مركز فلسطين: 6 قرارات وقوانين عنصرية استهدفت حقوق الأسرى
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن مركز فلسطين 6 قرارات وقوانين عنصرية استهدفت حقوق الأسرى، أكّد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم الأحد 16 يوليو 2023، أنّ سلطات الاحتلال صعدت خلال العام الجاري من حربها على الأسرى بهدف التشديد عليهم، .،بحسب ما نشر وكالة سوا الاخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مركز فلسطين: 6 قرارات وقوانين عنصرية استهدفت حقوق الأسرى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكّد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم الأحد 16 يوليو 2023، أنّ سلطات الاحتلال صعدت خلال العام الجاري من حربها على الأسرى بهدف التشديد عليهم، ومصادرة حقوقهم، ووصمهم بالإرهاب حيث رصد 6 قرارات وقوانين عنصرية استهدفت حقوق ومكانة الأسرى خلال النصف الأول من العام.
وفيما يلي نص بيان صدر عن مركز فلسطين لدراسات الأسرى:مركز فلسطين: 6 قرارات وقوانين عنصرية استهدفت حقوق ومكانة الأسرى خلال النصف الأول من العام الجارى
كشف مركز فلسطين لدراسات الاسرى أن سلطات الاحتلال صعدت خلال العام الجاري من حربها على الأسرى بهدف التشديد عليهم، ومصادرة حقوقهم، ووصمهم بالإرهاب حيث رصد 6 قرارات وقوانين عنصرية استهدفت حقوق ومكانة الأسرى خلال النصف الأول من العام.
مدير المركز الباحث "رياض الأشقر" قال ان العام الحالي شهد محاولات حثيثة من الاحتلال للمساس بالمكانة القانونية والسياسية للأسرى والإساءة الى هويتهم النضالية وكفاحهم المشروع، وتقديمهم على أنهم مجرمين وإرهابيين وأياديهم ملطخة بالدماء، وليسوا مناضلين يدافعون عن حقوق شعبهم ضمن مقاومة شرعها القانون الدولي.
وبين "الأشقر" بأن الحكومة الحالة للاحتلال هي الأشد تطرفاً، والتي سعت منذ تشكيلها الى مصادر حقوق الاسرى وسحب كافة انجازاتهم وان وزراء الاحتلال وأعضاء الكنيست تسابقوا لتقديم مقترحات مشاريع وطرح قوانين عنصرية تمس مصير ومكانة الأسرى وعائلاتهم لإقرارها والمصادقة عليها وتصبح قابلة للتنفيذ من أعلى سلطة تشريعية لدى الاحتلال.
وبين الأشقر ان الاحتلال صادق خلال النصف الأول من العام على 6 قرارات عنصرية أخطرها مصادقة لجنة التشريع الوزارية في كنيست الاحتلال بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون إعدام الأسرى الذين نفّذوا عمليات مقاومة ضد الاحتلال، والذي قدمه وتبناه الوزير المتطرف " بن غفير" .
كذلك صادق الكنيست بالقراءة الأولى على مشروع قانون يهدف إلى حرمان الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من تلقي العلاج وإجراء العمليات الجراحية، ووقف أي تمويل من الاحتلال للعلاج الطبي الذي يتجاوز الرعاية الطبية الأساسية، والأدوية غير المشمولة في سلة الخدمات الصحية".
وأضاف الأشقر ان الهيئة العامة لكنيست الاحتلال صادقت بشكل نهائي بالقراءتين الثانية والثالثة، على مشروع قانون لسحب "المواطنة" أو "الإقامة" من الأسرى الفلسطينيين من داخل الخط الأخضر ومن القدس المحتلة الذين تتهمهم سلطات الاحتلال بتنفيذ عمليات ضد أهداف للاحتلال، وإبعاد كل أسير فلسطيني يحصل على مساعدات مالية من السلطة الفلسطينية، ويعطي القانون وزير داخلية الاحتلال، صلاحية سحب المواطنة أو الإقامة من شخص نفذ عملية فدائية وحصل على مخصصات مالية من السلطة الفلسطينية، وترحيله إلى الضفة الغربية أو إلى قطاع غزة .
