شرب الحليب بكثرة يسبب مخاطر للكبد والجهاز الهضمي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
استهلاك الحليب يمكن أن يدمر الكبد، وفي نفس الوقت الجهاز الهضمي لجسم الإنسان، توصل العلماء الروس إلى هذا الاستنتاج بعد دراسة 25 عينة من الحليب تم شراؤها من منافذ البيع بالتجزئة المختلفة في ظروف معملية.
ونشرت بيانات هذا الفحص في الصحافة وخلص العلماء إلى أن الحليب الذي يباع في عبوات من مادة البولي إيثيلين أو البلاستيك يحتوي على مواد كيميائية تشكل خطرا على جسم الإنسان وينتهي بها الأمر في الحليب من العبوات التي تحتوي على مكونات بلاستيكية، وخاصة الفثالات.
وذكر الخبراء أن 40% من عينات الحليب من الزجاجات و58% من عينات الحليب من الأكياس تحتوي على مادة الفثالات.
من وجهة نظر كيميائية، الفثالات هي استرات حمض الفثاليك نظرًا لخصائصها المميزة، غالبًا ما يطلق على الفثالات اسم الملدنات الرخيصة - فهي تستخدم في تصنيع معظم منتجات PVC.
تعتبر هذه المجموعة من المواد الكيميائية سامة بشكل عام لكن المشكلة الرئيسية المرتبطة باستخدام الفثالات هي أن هذه المواد يمكن أن تتراكم في الجسم - ونتيجة لذلك، تبدأ في العمل ضد الشخص.
وتشير الأدلة العلمية المتاحة إلى أنه بمجرد دخول الفثالات إلى الجسم، فإنها تتحول إلى مستقلبات لها قدرة مدمرة على الأعضاء والأنسجة وقد لاحظ العلماء تأثيراً سلبياً كبيراً لهذه المواد على جهاز الغدد الصماء وإنتاج الهرمونات وعلى الكلى وأعضاء الجهاز التنفسي وهذه المرة، ذكر الباحثون أن الكبد والجهاز الهضمي يعانيان من شرب الحليب المحتوي على الفثالات.
ويحذر الخبراء من أن الفثالات الموجودة في البلاستيك والبولي إيثيلين تدخل الجسم ليس فقط مع الحليب، ولكن أيضًا مع السوائل والمنتجات الأخرى الموجودة في العبوات البلاستيكية وينصح الخبراء بالتقليل من استهلاك هذه المنتجات وعدم تخزين المواد الغذائية في عبوات بلاستيكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحليب الكبد الجهاز الهضمى المواد الكيميائية الأعضاء والأنسجة شرب الحليب
إقرأ أيضاً:
خبراء الضرائب: استهلاك مصر من الملابس الجاهزة يصل إلى 16.5 مليار دولار
أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية أنّ قطاع الصناعات النسجية يعد من القطاعات الواعدة، لكنه يواجه 3 تحديات رئيسية وهي نقص مستلزمات الإنتاج والتهريب وأن معظم مصانع القطاع من الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر وتحتاج إلى حوافز ضريبية وبرامج تمويلية ميسرة.
صناعة المنسوجات في ظل الازمات والتوترات العالميةوقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن مصر تمتلك ميزات تنافسية كبيرة في صناعة المنسوجات في ظل الازمات والتوترات العالمية واضطراب سلاسل الإمداد وارتفاع تكلفة الشحن وأسعار الطاقة، ونقص الإنتاج عالميا.
متوسط استهلاك مصر من الملابس الجاهزةأوضح أن متوسط استهلاك مصر من الملابس الجاهزة والمفروشات يصل إلي 16.5 مليار دولار سنويا يغطي الإنتاج المحلي منها 85% في حين تراجعت نسبة المستورد إلي 15%، وأن صناعة المنسوجات تطورت خلال السنوات الخمس الماضية و من المتوقع وصول صادراتنا إلى ما يقارب 3 مليارات دولار بنهاية العام الجاري بزيادة 20% عن العام الماضي حيث كانت 2.4 مليار دولار تمثل 7% من إجمالي صادرات مصر غير البترولية.
قال عبد الغني إن ما يتراوح بين 60 إلى 65% من صادرات القطاع تتجه إلي الولايات المتحدة بموجب اتفاقية الكويز، ويستحوذ الاتحاد الأوروبي على 22% ويتجه الباقي إلي الدول العربية والإفريقية.
مستلزمات الإنتاجأوضح أن أكبر تحد يواجه صناعة المنسوجات هو نقص مستلزمات الإنتاج حيث أن الإنتاج المحلي من الغزول القطنية لا يتعدى 40% ونسبة الإنتاج المحلي من اليوليستر 15% ولكن الدولة وضعت خطة لتطوير شركات الغزل والنسيج بتكلفة 21 مليار جنيه.
قال إن التحدي الثاني هو التهريب وبيع الملابس المستوردة المستعملة على منصات التواصل الاجتماعى على أنّها جديدة وبيع الاستوكات بأسعار مخفضة، وهي موديلات قديمة تسعي الشركات المنتجة للتخلص منها لإفساح المجال أمام المنتجات الحديثة.
شركات القطاع من الصناعات الصغيرةأشار مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية إلي أن التحدي الثالث أن 80% من شركات القطاع من الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر وأغلبها في مناطق عشوائية و لذلك نطالب بإنشاء مجمعات للصناعات الصغيرة، وخاصة في الصعيد والمناطق الحدودية مع منحها إعفاءات ضريبية لمدة 5 سنوات؛ للحد من البطالة وزيادة معدلات الإنتاج، ورفع نسب التصدير، وتعظيم مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي.