هناك بعض الأدلة تشير إلى أن تناول كميات كافية من البقوليات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. البقوليات تشمل الفاصوليا والعدس والحمص والبازلاء والفاصوليا السوداء والعدس الأخضر وغيرها. وتعتبر البقوليات مصدراً غنياً بالألياف الغذائية والبروتين النباتي والمعادن والفيتامينات.

وبحسب ما نشره موقع هيلثي أن الألياف الغذائية التي توجد في البقوليات تلعب دورًا مهمًا في صحة القولون والمستقيم.

تساعد الألياف في تحسين عملية الهضم وتعزيز حركة الأمعاء الطبيعية، مما يقلل من وقت التعرض للفضلات الضارة في القولون والمستقيم. وبالتالي، يمكن أن تقلل الألياف من خطر تكون السموم والمواد المسرطنة في الجهاز الهضمي.

بعض الدراسات البحثية أيضًا قد وجدت رابطًا بين استهلاك البقوليات وتقليل خطر سرطان القولون والمستقيم. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن العلاقة بين تناول البقوليات والوقاية من سرطان القولون والمستقيم ليست مطلقة وقد تكون مؤثرة بشكل متفاوت على أفراد مختلفين.

بصفة عامة، يُنصح بتناول نظام غذائي متوازن ومتنوع يشمل مصادر مختلفة من الأطعمة الصحية بما في ذلك البقوليات. إذا كنت مهتمًا بالوقاية من سرطان القولون والمستقيم، يجب أن تتبع نصائح الأطباء والمتخصصين في التغذية المعتمدين، والحفاظ على نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإصابة بسرطان القولون الإصابة بسرطان البروتين النباتي الجهاز الهضمي الدراسات البحثية الدراسات المعادن والفيتامينات الوقاية من سرطان القولون بسرطان القولون القولون والمستقيم سرطان القولون والمستقيم خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقیم

إقرأ أيضاً:

نظام غذائي قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان

أظهرت نتائج دراسة حديثة شارك فيها 976 ألف شخص، أن الأطعمة النباتية تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وهو ما أثار حالة من الجدل حول فوائد اتباع الأنظمة الغذائية النباتية.

يشير البروفيسور فاديم بوكروفسكي رئيس مختبر الأسس الكيميائية الحيوية لعلم الأدوية ونماذج الأورام في مركز بلوخين الوطني لعلم الأورام، رئيس قسم الكيمياء الحيوية في جامعة الصداقة بين الشعوب، في رده على هذا السؤال، إلى أنه لا توجد دراسات كثيرة واسعة النطاق حول تأثير النظام الغذائي على احتمال الإصابة بالسرطان. ولكن الخبر السار هو أن أيا منها لم يثبت أن الأنظمة الغذائية النباتية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. ومع ذلك، يستحيل الادعاء بأن النظام النباتي هو الدواء الشافي أو العلاج لمرض السرطان لأن انخفاض المخاطر الذي تظهره الدراسات يعادل أجزاء من النسبة المئوية.

 

ووفقا له، الاستثناء الوحيد هو ثلاثة أنواع من السرطان، حيث يقلل النظام الغذائي النباتي من خطر الإصابة بالمرض بشكل كبير. وهذه الأنواع هي: سرطان البروستاتا وسرطان الثدي وسرطان القولون. ويكون الارتباط بين النظام الغذائي وخطر الإصابة بالمرض أكثر وضوحا في سرطان القولون والمستقيم، حيث اتضح أن الأشخاص الذين تناولوا ما يكفي من الألياف الغذائية كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون، كما تباطأ تطوره لدى المصابين به بعد تحولهم إلى النظام الغذائي النباتي.

 

ويشير البروفيسور، إلى أن الدراسات أظهرت أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا العدواني، وأن إزالة الدهون الحيوانية من النظام الغذائي لدى المرضى المصابين بسرطان البروستاتا المتطور يقلل فعلا من مستوى PSA، وهو بروتين خاص في غدة البروستاتا، ويعمل كعلامة سرطانية للمرض.

 

أما بالنسبة لسرطان الثدي الأكثر انتشارا لدى النساء، فإن انخفاض خطر الإصابة به يعود على الأرجح إلى أنه مرض يعتمد على الهرمونات. وبما أن الأطعمة النباتية قادرة على تغيير مستوى هرمون الاستروجين، فإن النظام الغذائي يمكن أن يقلل جزئيا من خطر تطوره.

مقالات مشابهة

  • علماء يطورون اختبار يتنبأ بسرطان الأمعاء قبل ظهوره بـ 5 سنوات
  • أعراض سرطان اللسان
  • دراسة إماراتية تكشف عن “سلاح فعّال” ضد أحد أنواع السرطان
  • مختصون: القهوة تقلل من خطر الإصابة بالخرف
  • نظام غذائي قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان
  • هل يكفي الأسبرين لمنع تجدد سرطان القولون؟
  • دراسة إماراتية تكشف عن علاج طبيعي قد يفيد في حالات السرطان
  • ٧ علامات بالعين تدل على الإصابة بالسرطان
  • اختبار دم تجريبي يكشف سرطان القولون
  • الشيح الأبيض.. نبات عطري قادر على علاج سرطان القولون