اكتشاف كنز مذهل لم يلمسه بشر من قبل.. تفاصيل مذهلة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تم العثور على هياكل عظمية قديمة مدفونة مع مجوهرات من الذهب وأحذية جلدية فاخرة في نقشة رومانية قديمة تم اكتشافها حديثًا في إيطاليا.
أعلن علماء الآثار عن اكتشاف مذهل في مدينة تاركوينيا القديمة، شمال روما، حيث تم العثور على مقبرة رومانية قديمة تحتوي على 67 هيكل عظمي مدفون في 57 قبرًا مزخرفًا. وتشير الاختبارات المبكرة إلى أن هذه المقابر وسكانها يعودون إلى القرون الثانية إلى الرابعة الميلادية.
ووفقا لموقع “arkeonews”، تبدو هذه المقابر مخصصة بلا شك للأثرياء والنخبة الرومانية القوية. وقد تم اكتشاف هذه الهياكل العظمية المحفوظة بحالة جيدة وهي ترتدي مجوهرات من الذهب وأحذية جلدية فاخرة، ويبدو أن تصميم القبور قد تم تصميمه على غرار الهندسة المعمارية لمنازلهم الدنيا.
وقد صرح الأثرياء المشاركون في عملية الحفرية بأنهم وجدوا العديد من الهياكل العظمية لا تزال ترتدي جواربها وأحذيتها الثمينة. ويعتقد الأثرياء أن هؤلاء الأفراد ليسوا من المزارعين المحليين، ولكنهم من أفراد الطبقة الراقية في الأسر الرومانية القادمة من المدن.
العثور على كنز لم يلمسه بشروتضمنت الآثار التي تم اكتشافها في المقبرة الرومانية مجوهرات ثمينة، مثل خواتم فضية تحمل عقيقًا وحروفًا منقوشة، وتمائم تحتوي على أحجار كريمة، وعدة قطع من الفخار، وعملات رومانية من قيم مختلفة، وأجسام زجاجية لامعة، وحتى بعض الألبسة المحفوظة.
يعتقد الأثرياء أن السكان القدامى أرادوا إعادة إنشاء مساحات مشابهة لمنازلهم الدنيا استنادًا إلى تنوع الأجسام الجنائزية التي تم العثور عليها بالقرب من البقايا والتصاميم الفخمة والبطانات داخل القبور.
وكانت العديد من القبور تحتوي على بطانات قماشية مزخرفة أو كانت محاطة ومغطاة بالبلاط أو قطع التراكوتا التي تشبه البيوت الصغيرة.
تم العثور على بقايا الهياكل العظميةالمدفونة في قرب سطح الأرض، على عمق يبلغ حوالي 50 سم. وكانت معظم القبور التي تم اكتشافها قبورًا جماعية، ربما تم بناؤها لشخصين على الأقل يشتركون في نفس الصلة العائلية. تم العثور أيضًا على عدة هياكل عظمية ملفوفة معًا.
تم نسبة حالة الحفظ الفريدة للموقع إلى حقيقة أن "كتل الحجر الجيري الضخمة التي تبرز من الأرض تجعل الحرث والزراعة والزراعة الحديثة مستحيلة في المنطقة"، وفقًا لما قاله جيانيني. “لقد بقيت بعيدة عن اللمس لقرون”.
يعتقد السلطات أن هناك المزيد من الكنوز المخفية ستظهر عندما ينتقل حفر الحديقة الشمسية إلى موقع قريب آخر. ولن يكون الموقع الذي تم اكتشاف المقبرة فيه جزءًا من الحديقة الشمسية وسيتم إغلاقه لأسباب أمنية، ولن يكون متاحًا للجمهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اثار القاهرة اكتشاف مذهل الهياكل العظمية العثور على تم اکتشاف تم العثور
إقرأ أيضاً:
الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة»، إذ تتعلق بالأذهان العديد من الجمل والعبارات المرتبطة بالإذاعة مثل "كلمتين وبس" للفنان الراحل فؤاد المهندس وأغنية بالسلامة يا حبيبي بالسلامة التي كانت تذاع صباح كل يوم.
وعلق بالأذهان أيضا برنامج الأطفال الأشهر "أبلة فضيلة" لتكون جزءً من أجيال كاملة ارتبطت بالإذاعة كمصدر للمعلومة والتعلم.
ويحتفل باليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير من كل عام، وهو اليوم الذي أعلنته منظمة يونيسكو في عام 2011 بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا في 14 يناير عام 2013.
فكرة الإذاعة بدأت في مطلع القرن العشرين بمحاولات مختلفة، وكان لعام 1906 محاولات من مبتكرين عديدين لكن لم تصل إلى حد وجود إذاعة أو محطة إذاعية، وفي عام 1920 دُشنت إذاعة KDKA بشكل رسمي كأول إذاعة في العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، وتزامن ذلك مع الانتخابات الأمريكية.
ولا تزال الإذاعة وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها، فضلا عن كونها الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارا.
«هنا القاهرة».. بهذه الجملة الشهيرة للراحل أحمد سالم، انطلق أثير الإذاعة المصرية في 31 مايو عام 1934، وكانت أول الأسماء التي شاركت في هذا اليوم كوكب الشرق أم كلثوم والفنان الراحل محمد عبد الوهاب والشاعر علي الجارم.
قدرة الإذاعة الفريدة على الوصول إلى الجمهور الأوسع جعل بمقدورها تشكيل تجربة المجتمع في التنوع وإتاحة ساحة عامة لكل الآراء، وساعد في ذلك قيام المحطات الإذاعية بتقديم مجموعة متنوعة من البرامج ووجهات النظر والمحتوى الغني وأن تكون مرآة صادقة لتنوع الجماهير في إطار مؤسساتها وعملياتها.