في إجراء عنصري جديد صادق كنيست الاحتلال بالقراءة الأولية على مشروع قانون يتيح فرض أحكام بالسجن على الأطفال الفلسطينيين دون سن "12" عاماً من سكان القدس والداخل الفلسطيني في حال اتهامهم بمقاومة الاحتلال، وهو ما ي فتح الباب لاستهداف هذه الفئة العمرية الصغيرة التي حماها القانون الدولي.
كذلك صادق كنيست الاحتلال خلال الشهر الماضي بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون تشديد عقوبات الفلسطينيين المتهمين بـ"التحريض" عبر وسائل التواصل الاجتماعي تصل إلى الحبس لمدة خمس سنوات، حيث ينوى الاحتلال تعديل ما يسميه "بقانون مكافحة الإرهاب" للعام 2016" الذي ينص على تجريم التحريض الإلكتروني، ليشمل التعديل رفع سقف عقوبات "التحريض" بشكل دراماتيكي وتوسيع مداه ليسمح باعتقال ومحاكمة كل من ينشر مدحاً أو تمجيداً أو تعاطفاً مع منفذ عملية أو مع شخص حاول تنفيذ عملية لمدة تصل إلى 5 سنوات من السجن الفعلي.
وايضاً بدأت إدارة السّجون فعليا بتنفيذ القرار الذي أصدرته بضغط من "بن غفير" بخصم تكاليف علاج اسنان الأسرى من مخصصات (الكانتينا)، والذي بلغت قيمته (175) شيكل على كل ساعة يستخدم فيها الأسير عيادة الأسنان.
وأوضح "الأشقر" أن الاحتلال يهدف بشكل أساسي من هذه القرارات والقوانين بجانب تحقيق الردع، والتضييق على الاسرى ومصادرة منجزاتهم، يهدف الى المساس بمكانة الأسرى القانونية، والإساءة الى هويتهم النضالية بما يخدم رؤية الاحتلال بربط المقاومة بالإرهاب، وهذا يعني تجريم النضال الوطني الفلسطيني ومساساً خطيراً بمشروعية كفاح الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال.
وطالب مركز فلسطين المؤسسات الحقوقية الدولية و أحرار العالم بالتدخل للجم سياسات الاحتلال الإجرامية بحق الأسرى ومحاولات تشويه نضالهم المشروع، ووقف انتهاكاتها المستمرة لحقوق الاسرى والتي نصت عليها كافة الاتفاقيات والمواثيق الإنسانية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس خلال النصف الأول من العام على مشروع قانون سلطات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اليوم الدولي للمرأة: هل يفي العالم بوعود بيجين بعد 30 عاما؟
في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تجمعت شخصيات نسائية من مختلف أنحاء العالم، انطلقت “صرخة حاشدة” في وجه التحديات التي تواجه حقوق النساء والفتيات. لم يكن الاحتفال باليوم الدولي للمرأة هذا العام مجرد مناسبة للاحتفاء بالإنجازات، بل كان بمثابة دعوة للعمل الفوري لمواجهة التهديدات المتزايدة التي تعيق تقدم المرأة.
التغيير ــ وكالات
يأتي احتفال هذا العام تحت شعار “الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات”. ويدعو موضوع هذا العام إلى اتخاذ إجراءات يمكن أن تطلق العنان للحقوق المتساوية والسلطة والفرص للجميع ومستقبل نسوي لا تترك فيه امرأة خلف الركب.
يصادف احتفال هذا العام الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإعلان ومنهاج عمل بيجين، الذي وضع خارطة طريق لتمكين المرأة، وأكد على أن “حقوق المرأة هي حقوق إنسان”. وعلى الرغم من التقدم الكبير في حقوق المرأة منذ اعتماد المنهاج في عام 1995، يشهد العالم أزمات جديدة ومتداخلة وتآكلا للحقوق.
