ريلمي تستعد لتغيير شعار العلامة التجارية إلى Let’s Make it real
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلن سكاي لي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ريلمى، أن الشركة ستقوم بتغيير شعارها في عام 2024. وأوضح لي في رسالة مفتوحة أن الشعار الجديد سيعكس استراتيجية الشركة الجديدة وموقعها وروحها الجديدة في السوق.
كما أضاف إن ريلمى ستقوم بوضع أساس لتطوير الاستراتيجية في المستقبل من خلال تحويل تركيزها على الفرص فقط إلى التركيز أكثر على العلامة التجارية.
تأسست ريلمى في سوق الهواتف الذكية المتنافسة، وسرعان ما أنشأت موقعًا لها من خلال استراتيجية تطوير فريدة تعتمد على تقديم أفضل التقنيات والتصميمات للشباب في جميع أنحاء العالم. وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، اكتسبت ريلمى رؤى عميقة للشباب، وتواصل تقديم منتجات عالية الجودة والتصميم لأكثر من 200 مليون مستخدم حول العالم.
وفي بداية السنوات الخمس المقبلة، نظرا لحرصها على تلبية احتياجات الشباب وتوجيهها لتطوير الشركة، قامت شركة ريلمى بتغيير شعار علامتها التجارية من التركيز على الاتجاهات الحديثة والتركيز على التوسع والانفتاح. كما تهدف الشركة إلى أن تصبح علامة تجارية تقنية تفهم المستخدمين الشباب بشكل أفضل.
وقال سكاي لي: "الهدف من تغيير الشعار ليس إعادة التوجيه بل تعزيز توسع الشركة وذلك لزيادة استثمارتنا و العمل على تطويرنا على المدى الطويل، مما يساعدنا على التواصل بشكل أفضل مع مزيد من الشباب في مختلف الأسواق والمناطق حول العالم."
وبفضل اعتراف الشباب بإمكانياتها خلال ال 5 أعوام الماضية، تسعى شركة ريلمى إلى تحقيق مستويات أعلى من التميز. وتركز الشركة الآن على تحسين تجربة العلامة التجارية والمنتج لمستخدميها، بهدف تجاوز توقعات الشباب وجعلها ممكنة. وتؤمن الشركة أن المستحيل ممكن وتعمل من أجل تحقيق ذلك باستمرار لتحقيق أهدافها. لذلك، قامت شركة ريلمى بمراجعة مهمتها لعكس تطلعات الشركة المستقبلية بشكل أكثر وضوحًا.
يقوم الشعار الجديد بتمكين الشباب في جميع أنحاء العالم من خلال الاستمتاع بتجارب تقنية تتجاوز التوقعات، بالإضافة إلى التزامها بتقديم تكنولوجيا متطورة بأسعار مناسبة للجميع، كما ستتقدم شركة ريلمى ، وتستعد لاستكشاف إمكانيات جديدة وتحقيق إنجازات للوصول إلى أهدافها.
ريلمى تضع دائمًا الشباب في صميم استراتيجيتها وتلتزم بالتوجه نحو المستخدمين لدفع تنافسيتها من خلال: قوة المنتج، والقوة التكنولوجية، وقوة العلامة التجارية. مما سيوجه ريلمى نحو تحقيق نمو طويل الأمد وعالي الجودة.
لتحقيق قوة المنتج، تلتزم ريلمى باستراتيجيتها "Simply Better" و "No Leap, No Launch" مع توضيح تحديد موقع منتجاتها الثلاث: سلسلة GT كرائدة الأداء في المستوى التالي، وسلسلة Number لتحديد موقعها التالي التصوير في الجيل القادم، وسلسلة C لتحديد موقعها كأساسي بالإضافة.
علاوةً على ذلك، ستركز ريلمى على تحسين تجربة المنتج في ثلاث مجالات: الأداء والتصوير والتصميم، من خلال التعاون مع أكثر من 30 شريكًا تقنيًا رائداً، بالإضافة إلى زيادة الاستثمار في البحث والتطوير. وسيتيح هذا لـ ريلمى تقديم أحدث التطورات التكنولوجية مباشرة لمستخدميها الشباب.
