامة العامة، وتقليل الحوادث، ودعم جهود مكافحة الجريمة، وهو ما يجعل تقييمها بشكل شامل أمرًا ضروريًا لفهم مدى تأثيرها الحقيقي.

وأوضح أن أنظمة المراقبة الذكية تُعد جزءًا من البنية التحتية الأمنية الحديثة، حيث توفر بيانات وتحليلات لحظية تُساهم في دعم الأجهزة الأمنية وتعزيز الاستجابة الفورية للمخاطر المحتملة، ومن أبرز الأدوار التي تؤديها الكشف عن المركبات المشتبه بها والمطلوبة أمنيًا؛ حيث تعتمد الكاميرات الذكية على تقنيات التعرف التلقائي على لوحات المركبات "LPR"، مما يُتيح لها مسح ملايين المركبات يوميًا، والبحث عن السيارات المسروقة أو تلك المرتبطة بأنشطة إجرامية، وعند رصد مركبة مطلوبة يتم إرسال إشعارات فورية إلى الجهات الأمنية، مما يُمكنها من اتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة وكفاءة، فضلا عن دعم التحقيقات في الجرائم والأحداث الأمنية؛ حيث أنه عند وقوع جرائم مثل السطو المسلح أو التهريب أو الأعمال التخريبية توفر الكاميرات الذكية أدلة بصرية وتحليلات متقدمة تساعد المحققين في تحديد هوية المشتبه بهم، ورصد تحركاتهم، وتعقب مسارات هروبهم، وتُعزز هذه البيانات قدرة الأجهزة الأمنية على كشف الجرائم بسرعة أكبر مقارنةً بالأساليب التقليدية.

وأشار إلى أنه أيضا من أبرز أدوارها تأمين المنشآت الحيوية والبنية التحتية، حيث تُستخدم هذه الأنظمة في تأمين المواقع الحساسة مثل المطارات، والموانئ، والمنشآت النفطية، والمناطق الحدودية، حيث توفر مراقبة متواصلة وتُساعد في الكشف عن أي أنشطة مشبوهة أو محاولات تسلل؛ كما أن وجود هذه الأنظمة يُشكل رادعًا فعالًا للعناصر الإجرامية التي قد تستهدف هذه المواقع، فضلا عن إدارة الأزمات وحماية التجمعات الكبرى؛ حيث تلعب كاميرات الذكاء الاصطناعي في الفعاليات الكبرى مثل التجمعات الجماهيرية أو الأحداث الرياضية أو الاحتجاجات دورًا رئيسيًا في مراقبة تدفق الحشود، ورصد أي تحركات غير طبيعية، وإرسال تحذيرات مسبقة للجهات المختصة للتدخل السريع قبل تفاقم الأوضاع.

واختتم أنه رغم الجدل الدائر حول أنظمة المراقبة الذكية؛ إلا أن القيمة الحقيقية لهذه التقنيات تتجاوز مسألة المخالفات المرورية؛ فهي تُسهم في تعزيز الأمن القومي، وتدعم جهود مكافحة الجريمة، وتُحسن السلامة العامة، مما يجعلها جزءًا لا غنى عنه في المدن الحديثة، ومع ذلك من الضروري أن يكون هناك توازنًا بين تطبيق هذه التقنيات وضمان الشفافية وحماية حقوق المواطنين، بحيث تتحقق الاستفادة القصوى منها دون التأثير سلبًا على الحريات الفردية، موضحًا أن نجاح هذه الأنظمة يعتمد على التكامل بين التكنولوجيا والحوكمة الرشيدة، بحيث يتم توظيفها لتحقيق أهداف الأمن والسلامة دون أن تتحول إلى أداة تُثقل كاهل المواطنين بالغرامات.

مقالات مشابهة

  • النعناع يكافح الزهايمر ويحسّن القدرة المعرفية
  • الهاربون أمام ترامب
  • هل لـ "النعناع " دور في مكافحة الزهايمر.. دراسة تكشف التفاصيل
  • حتى البطاطا المقلية.. دراسة تنفي علاقة البطاطس بأنواعها بأمراض القلب
  • دراسة حديثة: لا علاقة بين استهلاك البطاطس وأمراض القلب
  • أسباب ظهور السيلوليت وطرق علاجها
  • ترامب يهدد كندا والمكسيك بزيادة الرسوم الجمركية
  • أوغندا: أول حالة وفاة بفيروس إيبولا منذ إعلان السيطرة على المرض في 2023
  • استشاري: أنظمة المراقبة الذكية تُسهم في تعزيز الأمن القومي
  • اكتشاف علاقة بين لقاحات كورونا والتهاب عضلة القلب