المساواة بين الجنسين أكثر إلحاحا من أي وقت مضىفي كلمتها أمام الحضور في قاعة الجمعية العامة، دعت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، سيما بحوث إلى توفير المزيد من الحماية للنساء والمدافعات عن حقوق المرأة.
وشددت على أن “قضية المساواة بين الجنسين باتت أكثر إلحاحا من أي وقت مضى”، مشيرة إلى أن العقبات التي تعترض السبيل نحو المساواة أصبحت الآن أكثر وضوحا، لكن عزيمة النساء أكثر ثباتا من أي وقت مضى.
وأضافت السيدة بحوث: “لن نتوقف حتى تصبح المساواة بين الجنسين واقعنا المشترك ومكافأتنا المشتركة”.
وأكدت المسؤولة الأممية أن الحلول الحقيقية تتطلب أن تكون المرأة في صميم عملية صنع القرار، “من الحكومات إلى قاعات مجالس الإدارة، ومن الفصول الدراسية إلى المنازل، مساواة المرأة هي الحل الأعظم”.
وذكّرت بأن “الخيارات – سواء كانت خيارات العمل أو التقاعس عن العمل- هي التي تحدد هويتنا”. وأضافت: “حاسمة هي الخيارات التي نتخذها الآن، وهي بصماتنا الدائمة على صفحات التاريخ. يجب أن نختار الحقوق والمساواة والتمكين لجميع النساء والفتيات”.
مكاسب بارزة ولكنها هشةالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش استهل حديثه في الاحتفال باقتباس من الكلمات الأولى الواردة في إعلان بيجين، قائلا إننا نجتمع اليوم ليس فقط للاحتفال باليوم الدولي للمرأة، بل للمضي قدما – صامدين، متحدين، وثابتين في سعينا لتحقيق “المساواة والتنمية والسلام لجميع النساء في كل مكان لمصلحة الإنسانية”.
منذ اعتماد الإعلان، قال الأمين العام إن “النساء حطمن الحواجز، وكسرن الأسقف الزجاجية، وأعدن تشكيل المجتمعات. المزيد من الفتيات دخلن المدارس. المزيد من النساء شغلن مناصب السلطة. وأشعل النشاط الرقمي حركات عالمية من أجل العدالة”.
ومع ذلك، نبه غوتيريش إلى أن هذه المكاسب التي تحققت بشق الأنفس تظل هشة وبعيدة عن أن تكون كافية، مشيرا إلى أن مجتمعاتنا لا تزال مبتلاة بالأهوال القديمة – العنف والتمييز وعدم المساواة الاقتصادية. وأضاف:
“كل عشر دقائق، تُقتل امرأة على يد شريكها أو أحد أفراد أسرتها. تعيش 612 مليون امرأة وفتاة في ظل الصراعات المسلحة. يشارك أقل من ثلثي النساء في جميع أنحاء العالم في سوق العمل – وأولئك اللائي يفعلن ذلك يكسبن أجورا أقل بكثير من الرجال”.
وبهذا المعدل، يحذر الأمين العام من أن القضاء على الفقر المدقع للنساء والفتيات سيستغرق 130 عاما.
حقوق المرأة تتعرض للهجومكما أشار الأمين العام إلى الهجمات على حقوق المرأة التي نشهدها حاليا في كافة أنحاء العالم، منبها إلى أن هذه التهديدات الجديدة تفاقم قرونا من التمييز.
وقال: “الأدوات الرقمية غالبا ما تعمل على إسكات أصوات النساء، وتضخيم التحيز، وتأجيج المضايقات. وأصبحت أجساد النساء ساحات لمعارك سياسية. ويتصاعد العنف عبر الإنترنت إلى عنف في الحياة الواقعية”.
وبدلا من تعميم الحقوق المتساوية، نشهد تعميما للتعصب وكراهية النساء، لكن الأمين العام يقول إنه لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما يتم تبديل مسار التقدم، بل “يجب أن نقاوم”.