وفيما يتعلق بقوة العلامة التجارية، تستمر ريلمى في التركيز على الشباب وستقوم بتحسين آلية تطلعات العملاء لتحقيق رغباتهم. وقال سكاي لي: "ستكون ريلمى قادرة على تطبيق تطلعات العملاء الجديدة مباشرة في تطوير علامتها التجارية ومنتجاتها، حتى أثناء العمل في المشروعات، وهو ما يجعل تجربة العلامة التجارية تبدو أكثر سلاسة وديناميكية وثلاثية الأبعاد."
ومن خلال التركيز على قوة المنتج وقوة التكنولوجيا وقوة العلامة التجارية كميزة تنافسية أساسية، يمكن لـ ريلمي تقديم أحدث التقنيات إلى المستهلكين الشباب مباشرة، مما يجعلها علامة تجارية تقنية تفهم احتياجات الشباب وتلبيها.
علاوةً على ذلك، تقدم ريلمي شعارًا جديدًا "Make it real". ويحتفظ الشعار الجديد بروح "Dare to Leap" لـ ريلمى مع التركيز بشكل أكبر على الشباب، وتقديم امكانيات حقيقية وملموسة لحياتهم. وفي بداية الخمس سنوات المقبلة، ستبقى ريلمى مستمرة في استراتيجيتها، وستنمو مع الشباب لتكون علامة تجارية تقنية تفهم مستخدميها الشباب بشكل أفضل لتلبية تطلعاتهم وجعلها حقيقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلامة التجاریة الترکیز على من خلال
إقرأ أيضاً:
183% زيادة بالسجلات التجارية للاستثمار الأجنبي في شمال الباطنة
صحار- العُمانية
بلغ عدد السجلات التجارية للاستثمار الأجنبي في محافظة شمال الباطنة خلال النصف الأول من العام الجاري 1254 سجلا بارتفاع نسبته 183 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023م والبالغة 442 سجلا؛ ما يؤكد أهمية البيئة الاستثمارية للمحافظة المشجعة والجاذبة للاستثمار.
وقد طرحت المديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة شمال الباطنة 26 فرصة استثمارية واعدة في العديد من القطاعات الاقتصادية، شملت الصناعة والأمن الغذائي والبتروكيماويات والمعادن، ما يؤكد البيئة الجاذبة للاستثمارات في المحافظة.
وقال علي بن خلفان الغيثي مدير عام المديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمحافظة شمال الباطنة إن التكلفة الاستثمارية لهذه الفرص تبلغ 83 مليونًا و480 ألف ريال عُماني وهي مجهزة بدراسات جدوى اقتصادية ومتاحة سواء للمستثمر العُماني أو الأجنبي. وأضاف- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- أن محافظة شمال الباطنة شهدت ارتفاعًا في عدد السجلات التجارية خلال النصف الأول من العام الجاري لتبلغ 2624 سجلا تجاريا بزيادة قدرها 25 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023م والبالغة 2098 سجلا تجاريا.
وأضاف أن المديرية العامة للتجارة والصناعة وترويج الاستثمار بشمال الباطنة تمكنت خلال النصف الأول من العام الجاري من إنجاز عدد من المعاملات التجارية والصناعية لتبلغ 112 ألفًا و388 معاملة منها 92025 معاملة مستخرجة عبر "منصة عُمان للأعمال"، مشيرًا إلى أن عدد شهادات المنشأ في النصف الأول من عام 2024م بلغ نحو 12456 شهادة مقارنة بـ 11969 شهادة في النصف الأول من عام 2023م. وأوضح أن عدد طلبات التراخيص الصناعية في محافظة شمال الباطنة سجل ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 85.2 بالمائة خلال النصف الأول من العام الجاري ليصل إلى 5529 طلبًا مقارنة بـ 2948 طلبًا خلال الفترة المماثلة من عام 2023م، مبينًا أن إجمالي رأس المال المستثمر بلغ ما يقارب 1.7 مليار ريال عُماني.
وأشار إلى أن المديرية أنجزت نحو 5943 معاملة تتعلق بالمواصفات والمقاييس و220 عينة فحص منتجات بالمختبرات و481 معايرة للموازين التجارية وموازين الصاغة، مؤكدًا على أن المديرية ماضية في تقديم خدماتها التجارية والصناعية والاستثمارية للمستفيدين، حيث بلغ عدد الطلبات الواردة إلى صالة خدمة المراجعين نحو 20434 طلبًا خلال النصف الأول من العام الجاري تنوعت بين خدمات وبلاغات واستفسارات؛ كما أنجزت المديرية نحو 1410 معاملات متعلقة بالملكية الفكرية.