وزيرة البيئة توجه بإعادة إطلاق سلحفاة المطرية لبيئتها الطبيعية بمحمية أشتوم الجميل
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
أصدرت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، توجيهاتها لقطاع حماية الطبيعية، بإعادة إطلاق السلحفاة التي تم مصادرتها مع أحد أصحاب محلات بيع الأسماك بأحد الأسواق بالمطرية إلى بيئتها الطبيعية بمحمية أشتوم الجميل، بعد التأكد من سلامتها وقدرتها على مواصلة الحياة، وذلك بحضور عدد من طلاب كليه العلوم جامعة دمياط قسم علوم البحار، لنقل الخبرات العملية لهم، وكذلك مسئولى الجمعية المصرية للحفاظ على الطبيعة، والعاملين بمحمية أشتوم الجميل.
أخبار متعلقة
«لقوها في شادر السمك».. «البيئة» تنجح فى إنقاذ ترسة بحرية من إحدى أسواق المطرية
تاجر أسماك اشتراها من صياد.. «علوم البحار بالسويس» يعيد «الترسة الخضراء» للبحر
محمية أشتوم الجميل ببورسعيد: تشريح الترسة النافقة أثبت أن وفاتها طبيعية
تحذير الترسة البحرية تنقرض.. وأسراب القناديل أصبحت خطراً علي السياح
وتقدمت وزيرة البيئة بالشكر للجمعية المصرية للحفاظ على الطبيعة، وللعاملين بقطاع حماية الطبيعة على استجابتهم السريعة ودورهم الفعال في حماية الكائنات البحرية للحفاظ على التوازن البيئى، وذلك وفاءً بالإلتزامات والأتفاقيات الدولية.
وكانت وزارة البيئة قد قامت بالإستجابة الفورية للشكوى الواردة عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» والتى أفادت بتعرض السلحفاة للاذي من الأطفال بأحد الأسواق بحى بالمطرية، حيث كانت السلحفاة بحالة صحية سيئة.
و تهيب الوزارة بالمواطنين بالاشتراك في حماية الكائنات المهددة بالانقراض للحفاظ على التنوع البيولوجي والثروات الطبيعية بالإبلاغ عن محاولات الإتجار غير المشروع في تلك الكائنات من خلال الخط الساخن للوزارة على الخط الساخن لوزارة البيئة 19808 من الساعة الثامنة صباحًا وحتى السابعة مساءاً ماعدا العطلات الرسمية حتى الثالثة عصرا أو على رقم الواتس اب 01222693333 على مدار ال 24 ساعة طوال أيام الأسبوع.
الترسة البحرية وزارة البيئة التنوع البيولوجىالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين وزارة البيئة للحفاظ على
إقرأ أيضاً:
في يوم الأرض.. الإمارات ترسخ ريادتها عالمياً في حماية البيئة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةرسخت دولة الإمارات ريادتها في مجال الاستدامة البيئية، عبر مجموعة من المبادرات والجهود الملموسة، والتي تُعد جزءاً من التزامها طويل الأمد بحماية البيئة وتطوير الحلول المستدامة.
وفيما تتجدد الدعوات في يوم الأرض العالمي، الذي يُحتفل به عالمياً 22 أبريل، للتحرك من أجل الحفاظ على كوكبنا، والحد من آثار التغير المناخي، فإن ما تتبناه دولة الإمارات في سياساتها ومشاريعها، مثل مشاريع الطاقة المتجددة، إعادة التدوير، التقنيات المستدامة لتحلية المياه، حملات التشجير، ومشاريع النقل المستدام وغيرها، يصب في صلب الأهداف المنشودة من الاحتفال بهذا اليوم ويمهد الطريق لمستقبل أكثر استدامة وخضرة. ويبرز دور مشاريع الطاقة الكبرى في دولة الإمارات لاسيما مشاريع الطاقة الشمسية، إذ تُعد الدولة من رواد تبني مصادر الطاقة المتجددة. وتساهم «مصدر» في تطوير عدد من المشاريع الرئيسية في دولة الإمارات، والتي تشمل محطة «شمس» أول محطة للطاقة الشمسية المركزة في المنطقة. ويُعد مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي تنفذه هيئة كهرباء ومياه دبي، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وفق نظام المنتج المستقل.
وحققت شركة الإمارات للطاقة النووية، خلال عقد من الزمن، إنجازات استثنائية عززت مكانة دولة الإمارات الريادية في المسيرة العالمية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. في مجال إعادة التدوير، عملت الإمارات على تشجيع هذا النهج من خلال تقليص النفايات التي تذهب إلى المكبات، حتى وصل الأمر إلى إعادة تدوير النفايات الإلكترونية. وأصدرت دولة الإمارات العربية سياسة الاقتصاد الدائري 2021-2031، والتي تمثل إطاراً شاملاً يحدد اتجاهات الدولة في تحقيق الإدارة المستدامة والاستخدام الفعال للموارد الطبيعية. وتلعب البلديات دوراً كبيراً في تعميم ثقافة إعادة التدوير والاقتصاد الدائري.
وقال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك: استلهاماً من التزام الدولة الراسخ بالاستدامة البيئية وهدفها الطموح بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، نؤمن بأن ترشيد استهلاك الطاقة يمثل أهمية قصوى للحفاظ على بيئتنا وضمان مستقبل مستدام، ونكرّس جهودنا لإحداث تغيير إيجابي من خلال مبادرات التنمية المستدامة.