نداء كلاريون
وأوضح الأمين العام أن ميثاق المستقبل الذي اعتمدته الدول الأعضاء في أيلول/سبتمبر الماضي، يذكرنا بأن المساواة هي محرك التقدم لجميع الناس، منبها إلى أن خطة 2030 لا يمكن تحقيقها إلا عندما تتمتع جميع النساء والفتيات بحقوقهن الكاملة. وأضاف: “عندما تزدهر النساء والفتيات، يزدهر الجميع”.
وكجزء من خطة تسريع المساواة بين الجنسين على مستوى منظومة الأمم المتحدة، أعلن الأمين العام التزامه بنداء المساواة بين الجنسي- “نداء كلاريون”.
ووصف الأمين العام هذا النداء بأنه “تعهد جريء وعاجل للدفاع عن حقوق جميع النساء والفتيات والنهوض بها”، مشيرا إلى أن نداء كلاريون يحدد أربع أولويات:
أولا، القيادة الموحدة – يجب على جميع قادة الأمم المتحدة أن يدافعوا عن حقوق المرأة ويناصرونها في كل قرار ومحفل؛
ثانيا، إجراءات للتصدي بنشاط للهجمات التي تتعرض لها حقوق النساء ومنع التراجع عن هذه الحقوق، وخلق مساحات يمكن فيها لحقوق المرأة أن تزدهر؛
ثالثا، العمل عبر القطاعات وعلى جميع المستويات لتفكيك أوجه عدم المساواة المنهجية؛
رابعا، حماية المدافعات عن حقوق الإنسان.
إنهاء التكلفة البشرية للحرب على النساءتحدثت في الفعالية أيضا الشابة سميرة رشوان، وهي خبيرة في السلام والأمن ومناصرة لقضايا الشباب، حيث قالت: “بصفتي امرأة عربية من أصول مصرية وسودانية، أنا ملتزمة التزاما تاما بالنهوض بأجندة المرأة والسلام والأمن”.
وأضافت أن حلمها بأن تكون صانعة تغيير تعرض لاختبار حقيقي عندما اندلعت الحرب في السودان، مشيرة إلى أن بعض أفراد عائلتها انتهى بهم المطاف باللجوء إلى مصر.
ودعت الجميع إلى “احترام حق النساء والفتيات في أن يكن مشاركات نشطات وقائدات في منع الصراعات وفي جميع جهود السلام”.
واختتمت كلمتها بالقول: “لنتعهد الآن بإنهاء التكلفة البشرية للحرب على النساء والفتيات وجميع الأجيال القادمة. يمكننا أن نجعل هذا الوعد حقيقة”.
التكنولوجيا عامل مساواة عظيمتحدثت أيضا رؤيا محبوب وهي الرئيسة التنفيذية لصندوق المواطن الرقمي والمؤسسة المشاركة لفريق (الحالمات الأفغانيات)- وهو فريق من الفتيات متخصص في صناعة الروبوتات فقالت: “لقد غيرت أجهزة الكمبيوتر حياتي”.
لكنها حذرت من أن ملايين الفتيات في أفغانستان وخارجها محرومات اليوم من الفرص، ومستقبلهن مسروق.
وقالت رؤيا: “تخيلوا تكلفة التقاعس علينا جميعا. فكروا في الأدوية التي لم يتم اكتشافها والخوارزميات التي لم تتم كتابتها لأن الفتيات اللاتي يمتلكن الإجابات يجلسن في الظلام. التكنولوجيا هي عامل مساواة عظيم. يجب علينا سد الفجوة الرقمية لجميع الفتيات، والنساء”.
وشهد الاحتفال باليوم الدولي للمرأة، حضور قيادات ملهمات من مجالات النشاط والأعمال والترفيه والفن والرياضة وحقوق الإنسان. واستمتع الحضور بفقرات غنائية وعروض راقصة.
الوسومالمرأة المساواة اليوم العالمي قيادات ملهمات